facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الديمقراطية الإلكترونية


جميل النمري
22-06-2007 03:00 AM

يستطيع القارئ بعد قراءة مقال كهذا على موقع الصحيفة الإلكتروني، أن يعلق عليه فورا، ليظهر التعليق بعد قليل اسفل المقال. وتكون التعليقات المتاحة للعموم أقوى أحيانا، وربما اجود من المقال نفسه. وغالبا فإن أصحاب الرأي المخالف هم من يستفزهم المقال، فيكون رأيهم وحججهم أكثر حضورا.واذا أضفنا التعليقات المتاحة أيضا على الأخبار في المواقع الإلكترونية، والحوارات المتبادلة في المواقع الشخصيّة أو "المدونات"، واستطلاعات الرأي التي يمكن المشاركة فيها بصورة فورية حول كل شيء، فنحن أمام فضاء بلا حدود ولا قيود للتعبير.

إحدى التجارب الطريفة على موقع عمّون لجوء الكاتب الزميل ناهض حتّر الى استفتاء القرّاء حول ترشيحه للانتخابات النيابية. والمفاجأة أن أكثر من 2200 شخص دخلوا للتصويت حتى الآن، أيّد 60% منهم الترشيح، فيما عارضه 40%.

وقد يكون الاهتمام باتخاذ موقف يعود إلى كون زميلنا حتّر صاحب موقف خلافي، يثير انحيازات حادّة متقابلة، لكن الفكرة تبدو مغرية تماما للاقتداء، ولو على صعيد محدود؛ فهي قد تنجح حين يتعلق الأمر بشخصيات ذات حضور سياسي عام، وفي دوائر من نوع الدائرة الثالثة- عمّان. وعلى هذا الصعيد أيضا، يصعب استخلاص مؤشر حول الفرص؛ فالذين يدخلون الى الموقع ليسوا بالضرورة من ناخبي الدائرة المعنيّة.

والمدونات "البلوغز" اصبحت اليوم عالما هائلا. وبعض الكتّاب المغمورين بالنسبة للصحافة الرسمية يقرأهم مئات الآلاف عبر المدونات؛ وبعض الصحافيين احترفوا العمل عبر مدوناتهم فقط.

وأمس، اعتصم "مدونون" في القاهرة، واطلقوا شعارات ضدّ الحكومة صممت خصيصا لقضيّة المدونين، بسبب اعتقال زملاء لهم والحكم بحبسهم. لكن التضييق على المدونين هو مثل حبس ماء الشلال بغربال.

في المقابل، وقبل أشهر، تداولت صحف الولايات المتحدة الرئيسة، مثل نيويورك تايمز والواشنطن بوست، خبرا منقولا عن مدونة صحافي أميركي يتحدث عن قرب تغيير السفير السعودي في واشنطن، ويشرح خلافات في العائلة المالكة وراء ذلك. وكان سبقا صحافيا للمدونة تجاوز أضخم وكالات الأنباء التي تملك أسطولا من المراسلين والمحققين.

أعترف أنني قليل المتابعة لهذا العالم، ويمكن الغرق لساعات في قراءة الحوارات والتعليقات، وهنالك إغراء قوي للمشاركة فيها، لكنّني نادرا ما أتمكن من سرقة بعض الوقت للقراءة وليس للتعليق.

لست محترفا على الإنترنت، لكنني لا اتصور أنه أصبح ممكنا لأي شخص في ايامنا أن يبقى من دونها.

jamil.nimri@alghad.jo





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :