facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العمل الإنساني والإرادة المكبّلة .. بقلم الامير الحسن بن طلال


الامير الحسن بن طلال
28-08-2010 07:38 PM


أين الدور العربي الإسلامي المنسّق والفاعل في مواجهة العديد من الكوارث والأزمات التي تلمّ بعالمنا؟ ثمة حاجة إلى تفعيل شبكة المؤسسات العربية والإسلامية القائمة واستثمار خلاصات عملها في التصدي لمختلف التحديات.

ويدخل في هذا الإطار التفكير الجاد في إقامة فرق سلام بلا حدود؛ تسهم في التصدي لكثير من أشكال المعاناة الإنسانية على مستوى العالم.
لقد تابعنا باهتمام الاستجابات العالمية لنتائج الفيضانات في باكستان. ولا شك في أن حجم الكارثة وطبيعتها حالا دون إيصال المساعدات ومواد الإغاثة إلى المنكوبين بأسرع وقت. غير أن هذا يستدعي منا التأمل في آليات التعامل مع مثل هذه الكوارث. فإن التنسيق بين المؤسسات المعنية على المستويين الرسمي وغير الرسمي قبل وقوع الكوارث أمر ضروري من أجل تحقيق الاستجابة المثلى لها دوليًّا ومحليًّا والتخفيف من الأضرار الناجمة عنها. وهنا أشيد بجهود البنك الآسيوي للتنمية، الذي تبرع بملياري دولار كوديعة ستسهم في تطوير البنى التحتية في باكستان خلال الأسابيع القادمة.

لا بد من التفكير في وضع آليات مشتركة للدعم التكاملي للمناطق المنكوبة تتجاوز المساعدات الآنية لتسهم في تحقيق الاستقرار وتدعيم الأمن الإنساني على المدى الطويل. فالقضايا المتعلقة بالخلل في التوازنات بين الأمم؛ ومنها الفقر والغذاء والبيئة هي قضايا أمنية محورية. إذ تمتلك القدرة على التأثير في حياة الأفراد على مستوى العالم. كما توجّه حالة الأمن الإنساني، إمّا نحو الاستقرار أو عدمه.

فالكوارث سواء أكانت طبيعية أو يمكن التنبؤ بها أو متعمدة أو عارضة، تتطلب استجابة مدروسة تستند إلى برامج مؤسسية تتمتع آليات تنفيذها بشفافية عالية تضمن فعالية وسرعة التعامل مع الكوارث وتداعياتها المأساوية من أمراض وأوبئة وخسائر مادية ومعنوية.
إن العالم بحاجة إلى نهج مشترك في التعامل مع التحديات العالميّة؛ يأخذ بالحسبان البيئة الطبيعية والبيئة الإنسانية. فإذا تحقق ذلك، نصل إلى الوحدة العضويّة المنشودة بين الإنسان والطبيعة وأخلاقيّات المسؤوليّة الكونيّة. فما نطلبه هو وضع الإنسان في صلب معادلة الكرامة الإنسانية: كيف نغلق الفجوة في معادلة هذا الإنسان بين الفقر والغنى؟

كنت أتطلع منذ سنوات عديدة إلى تحقيق التنمية الشاملة في البلاد الإسلامية، والاهتمام بمشروعات التأهيل والتنمية، من خلال توظيف أموال الزكاة في مشروعات استثمارية إنتاجية تعود بالنفع على المجتمعات الإسلامية وفقرائها. ومن هنا كانت دعوتي إلى إقامة صندوق عالمي فوق قطري للزكاة والتكافل، وهي دعوة أطلقتها منذ أكثر من ربع قرن. وقد أطلقت ماليزيا مؤخرًا أول صندوق عالمي لاستثمار أموال الزكاة. وهذا جهد محمود نأمل أن يمثّل أنموذجًا حيًّا لمفهوم أداء الزكاة: تكافل مجتمعات وعطاء خير ونماء حياة وتحقيق أمن إنساني شامل.

يقول الله تعالى: (إِنَّمَا الصدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ والَمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرقَاب والغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ واللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (سورة التوبة، الآية 60). إن تطبيق المعنى الإنساني لمفهوم الزكاة بمصارفها الثمانية من شأنه أن يسهم بدرجة عميقة في تخفيف معاناة الملايين من المهجّرين والمرحّلين واللاجئين والمقتلَعين والمهمّشين في العالم. فالأمة لا تعرف حدودًا، ورسالتها الإسلامية الإنسانية العالمية تدعو إلى التضامن والتكافل ومسح آلام المنكوبين.
وإذا كان الاستعمار القديم قد خلّف لنا العديد من المشكلات العالمية، التي لا تزال مستمرة حتى الآن، فإن الاستعمار الجديد: أي استعمار الإرادة وتكبيلها سوف يورث الأجيال المقبلة مشكلات أعمق وأزمات أعنف. ولا يمكن مواجهة هذا النوع من الاستعمار إلا بالانتقال من القول إلى العمل المُجدي المتمثل في إقامة مختلف المؤسسات الفاعلة والضامنة لتفعيل الملايين من المواطنين العالميين في أطر مشتركة تصبّ كلها في مصلحة التضامن الإنساني.

وفي هذا المجال، لا بدّ من إعادة التفكير في القواعد الفلسفية للنظم الاجتماعية العالمية؛ فمحاولات الإصلاح يجب أن تتضمّن إعادة النظر في القيم التي تحتويها تلك النظم. وبينما نفكّر مجدّدًا في القواعد والأساسيات، لا بد من إلقاء نظرة أوسع على العوامل الخارجية التي تُزعزع العلاقات الهشّة، والتي تعيق التعاون الإقليمي والاستقلال المتكافل على مستوى الدول والمؤسسات والأفراد.

لقد عانى العالم طويلاً من مفهوم الاستثمار من أجل الاستثمار. وآن الأوان لتفعيل مفهوم الاستثمار من أجل الكرامة الإنسانية عن طريق إيجاد أشكال جديدة من التعاون بين الشعوب والأمم. وأشير هنا إلى منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا (وانا) الذي نعمل من خلاله على تحديد الهموم الإنسانية المشتركة. بذلك، يصبح بمقدورنا صياغة مقترحات لبرامج قابلة للتنفيذ يتم تقديمها إلى صانعي القرار.
ونحن الآن بصدد تطوير مشروع إقامة فرق سلام بلا حدود، تنسّق مع كافة فرق السلام الراغبة في التعاون والعمل المشترك، وآمل أن تكون المشاركة الإسلامية والعربية فيها كبيرة. وسيكون للشباب من خلالها الفرصة للمساهمة في هذا الجهد الإنساني، فيتم تفعيل الملايين منهم ممن فقدوا الثقة بسبب الروتين والبيروقراطية والفساد ولكنهم يطمحون إلى العمل في خدمة الآخرين.

وفي هذا الشهر الفضيل، أذكّر بأهمية تحويل الإنفاق على المواسم والأعياد المسيحية والإسلامية إلى قيمة إنسانية، بحيث يتم صرف – ولو نسبة بسيطة منها – لمساعدة المناطق العربية والإسلامية الفقيرة. فالعمل الإنساني مكمّل للعمل الديني. كما أن تعزيز القيم المدنية والدينية في المجتمعات يتطلب تفعيل المؤسسات الدينية للمشاركة في مسؤوليات حماية البيئة الطبيعية والإنسانية.

صحيح أن التحدي الذي نعيشه في هذا الجزء من العالم هو كيفية مواجهة التضارب الدولي والمعايير المزدوجة التي نجد أنفسنا نخضع لها سنة بعد أخرى. لكننا اكتفينا في المنطقة من كوننا موضوعًا لسياسات التنمية، وحان الوقت لأن نكون مادةً فعليةً للتنمية ومساهمين فيها على مستوى الإقليم والعالم. فالتنمية حاسمة في تقرير مصيرنا ومصير الأجيال المقبلة.

إن الحوار الأكثر نفعًا هو الذي يجب أن يتم بين العرب والمسلمين وليس بين الغرب والعالم الإسلامي. فقد ساهم العرب إلى حد ما في ما نشب من مشكلات بيننا وبين الغرب. فهم يتحملون جزءًا من المسؤولية في ما آل إليه الحال. لذا أدعو إلى سيرورة شاملة في المنطقة للمصالحات الوطنية، ليبقى لنا وطن، وللمصالحة القومية حتى يكون لنا وزنٌ ضمن خارطة التكتلات الدولية المؤثرة.

إن ضياع الإرادة ناجم عن عدم وجود حوار بين العرب والمسلمين. وتقتضي الإرادة إضاءة شمعة في هذا الظلام الدامس الذي أخرس صوت العقل أو أي أصوات تقوم على الشورى وتهدف إلى إعادة بناء الهويات الإسلامية ضمن الأمة التي تستطيع أن تحتوي كافة الاجتهادات الخيّرة لإسلام يصلح لكل زمان ومكان.


____________________________________________________

(*) رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه؛ عضو في لجنة التمكين القانوني للفقراء؛ رئيس شرف منظمة المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام؛ سفير الإيسيسكو للحوار بين الثقافات والحضارات.





  • 1 وضحولنا لو سمحتوا 29-08-2010 | 12:20 AM

    شو هي "أخلاقيات المسؤولية الكونية" ياعمون ومين أقرها

  • 2 اهلا يشقيق الحسين 29-08-2010 | 12:47 AM

    سمو الامير كل عام وانتم بخير سيدى ابا راشد

  • 3 امجد الزيود 29-08-2010 | 01:06 AM

    كلامك درر يا سيدي أبو راشد يجب ان يكون للعرب و المسلمين تكتلات ذات وزن في الزمن الذي نرى فيه جميع الدول حتى العظمى تسعى للدخول في تكتلات لحماية مصالحها ولكسب قوى اضافية لاقتصادهاو لمصالحها الاخرى

  • 4 الصمادي 29-08-2010 | 01:15 AM

    الله يديمك ويحفظك سمو اميرنا المحبوب

  • 5 س 29-08-2010 | 01:19 AM

    اعشق هذا الرجل و فكره

  • 6 حدادين 29-08-2010 | 02:03 AM

    خلق عظيم وبحر من العلم والحكمة
    الله يحفظك ويرعاك يا سمو الامير المحبوب للابد

  • 7 طارق خليفات_معان 29-08-2010 | 02:04 AM

    سيدي سمو الامير الله يطول عمرك ووالله اني بحبك ومعجب في فكرك كما كل الهاشميين الاحرار اصحاب مباديءالله يديمك عز وفخر ومشورة لكل الاردنيين ويا ريت تكرمنا في زيارة لمعان والله مشتاقين لشوفتك سيدي كما كحلنا عيوننا برؤية سيدنا ابو حسين

  • 8 الدكتور رضوان الوشاح 29-08-2010 | 02:12 AM

    سيدي الامير المفكر والانسان: لقد كنت دوما سباقا وسابق عصرك برؤيتك الاستشرافية والثاقبة وفكرك الموسوعي... نتمنى ان تجد افكارك الطيبة التنفيذ على المستوى القطري وفوق القطري... ونحن واثقين ان زكاة اموال العرب والمسلمين ونظام الوقف ان وجهت بطريقة سليمة كافية لنحقيق وتمويل تنمية مستدامة في العالمين العربي الاسلامي. ادامك الله واطال عمرك.

  • 9 نسيبه الخصاونه 29-08-2010 | 02:18 AM

    هذا الرجل من الرجال النادرون بفكرهم ادامك الله يا ابا راشد ويا حبيب الاردنين

  • 10 خالد عبيدات 29-08-2010 | 02:20 AM

    يطول عمرك ابا راشد ويحفظك يا صاحب الفكر النير

  • 11 العبادي عيرا 29-08-2010 | 02:26 AM

    نحن لا نستطيع ان نعلق على كلام سيدي الامير الحسن بن طلال حفظة الله ورعاة ، لكن كل ما بوسعنا هو التعلم مما يقول والتفاخر بالرجال الهاشمين من امثال سيدي الامير

  • 12 اردني اصيل 29-08-2010 | 02:34 AM

    كل عام وانتا بخير يا سيدي والله لو العمر بنعطى لاوهبتك عمري الله يطول في عمرك يا ابا راشد

  • 13 جمال عبدالله المجالي 29-08-2010 | 02:37 AM

    يا سيد الرجال حديثك جواهر نسئل الله ان يطول عمرك

  • 14 عشائر البرارشة 29-08-2010 | 02:39 AM

    سلمت يداك صاحب السمو ابا راشد

  • 15 الى التعليق رقم 1 29-08-2010 | 03:24 AM

    اعتقد ان الموضوع يتحدث عن نفسه. اي ان مسؤولية الاغنياء في هذا الكون الواسع اخلاقية لمساعدة الفقراء وقليلي الحال. وبارك الله بكم سمو الامير وانعم عليكم بموفور الصحة والعافية!

  • 16 اخلاقيات المسؤولية الكونية 29-08-2010 | 03:36 AM

    الى صاحب التعليق رقم (1):
    انا ادرك تماما ان ما تفضل به صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال حفظه الله " كلام أكبر من قدرة البنية المفاهيمية لديك من فهمها وادراكها " ولكن للتوضيح ولابسط هذا المفهوم لعقلك وارجوا ان اوفق فأقول :-
    ان هذا الكون الذي نعيش فيه ويعطينا من خيراته ارضه ومائه وهوائه بحاجة منا ان نقدر هذه النعمة وهنا يأتي الدور الاخلاقي للفرد والمجتمع والدول في المحافظة على هذا الكون فلا نغير في تركيبته ولا نلوث عناصره حتى لا نصحوا في يوم من الايام على فيضانات كما في باكستان او حرائق كما في روسيا او جفاف كما في افريقيا او نقص في المياه كما في بيتك .
    " فهمت"؟

  • 17 شباب الطراونه 29-08-2010 | 03:38 AM

    تحيه حب معطره بالدعاء بطول العمر لسمو الامير حسن حفظه الله ,الامير الانسان المدافع بفكره وقلمه ليعم الامن والسلام المجتمعي والاممي في بقاع المعموره ,كل عام وانتم بخير يا سيدي

  • 18 د.يوسف عبدالله قسايمه 29-08-2010 | 03:53 AM

    الله لا يحرمنا من امثال عقلينك المتفرّده يا سمو الامير.

  • 19 الحمد 29-08-2010 | 03:55 AM

    سلمت يداك صاحب السمو ابا راشد

  • 20 بلال سلامين 29-08-2010 | 05:02 AM

    سلمت

  • 21 كان الله في العون 29-08-2010 | 05:43 AM

    لقيني رجل في السوق قبل ايام فاعترض طريقي قائلا
    ارفع يديك للسماء وقل آمين
    فقلت ما خطبك يا رجل؟

    قال : انت بس قول معي آمين
    فرفعت يدي للسماء وقلت آمين

    فأخذ الرجل بسيل من الدعاء على نفسه طالبا الله ان يريحه من الحياة
    قلت لماذا تدعو عل نفسك هكذا؟
    قال عيالي منذ 3 ايام صائمين ولا فطرة لهم سوى الماء وبقايا الخبز اليابس

    ولولا انني مؤمن بالله لاوديت بنفسي وبهم ، ويقصد الانتحار.
    واضاف : لا اريد منك نقودا فقط اشتريلي خبز وبندورة نطبخها بالماء والملح لهم.

    في الباكستان فيضانات وهنا جفاف وتصحر ..
    -مع ان هناك من الامة من يكب الزاد في القمامة-!
    وهما في الميزان واحد احدهما موجب والاخر سالب
    لكن الفيضانات على الامد البعيد تحيي الارض لعقود رغم انها تدمر وتقتل آنيا

    لكن الجفاف يقتل الارض والناس بصمت ولعقود ايضا.

    وكما قلتم سموكم .. باتت الحاجة ملحة لصندوق اسلامي للعمل الخيري ولتكريس قيمة عمل الخير كخلق انساني وواجب ديني نبيل

    فحيثما التفت في العالم الاسللامي ثمة مصائب
    من الصومال للعراق لافغانستان للسودان لفلسطين لباكستان..
    تولانا الله برحمته وخفف عن اخوتنا في الباكستان وكل مكان.

  • 22 العقيلي 29-08-2010 | 08:20 AM

    اذا اردتم ان تتأملوا كلام يمثل حلول لمشاكل واقعيةومستقبلية فماعليكم سوى متابعة كلام سمو ابوراشد
    اعشقققققققققققققك من كل قلبي ياامير العقول

  • 23 صدام الخمايسة ( أبو راشد ) 29-08-2010 | 12:13 PM

    الله يطول بعمرك يه أبو راشد , وأنا سميت إبني راشد عشان أصير أبو راشد الخمايسة.

  • 24 بني حميدة 29-08-2010 | 12:26 PM

    ابو راشد
    نعشق سموك

  • 25 العدمات 29-08-2010 | 12:56 PM

    صح لسانك يا ابو راشد وطول الله عمرك سيدي

  • 26 الصبح 29-08-2010 | 01:02 PM

    سيدي سمو الامير الحسن ابا راشد المعظم اطال الله عمرك
    كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم بمناسبة الشهر الفضيل .
    اما بالنسبة للموضوع المطروح من قبل سموكم فاعتبرني
    اول متطوع باول فرقة من فرق السلام بلا حدود وساقوم
    بالذهاب الى اخر العالم من اجل العمل الانساني وبتوجيهات سموكم الكريم وانني استمتع في العمل التطوعي الانساني فكيف اذا كان بتوجيهات سمو الامير الغالي .
    ليس انا فقط بل مثلي الكثر وانا واثق بتشكيل فرقة كاملة متطوعة للعمل الانساني ولكن بتوفير الوسائل المتاحة للوصول الى المناطق المنكوبة بالوسائل المتاحة والصفة المقبولة لدى الدولة المنكوبة وانني رهن اشارة من سمو الامير الغالي الذي احبه وافديه بحالي .

    اما بالنسبة لمحتوى الموضوع فانت يا سيدي ابو الاقتصاد وصاحب النظريات الاقتصادية والخطط الخمسية والعشرية التي طالما اخرجت البلاد من الازمات الماضية
    والتي خرجنا منها اقوياء اليك يا سيدي كل المحبة والثقة بمبادراتك الفاعلة في انقاذ البلدان المنكوبة فسير ونحن معك واشارة منكم نركض باسرع من البرق .
    كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم وجعل اعمالكم الخيرة في ميزان حسناتكم .

  • 27 طفيلي 29-08-2010 | 01:03 PM

    خلق عظيم وبحر من العلم والحكمة الله يحفظك ويرعاك يا سمو الامير المحبوب للابد

  • 28 مدرسة 29-08-2010 | 01:12 PM

    زراعة أخلاقيات المسئولية الكونية في الأمم مهمة كبيرة وصعبة يجب أن يتكاتف لها جميع المؤمنين بها حياك الله يا سمو الأمير والله المستعان

  • 29 محلل 29-08-2010 | 01:47 PM

    أوفيت وأبدعت

  • 30 ماجدالشمايله 29-08-2010 | 01:50 PM

    الله طول عمرك يا ابو راشدالغالي الامير الحسن ابن طلال
    ياامير العقول

  • 31 اهالي عجلون/القضاه 29-08-2010 | 02:35 PM

    روحنا ومالنا وعيالنا فداك سيدنا ابو راشد
    والله اشتقنا لهالطلة
    انت لينا وحقك علينا
    الله يحميك سيدي

  • 32 يوسف بني ارشيد 29-08-2010 | 04:35 PM

    كل الاحترام يا سيدي .....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :