facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المفاوضات الى ما لا نهاية ؟


سعيد العبسي
15-05-2010 07:39 PM

واخيرا حصلت السلطه الفلسطينيه على الغطاء العربي من اجل العدول عن موقفها السابق بعدم اجراء ايه مفاوضات مع الجانب الصهيوني قبل وقف الاستيطان او التوسع فيه على الاقل وياتي موقفها وكذلك الغطاء العربي لها تحت حجة اعطاء الادارة الامريكيه وتحديدا ادارة الرئيس اوباما الفرصه لكي تصنع السلام المنشود وتحقق اماني السلطه الفلسطينيه باقامه الدوله الفلسطينيه المنشوده وتخليص المنطقه والعالم من شرور الدوله الصهيونيه والذي استمر لعشرات السنين ولا يزال
وهنا يدور في ذهن المراقب العديد من المسائل ومنها على سبيل المثال الم تفاوض السلطه الغلسطينيه على مدار عشرات السنين وجها لوجه مع العديد من رؤساء الدوله الصهيونيه والتي قضت فيها ملايين الساعات من المناقشات والاحاديث وماذا كانت النتيجه وهنا نعود الى ماقالته السلطه الفلسطينيه ذاتها وعلى لسان رئيس لجنه المفوضات فيها بانها كانت مفاوضات عقيمه ولا فائده منها ولم تاتي باي نتيجه يمكن قيدها في سجل المفاوضات كانجاز للشعب الفلسطيني
والمواطن الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه والذي لا يزال يعاني من استباحه الدبابات الصهيونيه لارضه ولمزرعته ولبيت سكناه ليل نهار وكذلك استمرار الاف السجناء يقبعون في زنازين الاحتلال ولا يزال جدار الفصل العنصري يحاصر القرى والمدارس وحتى بيوت العباده ولا تزال الطغمه الصهيونيه تسلب ثروات الشعب الفلسطيني من باطن الارض وما فوقها ولا زالت تحاصر ما يزيد على المليون ونصف انسان في غزه وتتهدد وتتوعد يوميا فهل ملايين الساعات التي امضاها المفاوض الفلسطيني لم تكن كافيه له لكي يقنع الصهاينه بواحد من حقوقه او تجعلهم يتزحزحون عن اي موقف من مواقفهم الهمجيه ضد الشعب الفلسطيني هذه على الاقل ؟؟؟
وايه فرصه ستعطى للجانب الامريكي لكي يحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته باقامه دوله مستقله له وبحدود معلومه ومعروفه وايه قدس سيعيدها للشعب الفلسطيني واي استيطان ستوقفه الادارة الامريكيه والتي قبل اشهر بسيطه هي ذاتها طالبت بوقف الاستيطان ولم تستجب الدوله الصهيونيه بل هي من تراجع ايضا عن مطلبها السابق بوقف الاستيطان على الاقل كحسن نيه , فمن الذي تراجع ومن الذي تقدم على الارض طوال سنوات التفاوض المباشر والزيارات المكوكيه للوفد الفلسطيني للقاء الصهاينه فالواقع اسوأ مما يمكن ذكره لان المواطن العادي والبسيط يرى بأم عينه بان لاشيئ قد تحقق على الارض الا المزيد من الظلم والطغيان والهوان والقتل والدمار والتدمير في ظل الاف الفرص التي اعطيت للادارات الامريكيه المتعقابه لكي تحقق للشعب الفلسطيني شيئا مما يطمح اليه فماذا كانت النتيجه على ارض الواقع ؟؟
ولهذا كله فان هناك العديد من المراقبين وواقع الحال يقول بان هدف المفاوضات هو استمرار التفاوض ولكن باشكال متعدده وليس شيئا اخر ويدعمون ذلك بالقول ان الدوله الصهيونيه تحقق من خلال التفاوض المباشر والغير مباشر كل ما تريده على ارض الواقع والاداره الامريكيه مبسوطه على عوده الوفدين للتفاوض لانها تبرئ نفسها من اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه الدوله الصهيونيه لتطبق على الاقل قرارات الامم المتحده والجانب الفلسطيني في حقيقه الامرمبسوط للعودة الى المفاوضات من اجل القول باننا نعمل ونسعى ونتمسك بثوابتنا ولكي تبقى المساعدات الامريكيه والاوروبيه تنهمر عليه وبالتالي فاننا لا نتوقع الا شيئا وحيدا الا وهومفاوضات الى ما لانهاية ولا جدوى سواء اكانت مباشره او غير مباشرفي ظل تواصل تراجعنا عن مواقفنا المبدئيه وايضا في ظل انحياز ودعم الجانب الامريكي المكشوف للدوله الصهيونيه وبكل الوسائل والسبل مما يجعلها دائما فوق كل القوانين والاعراف الدوليه وتستمر في طغيانها .
salabsi@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :