من يستمع الى نشرات الاخبار وتصريحات قاده العديد من الدول وحتى اللجنه الرباعيه فانه يعتقد بان مشكلة الشرق الاوسط تتمثل فقط في تجميد الاستيطان وفي احسن الاحوال وقفه وفي جميع الاحوال ليس ازاله الاستيطان وبهذا فانه يتم اختزال المشكله الكبرى فيما بات يسمى الاستيطان فقط وان كنا نقر ونعترف بان الاستيطان مشكله كبرى لانه يعني ببساطه السطو على اراضي الغير والبناء فيها بدون وجه حق قانوني اواخلاقي ولكن تبقى مشكله الاستيطان هي نتاج الاحتلال الذي قامت به العصابات الصهيونيه لكامل الارض الفلسطينيه واراض عربيه اخرى لا زالت محتله منذ عشرات السنين

فالاحتلال للاراضي الفلسطينيه وسلب حقوق الشعب الفلسطيني في اقامه دولته المستقله على ارضه واعاده من هجروا من اراضيهم بفعل القوه الغاشمه هو الاصل فا الاحتلال هو الموضوع وليس فقط تجميد او وقف الاستيطان هو الموضوع فعلى العالم ان ينظر الى اصل المشكله الا وهي ان العصابات الصهيونيه وبفعل قوتها الغاشمه وقوة من يساندها قامت باحتلال فلسطين من النهر الى البحر وشردت شعبها الامن واقامه ماقامت به من مستوطنات على اراض ليس باراضيها وبدون وجه حق وبالتالي فالاصل هو عوده الحق كاملا لاصحابه الشرعيين وبالتالي ازاله كل ما ترتب على الاحتلال من ظلم وقهر وسلب للاراضي وما عليها وما في باطنها من ثروات ومن مستوطنات ومن جدار فصل عنصري ومن حواجز القهر والاذلال وباخلاء سبيل الالاف من الاسرى والمعتقلين واقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف وبهذا يرتاح العالم اجمع من شرور الاحتلال وظلمه ويعود الحق كاملا الى اصحابه الشرعيين وبهذا فقط سيعم السلام والرخاء في المعموره اجمع .