facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الرياض ودمشق تطفئان ارهاصات الفتنة


سلامه العكور
02-08-2010 04:56 PM

زيارة العاهل السعودي لدمشق ثم زيارته مع الرئيس السوري بشار الاسد لبيروت ، قد اطفأت فتيل صراع كان وشيكا او لربما حرب اهلية مدمرة ارادتها واشنطن وتل ابيب بذريعة ما تسرب من اتهامات المحكمة الدولية (لحزب الله) باغتيال رفيق الحريري...

ما جاء في اذاعة اسرائيلية حول اتهام (حزب الله) اللبناني باغتيال الحريري وقبل صدور حكم من المحكمة الدولية.. ثم ما جاء في الصحف الاسرائيلية عن دور تل ابيب ثم عن دور واشنطن في صنع قرار المحكمة الدولية انما يؤكد ان هذه المحكمة قد اذعنت للاملاءات الاسرائيلية - الامريكية لاتهام (حزب الله) باغتيال الحريري..بعد ان كانتا قد اسهمتا في صنع توصيات باتهام سوريا.. لقد ثبت بالملموس ومن خلال تطورات مسيرة المحكمة الدولية واطراف الازمة اللبنانية ان لواشنطن تحت ضغط من اسرائيل دورا كبيرا في توجيه المحكمة الدولية لاتهام سوريا سابقا ثم لاتهام (حزب الله) اللبناني حاليا..

وهدفهما من وراء ذلك ايقاظ فتنة واشعال حرائق حرب اهلية جديدة في لبنان الشقيق..ويكون طرفاها (تيار 14اذار) بزعامة رئيس الوزراء سعد الحريري من جهة وحزب الله وانصاره وحلفاءه من جهة اخرى..وذلك تمهيدا لشن عدوان اسرائيلي جديد على لبنان لاثبات ان للجيش الاسرائيلي قوة ردع عظيمة بعد هزيمته النكراء في حرب 2006م على يد المقاومة اللبنانية الباسلة..

لكن زيارة العاهل السعودي والرئيس بشار الاسد معا لبيروت ولقاءهما مع جميع الفرقاء المعنيين قد خيبت امال تل ابيب وحكومة نتنياهو اليمينية العنصرية المأفونة..

ان اسرائيل ما انفكت تقوم بادوار خبيثة لاثارة الفتنة ودورها في تجنيد الجواسيس والمخبرين معروف للجميع..وهدفها في ذلك كله اضعاف لبنان سياسيا واقتصاديا وعسكريا وتحويله الى ساحة مستباحة ومهيأة لصراعات اقليمية ودولية لا تنتهي..

ثم ان زيارة امير قطر لبيروت والتذكير باتفاق الدوحة باحياء الوفاق الوطني بين جميع الفرقاء وتعزيز الامن والاستقرار واعادة بناء ما دمره العدوان الاسرائيلي الغاشم في ( 2006)م ، قد فوت جميع الفرص على اسرائيل وحتى على الادارة الامريكية التي توهمت في ان تثير خصومة جديدة بين الرياض ودمشق من خلال طلبها المريب من دمشق الاصغاء لما سيقوله خادم الحرمين الشريفين..

المهم قد خاب امل ورجاء تل ابيب وواشنطن ونجحت زيارة العاهل السعودي والرئيس الاسد ثم زيارة امير قطر في اطفاء فتيل الفتنة ورد كيد حكومة نتنياهو الى نحرها.

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :