facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رياح حرب إسرائيلية كريهة تهب على المنطقة ..


سلامه العكور
14-05-2010 03:43 AM

الأوساط الاسرائيلية السياسية والاعلامية منشغلة هذه الأيام في احصاء عدد صواريخ «سكاد» و»الكاتيوشا» الروسية الصنع وصواريخ «زلزال « و»شهاب3» الايرانية الصنع، وتقدير عدد الصواريخ التي قد يتلقاها كل حي أوكل شخص في اسرائيل في حال نشوب حرب مع سوريا وحزب الله ولربما مع ايران أيضاً.

وهذه الأوساط اياها تعمل ليلا نهارا على تهيئة الرأي العام الاسرائيلي والجيش الاسرائيلي الذي لحقت به هزيمة مرة في حربه العدوانية على لبنان عام «2006» تمهيدا لمواجهة ضارية محتملة جدا في هذا الصيف.

ويبدو أن الجانب السوري – اللبناني قد نجح في تحقيق الطرف الآخر الرادع في معادلة ميزان الرعب بينه وبين اسرائيل.

صحيح أن اسرائيل ما انفكت منذ زمن بعيد تهدد سوريا و لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية، فمرة تهدد باعادة سوريا الى العصر الحجري، ومرة تهدد بتدمير السد العالي في مصر لاغراق أهم مدنها ومرافقها الحيوية..ومرة تهدد بتدمير الضاحية الجنوبية من لبنان وتدمير أبرز مدنه وابادة ذراع «حزب الله « العسكرية..

ومرة أخرى تهدد باعادة احتلال قطاع غزة وابادة حركة حماس والجهاد الاسلامي وجميع الفصائل التي لا تزال تؤمن باستمرار المقاومة ضد الاحتلال..

وبالمقابل فان سوريا تقول :»أن حرب اسرائيل لن تكون نزهة وأن تل أبيب والمدن الاسرائيلية الأخرى لن تكون بمنأى عن حرائق هكذا حرب «..

أما «حزب الله اللبناني فيهدد بتدمير المدن والمرافق الحيوية الاسرائيلية..

أما ايران فتهدد بأنها ستقطع أقدام اسرائيل على حدود لبنان اذا ما اعتدت عليه...

المهم أن معادلة ميزان رعب قد تشكلت في العقد الأخير،والذي سيكون صاحب المبادأة في الحرب الجديدة قد لا يكون صاحب القرار في انهاء هذه الحرب...

المراقبون والمحللون العسكريون والسياسيون الغربيون يتوقعون أن تبدأ اسرائيل في شن حرب محدودة أو شاملة مع دول الجوار العربية الشرقية في هذا الصيف أو شن حرب على قطاع غزة.. أو توجيه ضربة عسكرية مدمرة للمنشآت النووية الايرانية.. أي أن اسرائيل للخروج من مأزقها السياسي ولخلط الأوراق على مائدة المفاوضات مع الفلسطينيين والمرشحة للفشل الحتمي، فانها ستشن حربا ما تشغل دول المنطقة ودولا غربية كبرى بتطوراتها وبنتائجها التي لن تكون في الغالب في صالح اسرائيل.

فهل تتنبه دول الجوار للمناورات العسكرية الإسرائيلية وللمناورات الأميركية – الإسرائيلية المتواصلة داخل إسرائيل وعلى حدودها الشمالية من أجل أن لا تباغتها حرائق حرب غادرة لا تكون مستعدة لمجابهتها؟.

ولا يظنن أحد بان أي دولة عربية من دول الجوار ستكون بمنأى عن حرائق أي حرب قادمة مهما كانت محدودة.
الراي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :