facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الانتخابات بين المال السياسي والخدماتي


عمر كلاب
20-06-2010 04:18 AM

ترتفع خشية المرشحين الجادين والملتزمين مع اقتراب موعد الانتخابات بل وترتفع حرارتهم ايضا رغم تغليظ عقوبة "الرشوة"في الانتخابات او ما صار يعرف بالمال السياسي.

المال السياسي الذي يأخذ شكلا و قورا في العلن على شكل صدقات و تبرعات و معونات للمحتاجين اثر ارتفاع منسوب الورع عند المرشحين و سنشهد زيادة في الورع خلال رمضان ، يأتي على شكل رشاوى في الخفاء وهذا هو الاقل ضررا مع احترامي ، لان ذلك يكون لمفاتيح انتخابية تقوم بشراء اصوات المقربين او تضعها هذه المفاتيح في جيبها الخاص وتمارس موانتها او تضليلها للناخب الذي يكون قد شاهد مؤشرات الورع و التقوى من خلال الصدقات و طرود الدعم ولذا يجب تجفيف المنبع .

وزارة الداخلية و رغم حظوتها في خطاب جلالة الملك في عيد الجيش و الثورة ، ما زالت وعبر حكامها الاداريين في المناطق عاجزة عن وقف قوافل الصدقات التي تأتي فجأة و هذا مقبول عامة ، ولكن هذه الطرود هي مؤشر يجب ان تتم متابعته بعناية حثيثة بوصفه مفتاح الرشوة خاصة و ان هذه الطرود جديدة و لم يسبق ان رأينا اصحابها في تلك المناطق او سمعنا بهم او قرأنا اسماءهم في قوائم المتصدقين ، ناهيك عن بعض لجان الزكاة التي تمارس ضغوطا تفضي الى القسم على القرآن لانتخاب مرشح بعينه و يمكن ان تتم قوننة هذه الطرود بحيث يتم تسليم محتوياتها لوزارة الاوقاف و وزارة التنمية الاجتماعية و للحاكم الاداري وهذه الجهات تقوم بتسليمها للمحتاجين ، فمن يتبرع يريد رضاء الله او هكذا مفترض .

القضية الواجبة التنفيذ بسرعة رغم انها تطل برأسها في مناطق محددة من عمان هي ضرورة حسم عمر مجلس امانة عمان و حله قبل الانتخابات لان بعض الاعضاء يتحركون بين الناس كمرشحين مفترضين و يقدمون خدمات لاحياء و افراد و هذا ينزع العدالة بين المرشحين و ثمة اقتراح بان تجمد صلاحيات رؤساء اللجان المحلية و هم بالعادة من المنتخبين في امانة عمان و بعض البلديات الكبرى فالرشوة المالية مضرة دون شك لكن رشوة الخدمات و التعيينات اكثر ضررا و يجب الالتفات اليها سريعا قبل ان نواجه غدا احتقانا جديدا او ثقلا في موازنات الامانة و البلديات جراء دعم مرشح على اخر.

الرشوة ليست مالية فقط بل هناك انماط من الرشوة بدأت تطل برأسها و علينا وقفها لضمان نزاهة الانتخابات .

Omarkallab@yahoo.com

(الدستور)





  • 1 كمال المشرقي 20-06-2010 | 01:21 PM

    اعتقد بأن مصطلح المال السياسي لا يجوز أن يتم ربطه بجريمة شراء الاصوات في مجرمة بحدود القانون
    وان ما اريد الذهاب اليه في مقال اخي الاستاذ عمر الى ان المال السياسي موجود بدلالة ان الاموال الموجودة لدى الاحزاب السياسية أليست هي مال سياسي مشروع يتم صرفه بحدود الانظمة الداخلية المقررة للاحزاب وبأحكام القانون الناظمة لعمل الاحزاب
    ارجو ان يتم توضيح ذلك ولا ان نقصد المال السياسي المحدد بقانون الانتخاب الجديد بحدود المادة 20 فقرة أ،ب على النحو (يحظر على أي مرشح ان يقدم من خلال قيامه بالدعاية الانتخابية هدايا او تبرعات او مساعدات نقدية او عينية او غير ذلك من المنافع او يعد بتقديمها لشخص طبيعي او معنوي سواء كان ذلك بصورة مباشرة او بواسطة غيره بما في ذلك شراء الاصوات
    ويحظر على أي شخص ان يطلب مثل تلك الهدايا او التبرعات او المساعدات او الوعد بها من أي مرشح ) فأن العقوبة المحددة هي الاشغال الشاقة مدة لا تزيد عن سبعة سنوات
    مع الشكر والاحترام


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :