facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سماح ادريس ومحمد السنيد


موفق محادين
08-05-2010 05:52 AM

اما المشترك بين الدكتور سماح سهيل ادريس رئيس تحرير مجلة الاداب اللبنانية وصاحب اشهر دار نشر ثقافية عربية, وبين القائد النقابي العمالي الاردني محمد السنيد, فهو القضية التي يحاكم ادريس على خلفيتها, التي فصل السنيد بسببها كما اعجبتني ايضا مقاربة اخرى لصديق مشترك حين توقف عندما سماه بتجدرهما من عظام الرقبة: بيروتيه ادريس, من جهة ووادي الهيدان والموجب, من جهة ثانية..

بالتأكيد للدكتور سماح ادريس والقائد العمالي محمد السنيد عالمهما المختلف, الكاتب المشغول بالنقد والاصدارات الثقافية, والنقابي المشغول بالحركة العمالية وقوانين العمل.. الخ بيد ان ما يجمعهما هو هذا »القتال« من اجل قضايا ليست شخصية وتتصل بالهم العام, سواءً كان وطنيا او نقابيا..

فقد اخذ الدكتور ادريس على عاتقه فضح الاختراقات الثقافية للاحتلال الامريكي وادواته وشبكاته ومجلاته ودور النشر التي يغذيها والمؤتمرات الثقافية التي يعقدها في اربيل وغيرها عبر الادوات الفاسدة المذكورة..

ومن المؤسف ان تنجح شبكات الاحتلال في اثارة قضية ضد الدكتور ادريس, واين في بيروت, مدينة ادريس, كما مدينة المقاومة..

وحسنا فعلت الهيئات الثقافية الاردنية مثل رابطة الكتاب والجمعية الفلسفية ومنتدى الفكر الاشتراكي باعلانها التضامن مع ادريس ودعوتها المثقفين وقوى المجتمع المدني للتضامن معه. وهو ما كررته ايضا مع القائد النقابي العمالي الاردني, محمد السنيد الذي فصلته وزارة الزراعة من عمله في مفارقة اخرى كما مفارقة ادريس.

فقد سبق لهيئات شعبية اردنية ان اتهمت الوزارة بالتغطية على صفقات تطبيع مع العدو الصهيوني, الوجه الآخر للغزو الامريكي وادواته الثقافية التي فضحها الكاتب الدكتور سماح ادريس.

وبعد.. فقضية ادريس وقضية محمد السنيد قضيتنا جميعا ايا كانت تعبيراتها ضد ثقافة الاحتلال وشبكاته واختراقاته او ضد توحش قوى السوق الرأسمالية وتغولها على المنتجين الحقيقيين والنشطاء النقابيين حيث تتقاطع المعركة ضد الرأسمالية المتوحشة مع المعركة ضد التطبيع وبضائعه المختلفة من الكاكا والمانغا الى لعبة الكلام..


mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net
العرب اليوم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :