facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




" دولة غزة "


علي عرسان
18-06-2007 03:00 AM

قصيدة جديدة خاصة ب " عمون " .. ألا هبّي بصَحْنِكِ أطعِمِينا
ولا تنسَيْ عَصيرَ " المَندَلينا "
نخاف إذا شَرِبْنا الخمرَ " نصحو"
عليك ِ فتشمت " الحانات " فينا
فقد صَعدتْ " حَمَاس " إلى الأعالي
لتحكم َ باسم ِ ربِّ العالمينا
تصيح بملءِ فيها : نحن أوْلى
ونحن حماة دين ِ المسْلِمينا
ولا تثريب َ = إطلاقا ً = عليها
إذاما صارَ دِين الناس ِ" تِينا "
ونحن حماس يا " فتحَ البلاوي "
" متى نضَع ِ العمامة َ " تعرفينا
وها إنا بساعات ٍ قِلال ٍ
فتحْنا غزّة ً فتحا ً مبينا
" للولوليشْ " يا أ’سْد انتصَرْنا
" للولوليشْ " فلنحم ِ " العَرينا "
" للولوليشْ " لمّا أن ْ عَبَرْنا
" للولوليشْ " أغرقْنا " السَّفينا"
ويا " أولْمَرْت " جر َّ لنا " عَتابا "
ويا " لِيفنِي " تعالَيْ " مَيْجنينا "
سنعجن لِبْن َ َمَجْدِك ِ منْ دِمانا
ونبني قَوْسَ نصْرِكِ منْ بَنينا
فطزّي يا قَضيّة ألف َ طز ّ ٍ
علينا ، ثم ّ ظلّي طَزْطِزِينا
****
إذا فك ّ ارتباطك ِ أرْدِنينا
وإلا = يا سعاد = ففلْسِطينا
لكَمْ يا فتح تهنا في المَنافي
وكل ّ مخيّماتِكِ تزْدَرينا
نجوب جهاتِها شَرْقا ً وَغَرْباً
كما كان اليهود مشتتينا
وقدْ تاهت ْ بنا صَحْراء " نجْد ٍ "
كما تاهت ْ بهم ْ صَحْراء " سِينا "
قَضَيْناها وَكالات ٍ وَغَوْثا ً
ونسْتجْدي المؤونة َ والطّحِينا
و " نقلع " عنْك ِ " عَكّوب َ " الرّوابي "
ونطبخ = إنْ طبخْنا = " فرْفحِينا "
و " نفتل " مَنسَفا ً ونخضّ ماء ً
لنروى = دونَ أنْ نرْوى = " شِنينا "
ونَغْرب حينَ نشْرق عنك ِ غَرْباً
ونشْرِق حينَ نغرِب مشْرِقينا
فيا " فتح " التي صارت ْ " فتوحا "
= وفرجار ٌ بعين ِ الحَاسدينا =
عَرَفْنا الآن َ أنك ِ كنت ِ فتحا
على مَرّ الزمان ِ لتفْتحينا
****
أيا هذي " القضية " طَهّرينا
حرام ٌ أن ْ " تحوشي " العاهرينا
ولدْنا منك ِ جيلا ً بعدَ جيل ٍ
وكنت ِ = بداهة ً = منا وفينا
إذا ما عم ّ غرب َ النّهر ِ قتل ٌ
نضيع وأنت ِ" سِتّ العارفينا"
ففي أيّ المبادئ كانَ حَلا
وفي أي ّ الشرائع ِ صار دِينا
ويا كل َّ العصابات ِ اللواتي
لعنتم ْ أمَّنا ب ِ " عَزَا " أبينا
نودّ البرْءَ من داءٍ عضَال ٍ
لنحيا = إن حَيَيْنا = سالمينا
بماذا ينصَح المطبوب قَهْرا ً
إذا وَطَنٌ أصيب َ ب ِ " غَرْغَرينا "
فثورتنا التي ثارت ْ علينا
تمادت ْ في "الدعارة ِ " أربعينا
وما داموا تبارَوْا فيك ِ شَلحاً
إذنْ " ’ طخّي " عليهم أجْمَعينا
فقد خانوك ِ إخوان " اللواتي "
كما باعوك ِ أبناء " اللذينا " !.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :