facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




" فتح وحماس " والفاس وقع بالراس!!

ايمن خطاب
16-06-2007 03:00 AM

ان لم تخن الذاكرة ، ففي الرابع عشر من اذار العام الماضي ، كانت اسرائيل تقتحم سجن اريحا ، لاعتقال الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، المناضل ، احمد سعادات ، في وقت اجبرت فيه الامن الفلسطيني _ الذي ناضل حيال العملية واستشهد افراد منه _ على نزع ثيابهم والخروج " بالبكيني الرجالي " والمشهد كن يندى له الجبين ، وفيه من المهانة الكثير ، لكنه تكرر قبل ايام ، حيث خرج ذات الامن من غزة ، بمفارقة مختلفة ، اذ ان الفاعل في الاولى " العدو الاسرائيلي " فيما الفاعل في الثانية " ... حركة المقاومة الاسلامية- حماس " .بعض الحماسيون يصفون عناصر فتح بالزعران ، والعكس صحيح ، من نواحي الوصف بالنسبة للطرف الاخر ، لكن مجريات الحال تدلل اننا امام حالة زعرنة مشتركة على الصعيد السلطوي الفلسطيني ، سواء كان بالفتح او الضم ام الحماسي المكسور بالياء !!

لكن الزعرنة ، وتحت كل الظروف ، ووفق المتعارف عليه ، لا يمكن باي حال من الاحوال ان تتجاوز " تشطيب شفرة على يد " فيما ما يجري على الواقع ، استشهاد مقابل هدف ، من الطرفين بالمناسبة ، وسعادات واعتقاله حالة ، شهدت استشهادات ، كما اغتيال اسرائيلي لقيادات من حماس حالة اخرى ، من هنا يفترض ان اطلاق مفردة " الزعرنة " على مستشهد ، فيها من الظلم الكثير ، والواجب ان تطلق على من يتلاعب بالثلاث ورقات ، في هذا الشان !!؟

على الصعيد الاردني ، انقسمنا الى فرق حيال ما يجري ، حتى من كتب ذات يوم في تسعينات القرن الماضي تحت عنوان " من هو الاردني " خلص الى ان قبائل الزولو تعرف نفسها واصولها وجذورها ، وان النظام الرسمي لدينا يسعى الى طمس معالم هويتنا ، وها هو ينحاز على " اردنيته " اليوم ، لما ينادي به مشعل ، الذي يسعى دوما الى الاشعال والاشتعال ، وفقا لاجندات يفترض انها لم تعد خافية على احد ، وتصريحات الكبريت والوقود مكانها دوما اما دمشق او أي بلد من بلاد ايات الله ، فيما احجار الشطرنج في غزة تنتظر المواقف ، لتبني عليها الرواية !!

استنادا الى ان التعميم على الجميع خاطيء ، وان لكل قاعدة شواذ ، سواء بالسلبي او الايجابي ، نتساءل هل كان ياسر عرفات سيرضى ان تسير الامور وفق ما يجري ، وهل كان الشيخ احمد ياسين – رحمهما الله - سيتخلى عن خيار المقاومة ، ويرتضي ان يزج في زاوية اضيق من الكرسي المتحرك الذي حمل على الدوام جسده ، وجره الى ميدان الشرف والمقاومة وهو الكرسي الذي شكل دوما ورقة ضغط عربية ، الى جانب كونه ورقة عرفات الرابحة ، وربما ان المقتضيات هي التي تطلبت التخلص من الكرسي ، ومن يراهن عليه ، لتاتينا قيادات الصف الثاني " الفتحاوية " بسياسة " الطخطخة في الهواء " وقيادات الصف الثاني " الحماسية " التي من كثرة حماسها بات المراقب يربط بين مفردات صادرة من السنتها ، واخرى تنطلق من جنوب لبنان وايران !!
رموز الزعرنة للان لم يدلونا على الخاوة التي يتوجب على الشعب الفلسطيني ان يدفعها ولمن ؟ وهل هي للطرف الحماسي ام للفتحاوي ؟ اذ ان زعران الدول المتقدمة ومافياتها تقاسموا المناطق ، لكن للان لم يصل الشعب الفلسطيني الى فصل في هذا الجانب ، ولمن تكون الاتاوة ، اهي لفتح ، ام لحماس ، او ربما لفتح الاسلام في بيروت !!

نسأل الله ان يستبق الفرقاء ثورة دافعي الاتاوة ، لانها ان وقعت ستحصد الاخضر واليابس ، وسنندم يوم لا ينفع الندم !!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :