facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردني بين مواجهة الفيضان وسباحة المياه الضحلة


سليمان القبيلات
20-06-2007 03:00 AM

.. تطلق "مسجاً" خفيفا الى الاردني بداعي الدعابة او لاثارة الجمال فيه فيرد بمحادثة يبدأها " شو القصة يا زلمة? في شي?". تسعى لان تبعث دفئا في علاقتك معه او معها فتناغشهما بقول محمل بدهشة مستمرة كمثل دهشة فنسنت كوخ ورعشة دواخله لروعة الليلكي التي استعادها قبيل انتحاره في رسالة الى صديق فتحظى بتعليق ردا على تحليقك الكسير يقول " والله ماني فاهم شي" " بعدين يا خوك شو قصة الليلكي هذي". تحاول طويلا لكن السائد يكسرك، يلوي ذراعك ويحيلك في طريقه الى لا شيء. تتوالى اخفاقاتك فيما تحاول ان تحافظ عليك وحيدا نشازا فاشلا غريبا حتى عنك... في هذا الخضم نعيش ونعمل او ندعي بيد أن سائدا كهذا يحمل على الجنون حيال الاف تزداد ضيقاً ومقتا يمسح انسانيتها وهي قد تكون على ذلك مكرهة. الاف من الوجوه العابسة التي تئن تحت وطأة واقع يجعلها لاهثة على الدوام وراء ما يقيم القليل من الأود. الاف تكره التغيير وتقاومه، ملتزمة نسقا يكرس واقعها ويديم شكواها!0

ولأن مصطلح (الفقر) فضفاض فان ابتكارات حكومية من مثل (المعونة، الاعانة، التشغيل، كوتا التعليم والانتخاب والتوزير، المحاصصة، الاعطية)، اسهمت وما تزال في "شرعنة التعطي واشاعة ثقافته" لتصبح مع السنوات بمثابة كلمة السر للابقاء على هذه الجموع ضامرة ومنهكة في اسر القيد البيولوجي للحياة0
يقول صديق: ان هذا الواقع بشع حد اثارة الاعصاب لان قراءة متأنية له تكشف عوراته كلها، والافضل ان لا تقدم على مثل هذا التمعن، ذاهبا حد التوصية بالاقلاع عن القراءة والتثقيف لان صاحب العقل يشقى فضلا عن ان ما لا يقرأ يبقى بلا قيمة، حسب منطق الهروب هذا.

على ان آخر يستفزه هذا المنطق يقول ان القراءة تستمد قيمتها لحظة الانتهاء منها , لتتساءل عما ستفعله لاحقا ؟ . مضيفا بتوتر: حين أقرأ يدهمني شعور يمزج تعبي باجهاد وحب و طاقة متجددة وشيء من القدرة على البقاء, ومتعة في الجوهر". لينتهي هاتفا "يا لروعة معرفة الحياة ليتسنى تغييرها، فالحياة قراءة بدأب وليس فعل استرخاء".
muleih@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :