facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أزمة اليورو وآثارها على الاردن


سلامه الدرعاوي
24-05-2010 03:53 AM

لغاية الآن لم نسمع من أية جهة رسمية تعليقا عن مدى تأثر الاقتصاد الاردني بتداعيات الازمة المالية التي تمر بها اوروبا والتي كان من آثارها هبوط اليورو بأكثر من 30 بالمئة في الشهور الثلاثة الماضية.

العلاقة بين الاردن والاتحاد الاوروبي متشابكة وكبيرة ويصل التبادل التجاري بين الجانبين الى اكثر من ثلاثة مليار دينار سنويا, وتحتل السلع الاوروبية اكثر من 30 بالمئة من مجمل مستوردات المملكة, في حين لا تتخطى الصادرات الوطنية الى هناك الـ 150 مليون دينار في احسن ظروفها.

لا شك ان هناك ايجابيات وسلبيات ستحيط بالاقتصاد الوطني من ازمة اليورو على المدى القصير والبعيد, فتراجع سعر اليورو سينعكس ايجابا على نمو الاحتياطات الموجودة في البنك المركزي نظرا لأن نسبة كبيرة منها موجودة بالدولار والباقي موزع بين الذهب وعملات اخرى, كما ان الانخفاض يساهم الى حد كبير في خفض تكاليف خدمة دين القروض الاوروبية.

فاتورة المستوردات ستنخفض من الاتحاد الاوروبي خاصة فيما يتعلق بالسيارات ومدخلات الانتاج الصناعي المستوردة من مناشئ اوروبية, الا ان الامر يحتاج الى سيولة نقدية لتعديل الاسعار من قبل المستوردين وقد لا تكون هذه الفرصة متاحة في الوقت الراهن.

من ناحية اخرى يرى الكثير من المراقبين ان ضعف اليورو سيؤثر سلبا في متانة دول الاتحاد الاوروبي وبالتالي قد يكون هناك تأثير في المستقبل على اجمالي المساعدات الاوروبية التي تقدم للمملكة وتبلغ سنويا ما يقارب الـ 100 مليون دولار.

لا شك ان الصادرات الوطنية لاوروبا ستتراجع اذا استمر ضعف الطلب على السلع في دول اليورو على هذا النحو مما سيكون له اثر سلبي على الاقتصاد الوطني.

قد يكون الامر مشابها لما يحدث للاستثمارات الاوروبية في المملكة وان كان الجزء الاكبر منها يتركز في صناديق تتوجه للمضاربة في بورصة عمان بالدرجة الاولى.

الازمات التي عصفت بالاقتصاد الاردني ومن خلال التجارب والاحداث السابقة اثبتت انها تؤثر على قطاعات تنموية مهمة في الاردن, لكن سرعان ما يتم تجاوز الكثير منها بمجرد ان تتحرك الجهات المعنية للسيطرة على حالة الانفلات التي قد تحدث وبتأسيس شراكة مع الجهات المعنية في تقليل الخسائر وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج على الازمة وتداعياتها, وفي النهاية يبقى العامل النفسي سيد الموقف بالنسبة لرجال الاعمال في المدى القصير.


salamah.darawi@gmail.com

(العرب اليوم)





  • 1 عبدالمنعم البصول 25-05-2010 | 12:56 AM

    اشكرك دكتور للتنويه المهم لعلاقة الاردن بليورو ولكن الامي والمتعلم على يقين من ان الاردن من اكبر المستفيدين من انخفاظ سعر صرف اليورو وبرايي انك اخطئت بلاشاره لحجم الصادرات الاردنيه لمنطقة اليورو وهو رقم صافي ارباحه لا تسمن ولا تغني من جوع وليس لها وجود في اجندة الحكومه الاردنيه في الاوقات الراهنه وبما ان انا تستورد الف وخمسمائة ضعف صادراتنا فكما قال المثل مصائب قوم عند قوم مفارح ولكن الشي الاهم هو المديونيه الاردنيه وكلنا يعلم ان جزء كبير منها للاتحاد الاوروبي فلماذا لانحذو حذو الدول العظمى ببعظ خطط التقشف والحد من مصاريف الدول لسداد جزء من المديونيه الخارجيه التي اثقلت كاهل المواطن والدوله وبربح صافي 30% كما اشرت ام الاقتصاد الاردني اصلب من الاقتصاد البرطاني والاسباني والفرنسي التي وضعت على راس جدول اعمالها التقشفففففففف والى متى سنحاول عدم لفت الانظار لهكذا موظوع يوثر على مستقبل الاردن مع العلم ان المديونيه الاردنيه والبالغه 15 - 16 مليار تعد صغيره بلنسبه لاقتصاد دوله ولكن المصروف اكثر من الناتج وهذه محنه نعيشها واذا ابتعد مثقفي الاردن عن التنظير وكان دين الاردن هم عليهم وسعو لخلق الافكار وتعزيز الحس بلمسوليه لدى المواطن قبل المسؤول ولله سيكون الاردن بالف خير وافظل من كل دول الشرق الاوسط في ظل الرعيه الهاشميه وسعي جلاله الملك لجعل كل اردني شريك في العمليه التنمويه ولكننا وللاسف الشده ومسك الشل هي شغل الاردنيين الشاغل والله المستعان وكمان التنظير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :