facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إرهاب جبان وأيدْ مأجورة ..


محمد حسن التل
03-08-2010 07:04 AM

الجريمة الارهابية الجبانة ، التي تعرض لها الاردن امس ، والمتمثلة بسقوط صاروخ ، على مدينة العقبة ، من خارج الحدود ، وادت الى استشهاد مواطن اردني ، واصابة خمسة مواطنين اردنيين اخرين ، لا يقدم عليها ، غير طغمة فاسدة مجرمة ، تجاوزت كل القيم الدينية والإنسانية ، وتعكس ممارسة خسيسة ، تعبًّر عن مدى حقد القتلة ايا كانوا وجهلهم ، بقوة الاردن ومنعته ، واستهانتهم بالقيم الانسانية ، لتنفيذ اجندات مشبوهة.

امس ، امتدت يد الغدر والارهاب ، لتطال المدنيين الابرياء في ثغر الاردن الآمن على المدى باذن الله تعالى ثم عزم قيادة هذا الوطن ورجاله ، في عمل اجرامي عبثي ، اقترفته أيدْ مأجورة حاقدة رخوة جبانة ، باعت نفسها للشيطان ، ولمن اشتراها من اعداء الوطن والامة ، في محاولة يائسة ، لثني الاردن عن مواصلة جهوده ، في ملاحقة كل من تسوًّل له نفسه ، العبث بأمن ومقدرات الوطن والامة ، فالاردن يزداد صلابة وثقة مطلقة ، بعون الله تعالى ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، في محاربة كل اشكال التطرف والعنف ، التي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار ، وبقدرة جنود الوطن الأشاوس "فرسان الحق" وكافة الاجهزة الامنية ، العيون الساهرة على الوطن وامنه ، ونشامى الجيش العربي ، حراس الحدود ، المرابطين الزاهدين بارواحهم ، من اجل ان يبقى الأردن ، واحة أمان واستقرار.

ندرك ان موقع الاردن ورسالته ومواقفه النبيلة ، تجعله مستهدفا من كل من لا يريد الخير لوطننا الاردني وامتنا العربية والاسلامية ، لانه صاحب رسالة وشرعية تاريخية ودينية ، وهو بفضل رعاية وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ، الأنموذج في الاعتدال والوسطية ، مثلما انه واحة آمنة مطمئنة ، ينعم بالأمن والاستقرار ، يرفع راية العز والفخر ، وقد عانى من الارهاب ، نتيجة وسطيته واعتداله ، في مواقفه وطروحاته المتوازنة والحكيمة ، التي تعرًّي الارهاب والارهابيين ، ودفع الاردن في سبيل مبادئه والتمسك بها ومقاومته للارهاب ، ثمنا غاليا من ارواح ودماء قادته وخيرة ابنائه.

إنَّ هذه الأفعال الإرهابية المتطرفة ، دخيلة على عقيدتنا وثقافة مجتمعنا ، النابذة لمختلف صنوف التفجير والتدمير واستباحة الدماء والأرواح ، وستبقى لهم بالمرصاد ، اجهزتنا الامنية وكتائب جيشنا المصطفوي ، درع الوطن ورمز كبريائه وارادته الحرة وسياجه المنيع .

لقد تمكن الاردن ، من التصدي للارهاب ، من خلال المساعي الجادة والحثيثة ، لمحاربة التنظيمات الإرهابية ، وملاحقة شبكاتها أينما وجدت ، ولكل المؤامرات ، التي حيكت ضده في الظلام ، حماية لأمن ابنائه وسلامة ارواحهم ، فقد تعرض الأردن لعمليات إرهابية ، استهدفت أمنه واستقراره ، طوال مسيرة التضحية والفداء ، ودفع ثمناً لها ، العشرات من أرواح أبنائه شهداء ومصابين.

إنَّ هذا الوطن كان وسيبقى ، بعون الله ، وارث رسالة الثوار ، بقيادة الغُرّ من بني هاشم ، واهدافهم وغاياتهم النبيلة ، في الحرية والوحدة والحياة الافضل ، وسيظل كما كان على الدوام ، عربي الانتماء والموقف والرسالةيدافع عن ابناء امته على المدى ، وعلى هذا الاساس سيبقى ، يقف بحزم ضد الإرهاب ومؤامرات الدمار والتخريب ، ولن تثنيه محاولات بائسة من اعداء الحياة والايمان ، عن محاربة الإرهاب ومقارعته ، لانه لا يخشى الا الله جل شأنه ، ومثل هذه الأعمال الاجرامية ، لن تغير من مواقفه أو تزحزحه عن دفاعه ، عن حقه وحق امته ، في الحياة الحرة الكريمة.

حمى الله هذا الحمى العربي الاسلامي الطاهر ، وهو يغُذُّ الخطى ، لتحقيق التقدم والتطور والازدهار ، بقيادة قائده ابي الحسين ، عبدالله الثاني ، الذي استطاع ان يجعل منه مثالا يحتذى ، في العطاء والتضحية.. والامن والامان وستظل قضية فلسطين على رأس اهتماماته القومية مهما كانت التضحيات فهذا وطن جبل على التضحية والفداء والشهادة بقيادة الغر من الهواشم.

* المقالة عن الدستور لرئيس تحريرها الزميل محمد التل ..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :