facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بعد عبث وزيرها .. ماذا يضير الحكومة لو قالت أخطأت و إعتذرت للقضاء ؟


29-06-2010 04:46 AM

عمون - كتب عمر كلاب - في حادثة مشهورة عن تشرشل انه فضل انفاذ حكم قضائي حتى لو خسر الحرب , على ان يعتدي على حرية القضاء و نزاهته , فكانت النتيجة ان بريطانيا ربحت الحرب و فازت بهيبة القضاء و استقلاليته .

و في التاريخ العربي ان اكثر المناصب عرضة للرفض كان منصب القضاء و كان الفقهاء يهربون من ثقله , و ان قبلوا فبشروط تضمن العدالة للجميع والتاريخ مليء بالحكايا .

و لما كان القضاء الان يمر بمرحلة انعتاق او انغلاق فان واجب الكتابة نصرة للقضاء يصبح "فرض عين" فحاجز الامان الوطني كله مسنود بعدالة القضاء و نزاهته و استقلاله قد بنى الاردن وطنا و حكما , قضاءَ قائما على التقوى و الفروسية لاصحاب الشرف من القضاة و ايقن الاردنيون كلهم باذعان الى لازمة "اصحاب الشرف" عند مخاطبة القضاة و ذلك اول الطريق الوعر و الصعب الذي اجتازه الاردن بنجاح و سؤود .

تتناقل الالسن الان اخبارا عن حراك داخل السلك القضائي بعد قانون استقلال القضاء المؤقت و ثمة تصريح لرئيس الوزراء صاحب الولاية التنفيذية ان القانون جاءه من رئيس المجلس القضائي اي " اقضى القضاة " كما درج الاسم في عهد الوزارة العباسية و هناك قضاة يؤكدون بان القانون جاء من السلطة التنفيذية بعد خلوة قضائية في البحر الميت او مؤتمر قضائي هناك انتج ازمة وقتها و انسحب مجموعة من القضاة .

فالولادة لهذا القانون من رحم ازمة اذن , او على الاقل ولادة متعسرة غاب عنها بعض اهلها .

امام المشهدين ثمة غائب حاضر او تورية لشخص ما زال امينا لمرحلة جيل الافذاذ من الشباب الذين حملو ا لافتة التطوير في كل شيء و اقصد " وزير العدل ايمن عودة ".

فكان تطويرهم بلا قلب , فأنتج حالة من غياب الوجدان و انعدام الرضى و زوال " البركة " , فالوطن الذي يفاخر بانه الاعلى تعليما و الاكثر حاضنة للجامعات صار فجأة بحاجة الى تطوير و تحديث , ساد فيه المنقول على المعقول , و انتج حالة رخوة و رجالات دولة بلا اقدام او حضور و ربما اتطرف و اقول بلا مهابة .

و اخر قلاع هذا الجيل "الفذ" ما زال على كرسي وزارة العدل ولا اقول "العدل" و افرز هذا الجلوس نزعة غير مألوفة تجاه القضاء , بل و تعداه الى ضرب اسافين بين الجسم القضائي و من يسترجع يوم 4 اذار من هذا العام يعرف المقصود. و قبلها رحل رئيس مجلس قضائي بسرعة الرحيل الجكومي في سابقة غير معتادة لهذا الكرسي الثقيل وزنا و وزراً .

و حتى لا اقع في باب الظلم , فإن المنقول عن جلسة رئيس المجلس القضائي مع السادة اصحاب الشرف من القضاة تشير بأكادة الى هذا "الفذ" الباقي من زمن مضى غير مأسوف على رحيله .

فقد قال رئيس المجلس الموقر بأن قرار احالة اربعة قضاة من اعلى محكمة "جاء من فوق" و يا ويلنا من عودة هذا المصطلح من جديد فقد طغى هذا "الفوق" سنواتاً على الاعلام الى ان جاء الفرج من رأس الدولة و هو الوحيد الذي "فوق" بقوله "حرية الصحافة سقفها السماء" و اجلى عبدالله حماه الله بنفسه الحقيقة و كشف شيفرة "الفوق" تلك في لقائه الشهير في "المقر السامي العام" بأذن الله و همّة عبدالله , مع النخبة السياسية و البرلمانية و الامنية في لقاء ما زال اثيرا على قلوب الاردنين جميعا حبن اسمع النخبة كلاما تستحقه , و حتى لا اضيع الفكرة اعود الى كلمة "فوق" التي استخدمها رئيس المجلس القضائي كما كتبها المحامي الموقر من رئاستي الحكومة و القضاء فيصل البطاينة و لم يأت من ينفيها او يدحضها فقد كتبها البطاينة نقلا مباشرا على لسان رئيس المجلس القضائي معالي الاستاذ راتب الوزني , و لما كان القاضي يصدر الاحكام باسم جلالة الملك حفظه الله فان دلالة "فوق" تعيدنا الى زمن
"الافذاذ" ممن احترفوا الاختباء خلف الملك و ممن عبثوا بوجداننا دون وجل او وازع , و من جديد حتى لا اشطح فان "فوق" في هذه الحالة لا تشير الى المعقول بل تشير الى المنقول عن وزير العدل و اصابعه و هنا تكمن المأساة بكل تفاصيلها , فالرجل قد اوغل في الخطأ و في نصب الافخاخ للناس و للحكومة و للقضاء .

و ان الاوان لتتنبه الحكومة و رئيسها الى هذا " الاصبع العابث " ولا يضيرها او يضرها اعتذارها عن مسلك احد افرادها فالاعتذار شهامة على اطلاقه بعد وقوع الخطأ و الضرر , فكيف اذا كان لاصحاب الشرف ؟

ثمة ما يريب في حراك وزارة العدل و وزيرها و ثمة ما يقلق في انبعاث الافذاذ من جديد بلبوس و اسماء جديدة بعد ان انهى سيف عبدالله ظاهرة كادت ان تطغى على ساحتنا الوطنية و اذا ما فعلها الرئيس و الحكومة فهي بصمة , لها لا عليها , و هي شهادة فخار للوطن اقليميا و عالميا فهل تفعلها الحكومة.





  • 1 علي احمد عوده 29-06-2010 | 05:00 AM

    السنه راح تكون سنة اعتذارت في الامس اعتذر نقيب المهندسين عن الاساه او الفهم الخطاء بخصوص العشائر الاردنيه وكان النجم في الموقع معالي وزير الاشغال العامه الدكتور العالم محمد طالب عبيدات الذي وبكل جراه وصراحه ومام جميع الحضور اعلن اعتذاره نيابه عن اي حد اخطاء والزم النقيب في الاعتذار رغم معرضه اعضاء النقابه فرع اربد ولماذا اذا اعتذرت الحكومه عن خطاء او زله ارتكبت من احد اعضائها فهذي سنه حسنه ومن طباع الكرام

  • 2 علي سعاده 29-06-2010 | 05:04 AM

    كلام جميل وعلى الحكومه ان تعلم انه يوجد شعوموسسات يعني اذا ما في مجلس نواب لا تحاسب الحكومه

  • 3 احمد العزام 29-06-2010 | 05:07 AM

    يا اصحاب المعالي فكرو في مصلحة البلد اولا وليكن اي قرار يتخذ يدرس جيدا مو نظام فزعه بس واحد يحكي الكل يوافق ادرسو اي امر واي شي لمصلحة الوطن ليكن

  • 4 موظف في وزارة العدل 29-06-2010 | 05:18 AM

    معاليك سمعت حكي بما فيه الكفاية لازم ,,,, صار لازم تقدم استقالتك

  • 5 الكاتب المحترم 29-06-2010 | 05:49 AM

    بارك الله فيك و حمى الله البلد من شرور الحاقدين

  • 6 ايمن حياصات - محامي 29-06-2010 | 06:06 AM

    حسرتي على وطني الي ايمن عوده قبل سنتين كان فيه محامي براتب ، صار الان يحكم ويرسم ، والله والله لو عرف الرسام الهولندي والآخر الدنماركي بقصتنا هذه وقصة عوده من يومين كان محامي براتب والان بحكم وبرسم ، وان رسول الله الحبيب المصطفى حدث عن هذا الزمان ..
    بالله عليكم ياعمون النشر بجاه الحبيب المصطفى

  • 7 عماد محمد العزام 29-06-2010 | 11:34 AM

    كل الشكر والتقدير لمعالي وزير الاشغال العامه الاستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات على مواقفه الوطنيه وحبه لوطنه وتواضعه وصراحته

  • 8 سمير الكايد 29-06-2010 | 12:44 PM

    قدم استقالتك يا ايمن عودة

  • 9 مواطن 29-06-2010 | 12:46 PM

    حمى الله الاردن ومليكه

  • 10 اختصر 29-06-2010 | 01:44 PM

    الشغله طلعت ريحتها .... , اعتذر واستقل وريح وارتاح

  • 11 فرج 29-06-2010 | 01:59 PM

    الرّك على " الدّاعم " وليس على " المدعوم " !!!!

  • 12 مطلع 29-06-2010 | 02:20 PM

    ايمن عودة والمصري قدمو الاستقالة

  • 13 مسطوح ثاني 29-06-2010 | 06:45 PM

    شو القصة يا ناس؟؟
    شو في عنجد؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :