facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نريد حلاً لأزمة الشوارع!


رنا شاور
05-05-2010 04:07 AM



وصلت الحالة المرورية في الشوارع حدا ً لا يطاق . وأصبح الطريق العام مكانا ً لإثارة الأعصاب والغضب حتى قبل حلول موسم الزحام، فلم يأت المغتربون بعد ولم تستقبل شوارعنا السيارات القادمة مع الزائرين. السياقة في الشوارع تتلخص بعلاقة مزاجية بين السائقين ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالفن أو الذوق أو أنها تلامس الأخلاق في شيء.

مشاهدات وممارسات تثير الحنق يوميا ، لكنك تحاول أن تكتم غيظك وتصطبح بالله . في كل بلاد الدنيا تأخذ المركبات البطيئة مسار اليمين والخط السريع إلى اليسار، لكن لا بد أن الخط السريع من حق الجميع حتى سائق الشاحنة أو بكم الخضرة أو الصهريج ، الكل يتسابق إلى اليسار بغض النظر عن التزامه بالسرعة ، ولك أن تتلقى جميع أنواع الجكر عندما تحاول إفهام السائق الذي أمامك بالابتعاد إلى المسار المخصص له.

نصطبح بالله مرة ثانية، وعلى الإشارة تبدأ السيارات خلفك بالزعيق عندما ينتقل الضوء من الأحمر إلى البرتقالي، فالكل مستعجل وعليك أن تتحمل رداءة الطبع، فسيارتك هي الأولى التي تقف مباشرة خلف الإشارة. أما بعض السائقين فلا يبدو أنه مهتم بمتابعة الاشارة الضوئية أساسا ً ولا يعنيه الضوء الأخضر بتاتا ً، تراه يمسك جريدة أو يرخي بدنه حتى ينبهه بوق السيارات من خلفه راجين منه التحرك.

على الدوار تكون معركة تسابق السيارات في الهجوم من كل حدب وصوب. تقطع الدوار بسلامة وليس بسلاسة وأمامك سيارة تترنح مرة في منتصف الطريق ومرة إلى اليمين ومرة إلى اليسار، ثم تكتشف أن عليك أن تضبط أعصابك وتستغفر وتحوقل لأن الأستاذ مشغول بكتابة رسالة على هاتفه الخلوي، أما الحديث بالخلوي فهذا أمر مفروغ منه أصلا ً واعتدنا عليه حتى أننا لم نعد نعترض.

أصل إلى عملي يوميا وقد وصلت أعصابي إلى شفير الانهيار ، وطاقتي تدنت إلى الحد الذي يشعرني بعدم رغبتي بالعمل، أصل ولا أجد مكانا ً أوقف به السيارة.

لا يوجد مصفات آمنة وإذا وجد فهي ممتلئة إلى آخرها، والسائق في الشارع نزق إلى درجة كبيرة كأنه يقول أنا والطوفان من بعدي ، ويعتقد كثيرون أن من حقهم افتراش الطرق طولا وعرضا ، ويغفلون عن الذوق في القيادة وحق الآخر في رحلة آمنة ومريحة حتى يصل مقصده. ماالحل؟ لم نعد نحتمل الزنقة والنزق في الشارع . الحل؟ .. لا حل أبدا ً سوى شبكة مواصلات عامة متطورة كباقي خلق الله في دول العالم المتحضر. فإلى متى هذه الفوضى وإلى متى سنحتمل مزاجية السائقين؟. نريد حلا ً.

الرأي





  • 1 صباح الخير 05-05-2010 | 11:53 AM

    والله يا ستي لو تزوري مصر لتحكي إحنا بنعمة، وين الأزمة طالما أبعد مكان داخل عمان توصله بنص ساعة فقط؟

  • 2 صاحب رأي 05-05-2010 | 12:39 PM

    انا أرى انه افضل حل انه النساء اللي بسوقوا سيارات يوخذوا اجازة بس شهر واحد وشوفو كيف رح تتنظم البلد
    البنت بتكون ماشية في السيارة لا بتطلع يمين ولا شمال مشان ما تروح هيبتها وخلي كل الشارع يدخل في بعضه ما بهمها بس المهم "البرستيج"

  • 3 محمد 05-05-2010 | 12:47 PM

    والله يا اخت رنا انه الوضع اصعب من هيك كمان يعني مرتي اخذت رخصة من شهرين ومش عارف وين اخذها اخليها تمارس السواقة اكثر لانه الشباب عنا وخصوصا (الولدة) لما يشوفوا بنت بتسوق بحبو يعرضوا عضلاتهم عليها ويخوفها بالاقتراب منها كثير والتزمير المستمر والدمات.
    يا ريت لو يكون في احترام من الناس نفسهم للقوانين يعني تربية الشخص واخلاقه بتنعكس على سواقته مش بالضرورة بالقوانين الصارمة.

  • 4 خليل فائق القروم 05-05-2010 | 12:57 PM

    الاستاذه رنا اسعد الله اوقاتكِ بكل خير ومحبه وسعاده, واشكركِ جزيل الشكر على هذا الطرح العظيم للقضية يشتكي منه غالبية الموظفين,واتمنى ان يتم قراءة طرحكِ من اصحاب القرار لحل هذا المشكله الكبيرة .
    اكرر شكري وتقديري لك ِ

  • 5 طفران 05-05-2010 | 02:07 PM

    طولي بالك لانه في ظل سياسة رفع الاسعار يعني مش ضروري انه النفط سعره ينزل عشان البنزين يرخص ما راح حد يسوق اي سيارة والناس تمشي على رجليهم عشان برضو يخففو وزن وصحي اكثر وهاي بتكون من احسن الخطط المتبعة من الحكومات عشان حل مشكلة الازدحام وتخفيف الاعتماد على النفط وانظف للبيئة, شفتوا يا شعب الفوائد ؟ بس انتو ما بتعرفو مصلحتكم

  • 6 05-05-2010 | 02:23 PM

    ليش مايعملوا مترو أنفاق او باصات مرتبة وشفيرية ماعندهم زعرنة أنا بخاف اركب باصات وتكاسي من الشفرية

  • 7 سائق كوستر 05-05-2010 | 03:02 PM

    "ما في حدا بعرف يسوق غيري" ثقافة يجب ان تتغير

  • 8 مراقب 05-05-2010 | 03:28 PM

    خلاصه الحكي من وجهة نظري
    السواقه أخلاق فمن ساءت سواقته الباقي عندكم
    فالموضوع لا مغتربين ولا شي من جميل ان تعرف ان الخطاء منا وفينا ونتمنا ان نرتقي بكل الامور الاخلاقيه وقيادة المركبات

  • 9 مغترب في الرياض 05-05-2010 | 04:01 PM

    والله السواقة في الاردن أحسن بمليوووون مرة
    احمدو ربك انت بألف نعمة يا جماعة

  • 10 محمد قواسمه 05-05-2010 | 04:22 PM

    لماذا لا تحبون لبلدكم الأفضل .. لا داعي للمقارنة بالأسوأ إذا كنتم تريدون لبلدكم الخير قارنوها بالأفضل .. فنحن نريد لبلدنا التميز بمشيئة الله

  • 11 ابو محمد 05-05-2010 | 06:28 PM

    فعلا بحاجه الى حل ولازم نلاقي حل قبل ما اشتري السياره

  • 12 عيد الحوارات \ نورث كارولاينا 05-05-2010 | 07:31 PM

    وصلت الحالة المرورية في الشوارع حدا ً لا يطاق . وأصبح الطريق العام مكانا ً لإثارة الأعصاب والغضب حتى قبل حلول موسم الزحام، فلم يأت المغتربون بعد ولم تستقبل شوارعنا السيارات القادمة مع الزائرين. السياقة في الشوارع تتلخص بعلاقة مزاجية بين السائقين ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالفن أو الذوق أو أنها تلامس الأخلاق في شيء.

    مشاهدات وممارسات تثير الحنق يوميا ، لكنك تحاول أن تكتم غيظك وتصطبح بالله . في كل بلاد الدنيا تأخذ المركبات البطيئة مسار اليمين والخط السريع إلى اليسار، لكن لا بد أن الخط السريع من حق الجميع حتى سائق الشاحنة أو بكم الخضرة أو الصهريج ، الكل يتسابق إلى اليسار بغض النظر عن التزامه بالسرعة ، ولك أن تتلقى جميع أنواع الجكر عندما تحاول إفهام السائق الذي أمامك بالابتعاد إلى المسار المخصص له.

    نصطبح بالله مرة ثانية، وعلى الإشارة تبدأ السيارات خلفك بالزعيق عندما ينتقل الضوء من الأحمر إلى البرتقالي، فالكل مستعجل وعليك أن تتحمل رداءة الطبع، فسيارتك هي الأولى التي تقف مباشرة خلف الإشارة. أما بعض السائقين فلا يبدو أنه مهتم بمتابعة الاشارة الضوئية أساسا ً ولا يعنيه الضوء الأخضر بتاتا ً، تراه يمسك جريدة أو يرخي بدنه حتى ينبهه بوق السيارات من خلفه راجين منه التحرك.

    على الدوار تكون معركة تسابق السيارات في الهجوم من كل حدب وصوب. تقطع الدوار بسلامة وليس بسلاسة وأمامك سيارة تترنح مرة في منتصف الطريق ومرة إلى اليمين ومرة إلى اليسار، ثم تكتشف أن عليك أن تضبط أعصابك وتستغفر وتحوقل لأن الأستاذ مشغول بكتابة رسالة على هاتفه الخلوي، أما الحديث بالخلوي فهذا أمر مفروغ منه أصلا ً واعتدنا عليه حتى أننا لم نعد نعترض.

    أصل إلى عملي يوميا وقد وصلت أعصابي إلى شفير الانهيار ، وطاقتي تدنت إلى الحد الذي يشعرني بعدم رغبتي بالعمل، أصل ولا أجد مكانا ً أوقف به السيارة.

    لا يوجد مصفات آمنة وإذا وجد فهي ممتلئة إلى آخرها، والسائق في الشارع نزق إلى درجة كبيرة كأنه يقول أنا والطوفان من بعدي ، ويعتقد كثيرون أن من حقهم افتراش الطرق طولا وعرضا ، ويغفلون عن الذوق في القيادة وحق الآخر في رحلة آمنة ومريحة حتى يصل مقصده. ماالحل؟ لم نعد نحتمل الزنقة والنزق في الشارع . الحل؟ .. لا حل أبدا ً سوى شبكة مواصلات عامة متطورة كباقي خلق الله في دول العالم المتحضر. فإلى متى هذه الفوضى وإلى متى سنحتمل مزاجية السائقين؟. نريد حلا ً. كلامك 100\ صحيح

  • 13 أنا 05-05-2010 | 07:55 PM

    الله يعطيكوا العافيه جميعا كل واحد ما قصر برأيوا بس يا جماعه يا أخواني يا حبايبي السواقه بدها أخلاق بس للأسف وين بتلاقي الأخلاق الكل نفد صبروا و ما عاد يتحمل ما ضل فيها لا أخلاق ولا فن على الي منشوفوا من هلسواقيين.....

  • 14 عواد 05-05-2010 | 08:11 PM

    مقال جميل ونداء نداء نداء لمهن يهمه الامر في ادارة السير واعني هندسة المرور تحيدا حبذا لو يتم توجيه سائقي الحافلات والسيارات بطيئة السير الالتزام باليمين او حتى باليسار اذا مصريين عليه المهم مسرب واحد لهذه الفئه لانه للاسف الازمات الصباحيه سببها اندفاع هذه المركبات صباحا مع حركة الموظفين وطريقة سياقتهم ما بين السيارات الصغيره ..... ترى هل يقرأ اقتراحي معني ويحاول فقط الوقوف صباحا على طريق المطار مرج الحمام ليشاهد بام عينيه هذه السلوكيات من السيارات الكبيره وتنكات المياه!!!!!!!!؟

  • 15 ابوشادي الحجاوي 05-05-2010 | 10:13 PM

    شكراً للكاتبة وبما أنه سيرة وانفنحت يا ريت ان يتم تثبيت اشارات مرورية على الدوار الذي تصر شرطة السير على تنظيمه يدوياً على الأقل بعرف انا كسائق بانه هنالك جدول زمني محدد لانتظاري،
    بالعربي اما ان يكون همالك دوار او اشارة مرور او شرطي اما الاثنان فهذا جهد مشكور لأفراد الشرطة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :