facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




احذروا من صرعات الشباب والفتيات ..


د.حسين الخزاعي
08-07-2010 03:40 PM

لا يختلف اثنان على أهمية الزواج في المجتمعات البشرية، فالزواج يؤدي إلى السكينة والإيثار والاستقرار النفسي والجسدي والفكري والاجتماعي ، والزواج مؤسسة تضامنية تشاركيه تنطلق من حرص وتأكيد الأزواج على توفير سبل العيش الكريم الذي لا يتحقق إلا من خلال حرص الزوجين على توفير الأجواء الآمنة التي تحقق السعادة الزوجية ، والسعادة الزوجية لا تتحقق الا من خلال فهم تطبيق واحترام الزوجين للالتزام في الحقوق والواجبات المشتركة بينهما والمبنية على " العفة المشتركة، التسامح المشترك، الاستمتاع المشترك، وواجب على كل من الزوج والزوجة فهم نفسية الآخر ، والإيمان بأن السعادة جهد مشترك يقوم بها الزوجان متضامنين متعاونين مع بعضهما البعض على إنجاح الزواج واستقراره .

ولكن للأسف فان الصورة النمطية المتعارف عليها بين أفراد المجتمع باعتبار الزواج " سترة للبنت " ويجب أن تتسلح الفتاة بعد زواجها بثقافة التحمل هي السبب الرئيس في دفع الزوجات إلى السكوت وعدم مواجهة الأزواج على الأخطاء والسلوكيات التي يرتكبونها خطيرة ، لأن الأهل منذ الصغر يربون وينشئون بناتهم على ان الزواج سترة للبنت وعلى الزوجة أن تصبر على أخطاء الزوج وسلوكياته الخطيرة ، وللأسف هذه نصائح مفخخة وخطيرة توجهها الأم إلى ابنتها ليلة الزفاف ، وجريمة الزرقاء البشعة التي اقترفها الأب بعد ممارسة جنسية مع ابنته القاصر ثم اقدم والدها على إجراء عمليه قيصرية لها داخل المنزل لإخراج الجنين من بطنها بعد أن حملت سفاحا منه .وادى ذلك إلى وفاتها ، وكل ذلك كان يجري بمعرفة الأم والسكوت على أخطاء الزوج ، هذه هي ثقافة السترة والصمت والتحمل .

وبعد،،، في عصر الصرعة ، صرعات في عالم الملابس الرجالية وقصات الشعر " المارينز ، والسبايكي ، واالكاري ، واستخدام الواكس على الشعر ، والنيولك والسفن ستار ، والبناطيل الرجاليلة الساحلة التي لا تستر العورات ،والشورتات التي لبسها كماليات ، والبلايز الكت المسحسلة ، الزواج اصبح سترة للشباب وليس للفتيات ، والدليل ان (95%) من الجرائم ترتكب من قبل الذكور لأن التربية والتنشئة الاجتماعية الخاطئة تربي الذكر على انه مصدر القوة والفتوة والفتاة تربى على أنها بحاجة الى الحماية والانتماء والرعاية من الذكر وبالتالي ترسيخ المعتقدات الخاطئة من قبل المجتمع بان الفتاة هي الحلقة الأضعف وهي " ضلع قاصر " لذا ترتكب الجرائم بحقها ، وتكتمل حلقات العنف والتعسف والتحمل عندما يتم تزويجها في أعمار مبكرة دون اخذ رأيها ومشورتها.فالعلاقة بين الأزواج يجب ان تكون تشاركية تكاملية وليست تصادمية وتستر على الاخطاء الزوجية القاتلة المنافية للدين والاخلاق والمعايير والتقاليد الاجتماعية .

مسك الكلام،، في عصر الصرعات ، احذروا من صرعات الشباب والفتيات ،فالزواج سترة للشباب وليس للفتيات النهم مصروعين اكثر في عالم الصرعات الفاضحة.هذه نصيحة مستعجلة لذوي الشباب حتى لا يصرعوهم .

Ohok1960@yahoo.com

اكاديمي- متخصص في علم الاجتماع .





  • 1 ربا 10-07-2010 | 12:07 AM

    يسلمو دكتور على المقال.

  • 2 رمثاوي في المانيا 10-07-2010 | 10:37 AM

    كل اللي بتحكيه اخي ابو خزاعي علمي وصحيح

  • 3 خليل حمود 10-07-2010 | 11:35 AM

    بتحكي صحيح دكتور.يسلم ثمك.

  • 4 علي 11-07-2010 | 11:19 AM

    انت المتخصص

  • 5 ام مقهوره على الشباب الضايع 11-07-2010 | 12:04 PM

    دكتور كلامك درر والله

  • 6 دكتور كركي 11-07-2010 | 12:23 PM

    والله يا دكتور مع كل الاحترام الا ان مقالك ...

  • 7 علي 11-07-2010 | 05:06 PM

    لماذا تطلبون التعليق ولا تنشروا ما يرسل اليكم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :