facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاعتذار ممن ياعزيزي احمد الزعبي؟


ماجد ديباجة
27-05-2010 04:53 PM

ممن نعتذر يا عزيزي احمد ، ممن نعتذر ؟؟؟؟؟ ، من الشيطان ؟؟؟؟؟ الذي يخجل ان يفعل مايفعله الكامنون بين ظهرانينا ، ام من البراءة المحدقة باعينها ، الذاهلة مما يقترفه المقرفون والمافونون من الوان الجرائم والخبائث المندسة بين جوانحنا .

ممن نعتذر يااحمد.. من الفلاسفة ام الشعراء ام المرهفين بانسانيتهم ... ... ممن نعتذر .......................................
من مصطفى وهبي التل
ام من تيسير السبول ...
ام من غالب ... هلسة ....
ممن نعتذر يااحمد من الحضارة و القيم و الاخلاق والدين .....

ممن نعتذر يااحمد ... من الفطرة التي خلقنا الله عليها ... حتى اننا لا نرى الحيوانات المخلوقة على فطرتها تجرؤ على فعل ما نراه ونسمع به ، حتى السفالة يندى جبينها حين تتراءى لها مثل هذه الافعال .....

ان مثل هذه الحادثة التي لا يمكن لاي عاقل ان يتحمل تخّيل تفاصيلها ... لم تكن هي الاولى في مجتمعنا الذي بدأ يعتاد مثلها ، ولن تكون الاخيرة لاننا اخذنا نلوك العنف والنذالة والسفالة على السنتنا وبين فكينا .....

لمن نعتذر ..... لن يجدي مع ما نراه ونسمع عنه ، كل التبريرات والتلفيقات والترهات التي ترمي بالمسؤولية على هذا الطرف او ذاك . انها مسؤوليتنا جميعا انها خطيئتنا جميعا.... انها .... من رحم سقوطنا وتراكمات مآسينا وانحطاطنا ، انها نتيجة انهيار اخر معاقل الرأفة والرحمة والشفقة والحنين المدفون فينا ................
اين قيمنا واخلاقنا امام هذا المد العولمي اللامحدود ...

اين الحصانة واين الممانعة و المناعة التي تكفل لنا .. الحفاظ على ماء وجوهنا ؟؟؟ اين القيم واين القائمون عليها واين الضمائر والضامرون عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف تريدنا يا احمد ان نعتذر من الشيطان ؟؟؟؟؟؟

لا بد للشيطان ان يعتذر منا ؟؟؟ لانه لم يعد قادرا على مجاراتنا فيما نقترف من قرف ورذالة .... وعليه ان يطلب الاستقالة والتقاعد ، عن عمله الذي وظّف من اجله ، فلم يعد اهلا لهذا العمل ، حين استطاع بنو البشر ان يتفوقوا عليه .. ويستبقوه في مهارات الخبث والقذارة ....





  • 1 ابن الاردن 27-05-2010 | 05:01 PM

    نشكرك على المقالة الرائعة يا استاذ ماجد وننتظر المزيد

  • 2 عمان 27-05-2010 | 05:14 PM

    مقال رائع ياأستاذ ماجد

  • 3 هاني العوران 27-05-2010 | 05:37 PM

    اغتصب في اللغة العربية يعني أخذ الشيء قهرًا وظلمًا وامثال هذا اخذ أي شيء دون اذن أو دون حق الرقه اغتصاب حتى عدم احترامك للحقوق الشخصيه وحريه الاخر يعتبر اغتصاب لحريه الاخر وجريمه في حقه، وقد طغى استعمال الكلمة لتشير إلى الاعتداء الجنسي وعليه فالاغتصاب هو ممارسة الجنس مع شخص دون رضاه بواسطة القوة أو بالترهيب، ويعتبر الاغتصاب أكثر الجرائم الجنسية شيوعاً[بحاجة لمصدر].

    وبلغت عدد قضايا التحرش الجنسي والاغتصاب في مصر‏ على سبيل المثال 52 ألف قضية في سنة ‏2006‏ وحدها حسب تقارير أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي بمعدل أي ‏140‏ قضية اغتصاب وتحرش كل يوم‏.‏

    يعتقد بعض علماء النفس أن القليل من الرجال هم الذين يرتكبون جريمة الاغتصاب بقصد المتعة الجنسية والباقون يرتكبون جريمتهم معاداة للمجتمع الذي يعيشون فيه. ويرى بعض علماء النفس أن الكثير من المغتصبين لديهم إحساس بالكره أو الخوف من النساء مما يقودهم إلى الرغبة في إثبات قوتهم وسيطرتهم من أجل إذلال وإيذاء هؤلاء النسوة المغتصَبات

  • 4 الدباس 27-05-2010 | 05:38 PM

    من المؤكد أنك تقصد حادثة الزرقاء

  • 5 حسن منايصه 27-05-2010 | 10:23 PM

    هكذا كنت وما زلت صاحب ترانيم تدغدغ الواقع المر

  • 6 27-05-2010 | 11:51 PM

    مقال رائع بكل معنى الكلمة

  • 7 ابو الشوك 27-05-2010 | 11:58 PM

    يعني ترهات بترهات , الرسالة ما رح يفهمها إلا أحمد و ماجد مش مبين فيها شيء من قوة بلاغتها و لشو حاطينها للعامة المش مثقفة خربطتو "خير الكلام ما قل و دل"

  • 8 معتصم الفالوجي 28-05-2010 | 12:29 AM

    يذكر ان ابليس تمثل يوماً للامام الحسن البصري,فسأل الامام ابليس , يا ابليس كيف انت وغواية الناس , فقال ابليس عليه اللعنة, والله يا حسن كنت اعلم الناس طرق الضلال فأما اليوم فأني اتعلم منهم طرق الضلال هذا في عصر التابعين فأما اليوم اللهم عافنا....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :