facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كوتا» على «كوتا النسوة»!


ماهر ابو طير
26-05-2010 05:35 AM

تقترب الانتخابات النيابية ، التي ستجري في شهر تشرين الثاني وفقا لما يتردد ، وحتى يأتي موعدها ، فان هناك "خطأ" بشأن كوتا "النسوة".

للنسوة في القانون الجديد اثنا عشر مقعدا ، وتترشح المرأة فتنافس على مقاعد المملكة ، غير ان المثير ان المرأة ستحصل على فرصتين هنا ، في الدوائر التي توجد بها مقاعد للشركس والبادية بالاضافة الى مقاعد المسيحيين ، وهذا ربما يؤدي اختلال ، يفوق حتى قصة العدالة والمساواة ، نحو اخذها لحقوق الرجل المرشح.

شرح القصة بسيط ، فقد تترشح سيدة في هذه الدوائر ، وعن هذه المقاعد ، ومن حقها دستوريا ان تفوز عن المقعد المسيحي او الشركسي ، او مقعد البادية ، لكنها اذا لم تفز هنا عبر التنافس الحر ، فسيتم نقلها اوتوماتيكيا الى مقاعد الكوتا ، وهكذا تحصل على كوتا على الكوتا ، وعلى فرصتين في فرصة واحدة.

لا بد من تعديل على نظام الكوتا ، وعلى قانون الانتخابات ، بحيث يتم تخيير المرشحة مسبقا ، حول الجهة التي ستنافس عليها ، اذ لا يجوز في هذه الحالة ، وفي حالات مقاعد الشركس والمسيحيين والبادية ، ان تحصل على فرصتين ، معا ، بحيث تجرب حظها ، وقد تفوز مباشرة عن احد هذه المقاعد ، والا سيتم نقلها الى مقعد كوتا النسوة.

الحل ايضا ليس صعبا. لا بد من تخيير السيدة هنا حول ترشيحها ، هل ستترشح عبر كوتا المرأة ، ام لكونها شركسية او من البادية او عن المقعد المسيحي ، وبغير ذلك يبقى الامر مختلا الى حد كبير ، وفيه عدم عدالة تجاه كل المرشحين ، ومرشحي هذه الدوائر تحديدا ، واذا بقي هذا الاختلال فسوف يسبب نتائج غير عادلة.

اذا تم حشر "النسوة" جنسويا في مقاعد محددة لهن ، فلماذا تنافس هنا على مقاعد الذكور ، والامر يمتد حتى الى كل المقاعد الاخرى خارج نطاق الكوتا الدينية او العرقية او الجغرافية ، غير ان الامر في امتداده مقبول لانه يقوم على اساس المنافسة الحرة المفتوحة ، لكنه لا يستقيم حين تستفيد من كوتا على الكوتا ، بحيث تلعب بورقتين ، في دوائر محددة.

"النسوة" يعرفن هذا السر وسكتن عن سابق عمد واصرار ، لان هذا يعد امتيازا ، لا يمكن رفضه ، وهو امتياز جائر بهذه الصورة ، ينهش حتى حقوق المرشحين الاخرين ، فنتحول من كوتا المساعدة والاغاثة والاعانة ، الى جعل المرأة تأخذ حقوق غيرها في هذه الحالة في دوائر كثيرة.

يتوجب التحديد مسبقا ، وبشكل قانوني ، عن اي كوتا ستترشح المرأة ، وعليها ان تعلن مسبقا عن اي نوعية من المقاعد سترشح نفسها ، لا ان يتم تسييل اصواتها من كوتا الى كوتا ، في هذه الحالة ، وهو امر يمكن حله ببساطة بقرار من الجهات المختصة.

كوتا على الكوتا. والله ولي الصابرين.

mtair@addustour.com.jo

الدستور.





  • 1 علي 26-05-2010 | 10:49 AM

    شكرا على المقالة وهذه من عجاءب المراة العربية التي لاتنقضي تطالب بالمساواة واذا عاملتها بالمساواة لاترضى الا بالامتيزات فوق المساواة وهل هناك قانون لايعطي المراة امتيازا ؟! ثم تدعي انها تريد المساواة الدستورية! ويا ويل من يتحدث عن اي امتياز للرجل فذا تمييز ضد المراة ومخالف للدستور وعقدة شرقية 0000اما امتيازاتها فلاتخالف الدستور ولاتتعارض مع المساواة مع انها تنسف المساواة من اساسها وتقضي على اكذوبة كفاءة المراة وقدرتها التي تتشدق بها0000

  • 2 خلود 26-05-2010 | 11:38 AM

    يعني يا ماهر اللي فازوا (الذكور) شو عملوا ولا شي والمجلس كلوا على بعضة سوالف حصيدة

  • 3 اعلامي 26-05-2010 | 03:30 PM

    الخ ماهر شكرا جزيلا على التوضيح لهذه النقطة الغائبة عن اذهان الغلبية فكوتا على الكوتا قمة الظلم والتمييز وستكون وكأنها قد اعطيت كهبة لبعض النساء في كثير من الدوائر وحسمت قبل الإنتخابات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :