هذه الشعارات للمرشحين كما وردت لي : (ضع يدك بيدي لبنا مستقبل الاجيال)وبعدها لايصافح (انا اسعى لكم واسعى بكم واسعى من اجلكم )وبعدها يفر منهم (لسنا رجال اعمال ولكنا رجال افعال )وبعدها ينصرف الى شوؤنه الخاصه (لا نعدكم بالمستحيل ولكن بكم نصنعه)وبعدها يصنع مجدا لنفسه وخاصته (لا نشتري الذمم بل نشحذ الهمم لنرتقي للقمم)يبيع ويشتري بضعاف النفوس (امنحوني صوتكم لنكن عند حسن ظنكم)ياخذ الصوت ويفر هاربا (شعارنا الشفافيه والاجتهاد والاخلاص والامانه والامل نحو مستقبل واعد للوطن) (اصالة الماضي ,وتحدي الحاضر, وعراقة المستقبل) (اعط صوتك للكفاءه العلميه والخبره العمليه)عن اي كفاءه يتحدثون (املك لساني وقلمي )بعد النجاح يبلع لسانه وينكسر قلمه وينافق ويجامل فلا نستفيد بعد انتهاء النصه وزف النواب الناجحين وخروج الراسبين الا تمزيق نسيجنا الاجتماعي فالتفريق بين الاخوه وتبادل التهم انهم لايشوهون وجوه الشوارع والحارات بل يشوهون وجوه العباد فما زلنا لا نتقن الممارسه الحقه للديمقراطيه ,وبذلك نخرج لمجالسنا نوائب لا نوابا وتبقى الشوائب عالقه في قرانا وأريافنا وبوادينا , ونسال الله حسن الخاتمه . أما أصحاب المصالح وعندما يجلسون على كرسي الواجب وخدمة الوطن والمواطن يبدؤون البحث عن زياده رصيدهم وعن مشاريع جديدة لمكاتبهم وعن سفريات فيها صفقات إستثمارية لتوسيع مجال عملهم ,وينسون الفقير التعيس الذي منحهم الصوت نتيجة ظروف كان عليهم تعديلها والعمل على تسويتها .
النائب الذي نحتاج نحتاج فعلا لمن يعرف الله ولا يخشى في الحق قوله وفعله، نحتاج لمن له باع طويل في خدمة الأمة والمجتمع والوطن ولا نحتاج لمن تظهر مكارمه شهر الترشيح والانتخاب ( المناسف والكنافه ) , نحتاج لمن يخشى على الوطن ويتقدم به للازدهار ولا نريد ولا نحتاج من يريد أن يزدهرهو شخصيا على حساب الوطن والمواطن .لقد سئمنا متاجرة وسئمنا شعارات مزيفه وصور الفوتوشوب .. نريد عمل.. فلقمة العيش ليست للمتاجرة والقضية ليست شعارات ويافطات.
أنني أرى وأطالب بتعديل قانون الانتخاب بحيث لا يجوز لأي مرشح كان أن يدخل باب النيابة لأكثر من دورتين حتى نرى التغير والفعل والعمل الجاد والتنافس بين النواب ، وحتى نرى أشخاصا جدد يريدون دوما التعديل على من سبقهم، نريد أن يكون هناك دماء جديدة فاعله ولا نريد للكرسي أن يكون محجوزا لشخص عرفت سيرته لكن بماله يشتري وبماله يمتلك الكرسي ، أننا نلاحظ أن المرشحين الذين ينزلون بقوه للنيابه هم أصحاب رؤوس الأموال لأن هذه المبادره تحتاج الى السيوله المتدفقه ماليا ،أنني على يقين بأننا مهما فعلنا لن نصل للنائب الذي نريد قولا وفعلا لأنهم عندما يصلون للكرسي يتخدرون وتنمحي من ذاكرتهم الرساله المعهوده التي وعدوا به المواطن ويحملون السيجار المعهود من أجل البرستيج ويغلقون التلفونات ويعتذرون عن مقابلة أحد .. ومنهم من كانت له نفس الشعارات البراقه ولم نسمع لهم صوتا في المجالس السابقه .. ولكن الأن عادوا للساحه بمكبرات الصوت ونفس الشعارات البراقه .

لنعلم جميعا إننا نزرع اليوم بإعطاء الصوت وغدا سنحصد نتيجة تصويتنا فلنحرص على الأمانة ولنكن على مستوى ثقافي وعلمي كامل بأختيار الأنسب .. إن من اشترانا اليوم بمبلغ زهيد يبيعنا غدا .. ومن يخدمنا اليوم لا نراه بعد النجاح فلنحاول قدر المستطاع أن نختار الأفضل الحريص على الوطن وتقدمه وأزدهاره وعلى توفير أمن المواطن ولقمة عيشه. وعلى بركه الله ..