facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيان إلى قرّاء عمون


عاطف الفراية
25-06-2007 03:00 AM

كلام أكاد أكون ملزما بقوله من كثرة الرسائل الإلكترونية التي تأتيني منذ عرفت (عمون).
أنا واحد كركي المولد.. أردني وفلسطيني الهوى.. عروبي وإسلامي النزعة والحب والانتماء.. وطني أكبر بكثيييييييييير من خارطة رسمها سايكس وبيكو.. يبدأ من جاكرتا ولا يكاد ينتهي في طنجة أو إشبيلية.. وأول جملة نشرتها مقدمة لأول قصيدة نشرتها في حياتي وما زلت أتغنى بها هي: عن أحد رعاة وادي الموجب عن أبيه عن جده قال: من تغنى بالكرك تغنت به إشبيليّة.. رواه ابن الفرّاء..(يعني أنا) ولا أنسى في تلك السن المبكرة أن بعض الطيبين المساكين حسني النية كفّرني بسببها لأنه اعتقد أنني (ألفت) حديثا نبويا.. لذلك اعتدت منذ سن العشرين أن أواجه بالتهم فلا أغضب.. أستخدم النقطتين المتتاليتين بدلا من الفاصلة لأنني أؤمن أن كل شيء يتغير من زمن لزمن.. واللغة ليست حائطا أثريا.. وعلامات الترقيم ليست قرآنا.. والنقطتان ليست بدعة بالمفهوم الشرعي كما وصفها أحد مراسليّ. وأجيز الخروج على إجماع علماء اللغة لأن كلامهم (لم يأت ممن ورد وجوب طاعته في كتاب ولا سنة) والقول لابن جني وليس لي..

لم أر ناهض حتر وسعود قبيلات منذ عام 1986 في رابطة الكتّاب ولا أعرف من منهما شيوعي ومن غير ذلك ولست معنيا بهذا..

لم يكتشفني د.خالد الكركي ولم يقدمني للوسط الثقافي.. وأدين له وللدكتور وليد سيف وللكثيرين من الوسط بالكثير على المستوى (التعلّمي) فقط.. أما إجرائيا فأتحدى أحدا في الأردن (كل الأردن) حكومة وشعبا..أرضا وسماء.. معارضة وموالاة.. مسؤولين ورعاة.. يمينا ويسارا.. أن يقول إنه خدمني في شيء.. أو صرف عليّ فلسا..

لا أكره سوى الصهاينة والأمريكان والاحتلال والجوع والعملاء والمتأستذين والكوكلاكس كلان والشعر الرديء ومرض الصدفية والملوخية اللزجة.. وأحب السود في إفريقيا وأكرههم في شيكاغو (مع أنهم قرايب)
أحزن وأدخن بشراهة لموت طفل في آسيا وإفريقيا رغم أنهم يموتون كل يوم بالآلاف..

وأفرح وأصفق عندما ينجح أحد رعاة نيجيريا بثقب أنبوب نفط ليسرق شيئا من نفط بلده المنهوب.. ولا أحب أن يتكرر المشهد في الأردن..

أتابع وأحب علي السنيد وسليمان قبيلات وفايز الفايز ولا أعرف أحدا منهم أو شيئا عنه ..

وأكره الخطوط الحمراء تماما مثلما أكره أن يسألني الفضوليون في الإيميل عن الاسم الحقيقي لجياد آدم وصالح الحديدي والمهاجر ورؤيا البسام والثريا ونهر الأردن..وآخرين لأنني متأكد أنني ممن قال فيهم الشنفرى: (هم الأهل لا مستودع السّر ذائع- - لديهم ولا الجاني بما جرّ يخذل) مع أنه كان يتكلم عن النمر والذئب والضبع.. والمشكلة هي أنني لا أتقن الكذب حتى المباح منه فأقول لسائلي: لا أعرف الآخرين وأعرف فلان وفلان ولن أخبرك باسمه.. هكذا بكل دفاشة..

مستعد للبقاء في الغربة على الكفاف حتى الموت .. وغير مستعد للعودة إلى الغربة الداخلية المؤذية أكثر..

مستعد للاستمرار في النشر الإليكتروني المجاني.. وغير مستعد في هذه السن للبحث عن محرر أصادقه لينشر لي بمكافأة.. وهو ما لم يحدث حتى الآن.. أكره العودة لكتابة الشعر وأتمنى أن تتحول كل دفقة شعورية عندي إلى مسرحية..

لا أغضب.. أو... لم أعد أتأثر كما في البداية عندما يسألني أحد في بلاد الغربة ما إذا كنت أردنيا من أصل فلسطيني أم بدوي.. وذلك بسبب (التبلد الطبيعي) تجاه أي ظاهرة متكررة..

أعتز بالجوائز العربية وجائزة ناجي نعمان العالمية التي حصلت عليها ولم أحصل على شيء في بلدي لأنني لم أتقدم لشيء معتقدا حسب الثقافة السائدة أنني لا أستطيع التقدم دون واسطة أو شلة.. وهو ما لم أفعله في الأمور الأكثر إلحاحا وضرورة..

لا أعرف عن قرب كيف تأسست عمّون ولماذا.. ولا أعرف شيئا عن سياستها في نشر أو حجب التعليقات.. ولا ما إذا كانت تستهدف تعليقات أحد بعينه وتجمركها.. أتصل بالمحرر بشكل مستمر لأناقشه في بعض الأمور وأحيانا (أتأستذ) عليه (ويتحملني) مع أنني لست إعلاميا..

أحب أدب الحوار ولا أكره كثيرا المتطفلين بأسماء مستعارة والعابثين على هامش المقالات كمحاوري تسلية وأحيانا (مجاكرين) غير مؤهلين وليس لديهم ثقافة حوار ..لا أكرههم وإن كنت أتمنى اختفاءهم.. (من باب تخفيف الزحمة)

لست مغتربا من النوع الذي يعود ليترشح للبرلمان ولست مؤهلا لذلك ومن المستحيل (علميا وعمليا وقانونيا) أن أفعل لأسباب كثيرة.. ولا (أمون إلا على صوتي وصوت خميس بن جمعة) مع أني غير مسجل..
لم أتحول من الإسلام إلى أي اتجاه آخر رغم حبي للجميع ..

تعاطفت نفسيا وعن بعد مع كتلة القدس في انتخابات الرابطة لأسباب شخصية تتعلق بحبي الشخصي لحكمت ومفلح وزهير وغازي وهزاع (والمختار موفق).. ولم أسدد اشتراكات الرابطة منذ 12 سنة ولا أملك حق التصويت..

كتابتي عن الإخوان تقع في درجة من المكاشفة غير المعتادة ليس كرها.. ولكن من حجم الكارثة التي أعلمها يقينيا وعايشتها ولم أتعلمها من أحد أو يملها علي أحد خصوصا الأجهزة الأمنية..

تأخرت سنين في كتابة المقال مع أن مقالاتي (حلوة) حسب رأي البعض لأن أحد المفكرين ممن أثق بهم قال لي: اصمت واسمع إلى ما بعد الأربعين..وبعدها تكلم.. وفعلت (مع أني أحس إنها إجت هيك لحالها) لكن ليت بعض المناكفين يطبقونها (خصوصا قرايبي)

(( وأنا - وأرجو أن أظل كما أنا - طفل يخربش فوق حيطان النجوم كما يشاء) (عن نزار قباني بتصرف)

وبعد:

الخلطة الغريبة أعلاه إجابات تشي بنوعية الأسئلة التي تأتيني منذ صحوت على الكتابة في وكالة عمون
( على اعتبار أن حدا داري عنّي يعني) ليست بيانا شخصيا.. لكنها تعفيني من الرد على أكثر من مائتي رسالة إليكترونية من متابعي عمون.. كنت سأتفرغ وقتا طويلا جدا لأجيب على كل منها منفردة.. لكنني استجبت لنصيحة (خميس بن جمعة) فخرج المقال بهذا الشكل..
amann272@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :