facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اوراق عمر العمري


أ.د. سعد ابو دية
17-05-2010 12:28 AM

* التحق عمر بالجيش العربي بعد نداء الامير عبدالله بن الحسين لاحرار الاردن

بين يدي اوراق عمر العمري احد ضباط الجيش العربي الذي التحق به في شهر كانون الاول 1921م وهو من مواليد 14/1/1900م ومن عائلة العمري المعروفة في الاردن وسوريا والعراق وقد قدم لي المجموعة مع بعض الصور ولده المهندس محمد.تخرج عمر من ثكنة الحميدية معلما ودرس في الكلية الحربية وعمل في الجيش العثماني .. عاصر عمر احداث الحرب العالمية الاولى في دمشق وشاهد بعينه اعدام بعض الضباط العرب.

ولما انتهت الحرب وبدأت المنطقة تنظم نفسها ذهب عمر للدراسة في «استنابول» .. كان مطاردا من الفرنسيين في سوريا وعندما سمع بنداء الامير عبدالله بن الحسين من معان لاحرار الاردن، جاء من تركيا الى حيفا فالقدس فالبحر الميت اذ ركب على قارب بخاري حتى وصل غور الصافي وعلى حافة البحر الميت التقى بزعل المجالي الذي اكرم وفادته وارسله لاخيه صبحي العمري في الكرك وهناك التقى بالضابط «بيك» الذي عينه في القوة وبدأت علاقته مع الاردن .. وظل عمر في الخدمة العسكرية حتى عام 1945 عندما تقاعد وكتب اوراقا تصلح لكتيب صغير ويا حبذا لو تولت جهة ما جمع هذه الاوراق لعمر ولغيره ونشرها في كتاب واحد يتم تحريره من شخص خبير في شؤون تلك الفترة.

وصف الكرك:

كتب عمر وصفا للكرك في تلك الفترة بأن «الشوام» كانوا يسيطرون على تجارة سوق الكرك بكامله.

ووصف ليالي الكرك بالفرح اذ ان السحجات كانت تدوم حتى منتصف الليل وعندما جاء لعمان وصفها ايضا اذ قال ان عمان كانت ذات اكثرية شركسية واقلية شامية ثم تغيرت المعادلة بعد مجيء الامير عبدالله بن الحسين.

وذكر ان عشائر البدو مثل الدعجة كانت تأتي لعمان نهارا تشتري وتعود وليس لها مبرر للبقاء ليلا.

حياة عمان السعيدة:

تحت هذا العنوان كتب عمر العمري بعض صفحات واصفا حياة عمان السعيدة بأن سكانها كانوا كعائلة واحدة كان عندما يذهب لعمله في معسكر المحطة يسلم على الجميع في طريقه من ماسح الاحذية حتى التاجر وكان تجار عمان يساعدون الفقراء، والجميع يساعد من يحتاج المساعدة ومن تجار عمان آنئذ:

1- ابو حسن صبري الطباع.

2- ابو صلاح حسن الشربجي.

3- اولاد دياب.

4- الاخوان منكو «حمدي وابراهيم»

في محطة عمان

سكن عمر في محطة عمان في كوخ خشبي كبير كان شهيرا جدا لأن مصطفى وهبي التل كان من اشهر زواره وسماه كوخ الندامى وله فيه قصائد .. وكان رواد الكوخ من ضباط الجيش اصدقاء عمر العديدين مثل بهجت طباره وغيره من ضباط تلك الفترة.

ازمة عام 1924:

كان عام 1923م من ابرز الاعوام في تاريخ الاردن اذ ان هذا العام شهد حركة الشيخ العدوان وبحكمة بالغة تم التعامل مع الحركة من قبل الامير عبدالله بن الحسين ولكن «بيك» رأى ان من المناسب ابعاد الضباط السوريين الموجودين في الاردن وفعلا ابعد فؤاد سليم الى مصر وظل سعيد عمون وصبحي العمري ومحمود الهندي في عمان.

لم تقف الامور عند هذا الحد بالنسبة للضباط السوريين اذ انه تم استدعاء علي الركابي وقام باخراج باقي الضباط.

ويكشف لنا عمر سرا انه حمل رسالة بالشفرة من احمد مريود الى شكري القوتلي حتى يمنع قدوم الركابي الى الاردن لأن قدومه الى الاردن ليس لصالح الضباط الوطنيين وليس لصالح الامير وليس لصالح الاردن.

استطاع عمر ان يفلت من رقابة وتفتيش «غربيت» الارمني على الحدود واوصل الرسالة ولكن الركابي لم يصغ لأحد وجاء للاردن وشكل الوزارة بتأييد الانجليز ووصف عمر طريقة الركابي في الادارة بأنه يقوم بالتنظيم الاداري والمالي وأنه يحمل المسؤولية بكاملها ولا يستعين بأحد ممن يعملون معه ولا يسمح لأحد ان يتدخل بأموره ويناطح الكبير والصغير ويحاسب الموظفين من الوزير حتى الآذن .. وذكر انه بحق أليق حاكم في الاردن وسوريا لهذا المنصب.

ملاحظة: يخالف خير الدين الزركلي عمر العمري في نظرته للركابي اذ يقول عنه انه احدث بدعا في الاردن لم تكن فيها قبل قدومه وظلت بعد نزوحه وبينها السيء والضار وقليل منها النافع والصالح وهو مولع بالجاسوسية وله اساليب يدخل بها الى القلوب الطاهرة .. ويحصر اهدافها في خدمة شخصه فهو يتجسس على الاحزاب الوطنية والافراد المخلصين ليعرف من يزاحمه على كرسيه .. كان يثير الشقاق وعندما وصل الى عمان كان فيها حزب واحد هو حزب الاستقلال .. أخذ يدس الدسائس له ثم شكل حزبا جديدا سماه حزب «ام القرى» «مكة» لتأييد جلالة الملك كما اوهم الناس وكان قد اعلن عن الحزب امام «الحسين بن علي» عندما زاره في مكة.

وظهر حزب ثالث هو حزب احرار الاردن فاصبحت الاحزاب ثلاثة ثم زادت واحدا عندما نشط افراد حزب «العهد» الذي كان موجودا في سوريا سابقا وجاء بعض اعضائه للاردن.وكان الركابي يشعل نيران التنافس في هذه الاحزاب.

ملاحظة: استخدم الزركلي كلمة الجاسوسية، مما اعطى انطباعا انه يتجسس لدول في حين انه كان يقوم بذلك لاغراضه الخاصة.

السوريون المبعدون:

كتب عمر ان الركابي أبعد الاستقلاليين عن عمان ومنهم احمد مريود، نبيه العظمة، عثمان قاسم، محمود الهندي، عادل ارسلان، سامي السراج.وبقي آخرون في عمان مثل عادل العظمة الذي توسط له مسلم العطار عند الركابي، اما صبحي العمري فقد استدعاه الملك فيصل في بغداد، وفعل ذلك تنفيذا لأوامر المسؤولين الانجليز لكن الامير عبدالله بن الحسين تدخل قدر الامكان في مساعدة الثورة في وقت لاحق ولم يسمح للانجليز ان يضيقوا الخناق على الثائرين .. وكتب عمر ان الامير وفق احيانا في اقناع الانجليز بمسايرة الثوار وملاينتهم .. او هكذا تظاهر الانجليز او اقتضت مصلحتهم، مثلا كان قائد الجيش العربي «بيك» يعرف انه يغيب يومين او ثلاثة ويذهب مع البندقيين «الذين يصلحون البنادق» الى مضارب الشيخ حديثه الخريشة وهناك في مخيم صغير يقومون باصلاح البنادق والرشاشات وترتيب العتاد وكان يقوم بالتنسيق عادل العظمة في حين يقوم عبدالله ابو قورة بتأمين نقلها بسياراته وبنفسه احيانا.

ولولا تضامن الاردن مع الثورة السورية لما استمرت ثلاثة اعوام.

ملاحظة: لا احد يذكر هذا. الحمد لله الذي لايحمد عل مكروه سواه

دخل عمر في تفصيلات تستحق القراءة وترتبط بطريقة دعم الثورة السورية عبر الاردن سواء أكانت المساعدة من الاردن او العراق وعندما جاء صبحي العمري من العراق ليساعد الثورة وقام بعمليات في سوريا ثم عاد للاختباء في الاردن فان الامير نفسه طلب من «بيك» ان لا يزعج صبحي العمري وفوزي القاوقجي الذي كان يختبئ معه في نفس المنزل.لم يكن عمر راضيا عن سير الاحداث بعد نهاية الثورة عام 1927م وذكر ان الامير والشعب كانا مشغولين بالثورة ولكن بعد نهايتها فان الانجليز بدأوا باحضار الموظفين من فلسطين حسب هواهم وليس كفاءتهم.

وحاول «بيك» ان يتقرب للاردنيين فعين ابناء البعض في الجيش مثل:

حابس ابن رفيفان المجالي، ووصفي ميرزا بن ميرزا باشا، وحسين بن علي الكايد، ثم عين ساري بن محمود الفنيش، ويعقوب قدسي قاقيش، وفايز بن مثقال الفايز.

ملاحظة: من المجموعة السابقة قابلت يعقوب قدسي قاقيش عام 1986م وحدثني عن ظروف التحاقه بالجيش مع حابس المجالي في مطلع الثلاثينات وكيف ذهبوا الى المسكوبية في القدس، وحدثني حابس عن ظروف التحاقه بالمسكوبية وذكرياته هناك.وحدثني احاديث هامه ارجو ان تاتي مناسبتها

بعض الذين تنكروا للمعروف:

ذكر عمر اسماء بعض الشخصيات التي عملت في الاردن ثم انقلبت على الامير مثل حسن خالد ابو الهدى الذي منحه الامير لأول مرة لقب فخامة ولقب باشا، والشيخ فؤاد الخطيب الذي استصدر له الامير قانونا خاصا حتى يصرف له «تعويض» عن التقاعد عندما استأذن ليعود الى لبنان وهناك كشف عن مشاعره الحقيقية في بعض قصائده وكتب عمر ان الشيء ذاته انطبق على محمد الأنسي الذي كتب عمر عنه انه اثرى مع آخرين بطريقة مفاجئة وسريعة في العشرينات. وللعلم الاول من حلب والثاني والثالث من لبنان ولاهل لبنان حظ مع الاردنيين حتى الان وليس للاردنيين ولا للهاشميين الحظ نفسه ظهر ذلك عندما شكل الملك فيصل الدوله اذ ظهرت توجهات الموارنه وليس الروم الارثودكس لفرنسا



حركة العدوان 1923:

ولعمر رأي في احداث حركة العدوان يقول انه كان مجتمعا في بيت صبحي العمري «شقيقه» ليلة 6/9/1923 ومعه سعيد عمون عندما اتصل احمد مريود وذكر انه سوف يحضر الى منزل صبحي ومعه الامير عادل ارسلان، نبيه العظمة، عادل العظمة، سامي السراج، عثمان قاسم، محمد علي العجلوني، محمود الهندي.

طلب مريود من صبحي ان يحرك قطعات عسكرية لوقف حركة العدوان «المزمعة صباح اليوم التالي» .. اتصل صبحي مع المعسكر وهيأ القوة وطلب احضار ضابط الرشاش منيب مع اربع رشاشات لتعزيز الحراسة على المقر.

ذهب صبحي ومعه فؤاد ومريود الى المقر واعطاهم الامير امرا بالحركة.

ملاحظة: كان امر الحركة مهما لأن الضباط الانجليز المسؤولين لم يكونوا موجودين آنئذ!!.

قضى عمر ليلته يوزع السلاح وفي اليوم التالي تحركت قوة بقيادة صبحي العمري «من المحطة على ما يبدو نحو عمان حيث كان ينتظر فؤاد سليم».

سارت القوة نحو صويلح .. وفي الطريق لحقت بها سيارة مصفحة بريطانية جاءت من ماركا بعد ان ارسلها الكروب كبتن «اوفن» وكيل قائد القوة الذي صادف صبحي في الطريق وكان يركب حصان «بيك» لقد تقدمت سيارة المصفحة البريطانية على القوة وصادفت في الطريق كوكبة من الفرسان يقودها صايل الشهوان «كتب اسمه صالح» ووقعت مواجهة عندما اعتقد صايل ان المصفحة سوف تهاجمه فبادر في الهجوم على المصفحة والتي قامت هي باطلاق النار.

وهكذا لم يحصل التحام ولم يحصل قتال وانتهى الامر هنا وتتفق روايته «رواية عمر العمري مع رواية ماكوين البريطاني الذي كتب تقريرا عن ذلك وتجمع الروايتان ان سوء تفاهم وتقدير الموقف وقع بين قائد المصفحة وصايل.

ويؤكد عمر ان صدفة حصلت وهي التي جعلت المصفحة تطلق النار على صايل وان الانجليز رتبوا هذه الفتنة لاضعاف الامير .. وكان «فيلبي» يومها معتمدا في الاردن ولم يكن على وفاق مع الامير عبدالله وفي الوقت نفسه فان هربرت صموئيل المندوب السامي في فلسطين كان يقوم بالتحريض كما ان «بيك» ترك عمان واوكل الامر لنائبه الكابتن كروب.

تشكيلات الضباط بعد حركة 1923:

بعد شهر كان فؤاد سليم في مصر، تم الطلب منه ان لا يعود وعين صبحي العمري قائدا لمنطقة اربد ومحمود الهندي مساعدا ثم ابلغوه بالاستغناء عنه وسعيد عمون والهندي وكان في الاردن ضباط عراقيون تم ابعادهم مثل امين خاكي بغدادي، خضر صالح، عبدالقادر البغدادي.

وعين عبدالقادر الجندي وكان عبدالقادر اكثر مسايرة للانجليز من فؤاد .. وكتب عمر ان الانجليز لو كانوا صادقين في ادعائهم في الدفاع عن حقوق الاردن لعينوا اردنيا مثل:

1- علي خلقي الشرايري.

2- محمد علي العجلوني.

3- محمود ابو راس.

ونقل الانجليز بعض ضباط الجيش لاحقا الى قوة الحدود مثل: شكري العموري، مصطفى الملي، حسن كحالة، منيب الطرابلسي.

ملاحظة: قتل منيب الطرابلسي في حادث غامض عندما اطلق عليه جندي «سوداني الاصل» النار، وقبره الآن في مدينة معان.

الامير عبدالله والوطنيون:

تحدث عمر عن علاقة الامير بالوطنيين في الاردن وشخص حالتهم تشخيصا دقيقا وذكر ان الذين جاءوا من الشام كانوا متحمسين جدا وحاقدين على فرنسا وهذا سبب مشاكل للامير لأنهم في هذا الموقف كانوا يريدون من الامير ان يكون مثلهم تماما .. هم لم يرووا المخاطر التي تواجه المنطقة .. وكتب ان الملك فيصل الاول انساق وراء افكارهم واعلن تجنده جنديا عاديا في اللواء الاول من المشاة بجيشه المعسكر في ثكنة الحميدية بدمشق والنتيجة هي اخراجه من المملكة الفتية وفي الاردن كان الوطنيون يجاهدون لابعاد سيطرة الانجليز حتى يهاجموا فرنسا في سوريا.

ويضيف عمر ان عمان اصبحت مأوى لكل ساخط على حكومته في الدول العربية ولكل تاجر ولكل عامل ضاقت به بلده ولكل متزعم ضاعت عليه زعامته في وطنه والبعض جاء للتشويش فضاجت البلد واستفاد الانجليز.

كان للأمير رأيه في السياسة الداخلية والخارجية وكان يتحدث عن رأيه مثلا في مصر كان يجادل المصريين في قضية الوقوف الى جانب الحلفاء بدلا من المحور لأن ذلك اضمن للاستقلال .. وعندما احتج المصريون ان ليس لديهم سلاح. قال الامير انا ادافع عن بلدي بالعصي والحجارة، وفي العراق لم يرتح لتصرفات نوري السعيد عندما طلب من نوري الوساطة للافراج عن معروف الرصافي واتهم نوري بأنه حقود.

ومن ذكرياته ان الامير اهتم بالاذاعة خلال الحرب الثانية وطلب من عباس العقاد الذي كان يبث برنامجا معاديا للشيوعية برنامجاً مشابها للأردن وأن يزور الاردن ولكن العقاد اعتذر لعمر.

ومن ذكريات عمر ان الامير لم يرتح للحفلات المختلطة في بغداد ورقص الازواج وشرب الخمر في حفلة اقامها امين العاصمة ارشد العمري.

وكان الامير يقر للطرف الآخر بقوة حجته اذا حصل ذلك بدليل انه اعترف لمحمد الصدر رئيس مجلس الاعيان العراقي بحجته التي جادل فيها ان وجود مجلس النواب يمثل 5% من الشعب افضل من عدم وجوده لأن الاخطاء التي ترتكبها مجموعة افضل من الخطأ الذي يرتكبه فرد، وبدا ان الامير يرتاح للاجواء العلمية.





  • 1 محمد 17-05-2010 | 01:01 AM

    كما هي عادتكم يا استاذي الفاضل الدكتور سعد...سرد قصير ..احداث كثيرة..امتاع في العرض..تشويق في القراءة....وصول للاهداف...وحب الوطن والانتماء..لم تنسى فضل اناس لهم حق الانصاف في تاريخ الدولة الاردنية المعاصر...بعيد كل البعد عن اي تعصب اقليمي..حقا لقد اثبث انكم من مؤرخي الاردن..الذي لا ينضب قلمه...وفقكم الله لخدمة هذا الوطن الذين هم الان بامس الحاجة الى ابناءه الاحرار..مثلكم يا دكتور...كل الشكر لكم ولعمون...

  • 2 العمري 17-05-2010 | 02:26 AM

    كتابات الاستاذ الدكتور سعد ابو ديه دائما مميزه وهو استاذي في جامعة اليرموك فله كل العرفان

  • 3 rouba 17-05-2010 | 10:59 AM

    اشكر الدكتور على المقال الرائع .معلومات رائعة. له اسلوبه الفريد في كتابتها . رووووعة

  • 4 صحفي 17-05-2010 | 12:16 PM

    محمود ابو راس هو محمود مفلح الروسان من قرية سما الروسان وهو من اول خمسة ضباط في الاردن...وشكرا للكاتب على هذا المقال الرائع
    وكل الاحترام لصحيفة عمون ولو كان الموضوع في مكان اوضح في جريدتكم لاستفاد القراء من هذه المعلومات القيمه

  • 5 طلال الخطاطبه 17-05-2010 | 12:25 PM

    "" بعض الذين تنكروا للمعروف:

    ذكر عمر اسماء بعض الشخصيات التي عملت في الاردن ثم انقلبت على الامير مثل حسن خالد ابو الهدى الذي منحه الامير لأول مرة لقب فخامة ولقب باشا، والشيخ فؤاد الخطيب الذي استصدر له الامير قانونا خاصا حتى يصرف له «تعويض» عن التقاعد عندما استأذن ليعود الى لبنان وهناك كشف عن مشاعره الحقيقية في بعض قصائده وكتب عمر ان الشيء ذاته انطبق على محمد الأنسي الذي كتب عمر عنه انه اثرى مع آخرين بطريقة مفاجئة وسريعة في العشرينات. وللعلم الاول من حلب والثاني والثالث من لبنان ولاهل لبنان حظ مع الاردنيين حتى الان وليس للاردنيين ولا للهاشميين الحظ نفسه ظهر ذلك عندما شكل الملك فيصل الدوله اذ ظهرت توجهات الموارنه وليس الروم الارثودكس لفرنسا""
    يعني ليست جديدة علينا.
    دكتور سعد سلمت وبارك الله في جهودك

  • 6 الصحراوي 17-05-2010 | 02:06 PM

    مشكور يا دكتور دائما تثرينا بالمعلومات الموثقة لصفحات مطوية من تاريخ الاردن تسلم

  • 7 مجدي الريالات 17-05-2010 | 03:23 PM

    معلومات تاريخيه قيمه تستحق منا كل الثناء والتقدير وفقك الله والى الامام.

  • 8 ابن طريف 17-05-2010 | 04:29 PM

    الاستاذ الدكتور العزيز لك كل الاحترام وعندي سؤال...؟ هل لديك اية معلومات عن بني حميدة في الكرك قديمة . مع احترامي

  • 9 سناء العمري 17-05-2010 | 09:26 PM

    شكرا لك يا دكتور اسلوبك جدا راقي

  • 10 ابو الواكد 18-05-2010 | 02:10 AM

    والا عشره بهذا العدد ما بكون منها مسوؤل برتبه وزير فقط

  • 11 منحبك 18-05-2010 | 05:30 AM

    الاستاد دكتور سعد اكبير بفهمك مرجع في اي شي دقيق معلومات قيمة

  • 12 صبحي العجارمه 19-05-2010 | 02:26 AM

    الشيخ صايل الشهوان هو شيخ العجارمه كان معه اهله واقاربه لهم دور وفكر ومكانة في ذلك الوقت

  • 13 بلال 19-05-2010 | 03:35 AM

    شكرا أ.د. سعد ابو دية مقال جميل جدا يذكرنا برجال كان همهم الوطن

  • 14 بلال 19-05-2010 | 03:38 AM

    شكرا أ.د. سعد ابو دية مقال جميل جدا يذكرنا برجال كان همهم الوطن

  • 15 19-05-2010 | 07:02 AM

    هذا المقال يبرز الوجه الاردني المشرق. هذا الوطن الشامخ خرج من تقاطعات اسماء عديدة. فقد ذكر الاستاذ الفاضل المسيحي والمسلم, العربي والكردي, الفارسي والتركي, الشركسي والفلسطيني وذكر ايضا شيخ القبيله وامر الكتيبه اضف الى ذلك حكمة قائد المسيرة. وهذا المقال رسالة لكل واحد فينا بان الاردن الجميل وطن المهاجرين والانصار بحق كلنا اخوة متحابين ومتساويين بالواجبات والحقوق ومدافعين عن ترابه الطهور. يا اخوتي هذه نصيحه من اخا لكم ربما اصغركم شانا واقلكم خبرة بان نلتفت لبناء اردن قوي وعزيز باذن الله تعالى ولانلتفت لصغائر الامور التي توهن قوتنا وتخوّر عزائمنا. ولتبقى يا اردن وطن مصاناً.
    وسلمت يمينك د. ابو دية

  • 16 تلميذتك../ زي 19-05-2010 | 11:27 PM

    استاذنا الكبير عطوفة الدكتور سعد ابو دية شكرا لمعلوماتك القيمة وانت يا دكتور بعلمك الكبير مرجع لنا في اي شيء

  • 17 ربى محمود عمر العمري 12-06-2011 | 01:52 PM

    لكم كل الشكر والتقدير على هذا المقال الرائع والاسلوب الراقي ... مني ومن أسرتي
    حفيدة عمر العمري

  • 18 ساعوري 08-10-2011 | 10:14 AM

    الشيخ صايل الشهوان العجارمه شيخ العجارمه وشيخ البلقاء وشيخ الاردن الشهيد الذي لم يرضى بالاستعمار الانجليزي الذي لم يهاب المصفحات وهوا صاحب اول طلقه اردنيه ضد الظلم الذي ضحى بروحه لاجل هذه الارض الذي نسته وتناسته عمدا اقلام مدوني التاريخ ، رحمة الله عليكــ يا صايل ... عجزت النساء ان يلدن مثله ........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :