facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الامير الحسن بن طلال* يتحدث عن "أسباب الظهور والاعتلاء"


25-10-2010 02:50 PM

يشير الملك الشهيد عبد الله بن الحسين بن علي طيب الله ثراهما في مذكراته إلى أن من يتصفح التاريخ الإسلامي يدرك "أن للظهور والاعتلاء أسبابا، كما أن للتدني والتضعضع والضياع أسبابا. أما أسباب الظهور والاعتلاء فالإيمان والجماعة والتنفيذ والأمانة في الرئاسة، وأما أسباب التدني فهي في التفرقة واختلاف العقيدة والحسد والتدابر".

ويقول في موضع آخر من المذكرات إن الأمة العربية "كجسم بلا رأس، أو كجسم له رؤوس كثيرة؛ فالجسم الذي لا رأس له فهو حيران لا يهتدي سبيلا، والجسم الذي له رؤوس كثيرة كذلك هو ضال متحير لا يدري يتبع أي رأس من هذه الرؤوس".

لقد تساءلت في مقالةٍ لي قبل عامين: "أين العرب من عالمنا الذي يكادون أن يصبحوا فيه (فائضا بشريا) على هامش أحداثه وحراكه وتقدّمه؟ وكيف يمكن لهم أن يعيدوا خلق إحساسهم بجدوى وجودهم على درب الحضارة العالمية؟ وهل توقفت عجلة الزمن في المنطقة العربية بحيث أصبحنا نستمرئ العيش في انهيارات الماضي وكوارثه، بل ومجده أيضا، واكتفينا بأحلام اليقظة (النوستالجية)؟".

إذا كان المفكرون العرب تحدّثوا عن مفهوم "العقل المستقيل أو العقل المُقال" الذي يبتعد عن القضايا الكبرى وينشغل عنها بقضايا لا لون لها ولا طعم ولا رائحة، فإنني أخشى أن الأمة العربية قد شارفت على الدخول في مرحلة "الأمة المستقيلة". وأستخدم هذا المصطلح هنا، ليس على المستوى الفلسفي المحض، وإنما لأحذّر من صورة مؤلمة نشاهدها ونعيشها يوميا في حياتنا العربية، تتمثل معالمها في انعزال متزايد عن التفكير في وقائع الحياة المعاصرة وفكرها ومعطياتها وآليات التعامل معها.

إن هذه الدرجة التي وصل إليها الوضع العربي من الانعزال والألم، لا بدّ أن تدعونا إلى استثارة التفكير النقدي الممنهج الذي يمكنه مساءلة هذه الحالة وتلمّس بدايات علاجها. فالمسألة أكثر تعقيدا مما نتصور وتحتاج إلى جهود طويلة ومضنية من أجل تفكيك المشهد العربي ووضع اليد على أسباب تخلخله. وهي أسباب عميقة لا تقتصر جذورها على خلفيات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، وإنما تمتدّ لتصل إلى البُنى الفكرية والشعورية الجمعية المختلفة التي أوصلت الإنسان العربي إلى ما هو عليه اليوم.

وإذا كان المجال هنا لا يسمح بالاستفاضة في تحليل أسباب الوهن العربي وغياب التكامل العربي وخلفيات النزاعات والحساسيات العربية، فلا بدّ من بعض الإشارات التي لا تجيب على هذه الأسئلة الكبرى، وإنما تضع علاماتٍ تسهم في استثارة الحوار الذي نريد بشأن سبل مواجهة حالة "الاستقالة العربية".

ثمة حاجة ماسة في مجتمعاتنا العربية إلى التواصل المعرفي في سياق التعليم من أجل المواطنة، وترسيخ علاقات علمية معرفية تكون موثقة وكفؤة لضمان نقل المعلومة المعرفية بين مختلف شرائح هذه المجتمعات.

وهنا أشدد على أهمية التفكير الناقد البناء وضرورة تنميته في نطاق الأُسرة العربية وفي المدارس والجامعات العربية للوصول الى المواطن العربي المنتج وتطوير المجتمعات العربية من خلال تعزيز المعرفة للجميع والمعارف المقارنة والتعليم النظير والانتقال بالتعليم إلى آفاق الابتكار والاستمرارية والتغيير.

غير أن التفكير لكي يكون ناقدا وبنّاءً يحتاج تربة معينة حتى ينضج وينمو ويصل إلى مستوى المشاركة الفاعلة في مختلف ميادين الحياة. وهذا كله يعتمد على كيفية وصول الفرد إلى الوعي العميق بدوره الإنسانيّ، حتى يُسهم في العطاء الفكري الذي يخدمُ الصالح العام.

إن التربة المشار إليها لا بدّ أن تحتوي العناصر الأساسية الضرورية لعملية إنباتٍ جديدة، تستمد جذورها من علاقة صحيةٍ بين الأصالة والمعاصرة، وتأخذ في الاعتبار معطيات التعليم والمواطنة والذكاء الجمعي ومجتمعات الكفاءة والتضامن الاجتماعي.

فصقل العقول عبر التّفكير الناقد هو السبيل الأفضل والهدف الأسمى للتعليم. وعندما يصبح هذا التفكير مبدأً أساسيا للتعليم، عندئذ، يكون بمقدور نظمنا التعليمية أن تتقدّم بشكل ملائم لمتغيّرات العصر، وأن تعدّ الأفراد والبلدان لمواجهة المستقبل.

كما أننا بحاجة إلى تغيير الوعي ورؤية الواقع بمنظور يمكّن الأفراد والمجتمع من إطلاق إمكاناتهم. ولا يمكن الحديث عن إرادة جمعيّة إلا في ضوء فكرة المواطنة التي تحوّل الأفراد من رعايا بنظرة أبوية ورعوية إلى مواطنين. وبالتالي فإن هذه المواطنة تبني أساسا متينا يمكن الاستناد إليه في علاقاتنا فيما بيننا ومع العالم المحيط بنا.

ولمّا لم يعد "الذكاء الفردي" وحده كافيا في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية، فمن الضروري التركيز على "الذكاء الجمعي"، وهذا أمر يفرضه التحول العالمي من التركيبة الطبيعية للبشر نحو التركيبة الثقافية المكتسبة.

إننا بحاجة إلى تنظيم مجتمع إقليمي للموارد المشتركة، يعتمد الذكاء الجمعي في صون الموارد والمصالح المشتركة وحمايتها من خلال السيادة الداخلية للمواطنين والعمل الجمعي للمجتمع المدني والنظم والشبكات الإقليمية المشاركة في عملية صنع القرار بشأن مجالات إدارة الموارد الفوق قطرية.

أما خلق مناخات إيجابية تعزز مجتمعات الكفاءة في الوطن العربي فيحدّ من هجرة العقول واستنزافها، ويعمل على عودة الباحثين والخبراء إلى أوطانهم لكي يساهموا في عملية التنمية الأوسع للمنطقة العربية.

إذ لا بدّ من التركيز على الكتلة الحيوية في المجال البحثي، واستثمار الكفاءات التي تستطيع أن تقوم بمسؤولية الانطلاقة الجديدة بالبدء بالإحداثيات الجديدة في العلوم، كما فعل العديد من الدول.

أما التضامن الاجتماعي فيستدعي من العرب وضع سياسة تنموية أصيلة تأتي من داخل المنطقة وليس من خارجها، وتستند إلى تقصي الحقيقة الاجتماعية والاستماع إلى الناس وزيادة الوعي بضرورة التركيز على القضايا الأساسية بعيداً عن التنميط والتسميات العرقية المختلفة.

من هنا تأتي ضرورة الإسراع في معالجة قضايا "المقتلعين" من لاجئي الحروب والنزاعات ولاجئي المناخ وغيرهم من خلال تعاون إقليمي يستند في توجهاته إلى ثلاث حزمٍ أساسية تتمثل في الأمن والاقتصاد والثقافة.

هذه أفكارٌ أضعها على عجالةٍ بين أيدي القراء في ظل افتتاح الندوة السنوية لمنتدى الفكر العربي اليوم (الاحد ٢٤/٩/٢٠١٠) في الجزائر تحت عنوان "التربية والمواطنة". وهي أفكارٌ طالما ناديتُ بها وعملت لأجل تعزيزها خلال سنوات طويلة من عمري، بالتعاون والتشارك مع أصوات عقلانية كثيرة في هذا العالم.

ما أحوجنا اليوم إلى "أسباب الظهور والاعتلاء" التي ذكرها جدّي الملك الشهيد. فالإيمان والجماعة والتنفيذ والأمانة، إذا ما عملنا على ترسيخها في وجداننا وعقلنا وإحساسنا فإننا سنهتدي السبيل... إلى التعاون والتكامل العربي إنسانيا وعلميا ومعرفيا.


(*) رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه؛ عضو في لجنة التمكين القانوني للفقراء؛ رئيس شرف منظمة المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام؛ سفير الإيسيسكو للحوار بين الثقافات والحضارات ورئيس منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا.





  • 1 محمد قسيم غادي/استراليا 25-10-2010 | 03:02 PM

    كلاو جميل ورائع من مفكر وعالم وانسان غالي على قلوبنا حفظك الله سمو الامير والهاشميين جميعا

  • 2 محمد قسيم غادي/استراليا 25-10-2010 | 03:02 PM

    كلام جميل ورائع من مفكر وعالم وانسان غالي على قلوبنا حفظك الله سمو الامير والهاشميين جميعا

  • 3 يحيى الحموري 25-10-2010 | 03:04 PM

    سلام عليك وعلى طلتك البهية سلام على وجهك المشرق سلام لفكرك وعبقريتك وعلمك اللامحدود ملكت القلوب بايمانك ومبادئك وخلقك الرفيع ايها الامير المحبوب فانت مدرسة مكتوب على بابها انك لعلى خلق عظيم سلام على جدك واخيك وابن اخيك فوالله انكم لعائلة يسودها الحلم والتواضع والادب الجم ندعو لكم بطول العمر والصحة والعافية

  • 4 BraveMan 25-10-2010 | 03:11 PM

    يطول عمرك سيدي حسن

  • 5 رجا صيقلي 25-10-2010 | 03:29 PM

    ليس للتملق، فسمو الامير حسن بن طلال ومنذ زمن بعيد كان المحرك والداعي الرئيسي لاستثمار تاريخناالعربي الحافل والشامخ والمضيء بفكر وتوجهات معاصرة تتصدر الركب الديني والاخلاقي والعلمي. كان لعقود عدة وما زال سموه سفيرنا لدى الامة العربية والعالم لمعرفته ودرايته بخبرته المميزة باطروحاته للتعايش الديني والعرقي. النطرة الثاقبة للتوافق الكلي هي حقا تجربة فريدة.

    لدينا كل البذور لنتصدر العالم في مناحي كثيرة من الحياة. علما ان ذلك يتطلب وقتا طويلا وعزيمة وتخطيط. الاصل ان العقول متواجدة مع امكانيات مادية هائلة. السؤال الكبير الذي يطرح نفسه. هل ستتحقق تطلعات سموه في المستقبل المنظور؟

  • 6 جواد العجلوني 25-10-2010 | 03:37 PM

    كلام عظيم و رجل اعظم كل الاحترام والاجلال لشخص سموكم .ستبقى وساما على صدورنا نفتخر ونتباها به .

  • 7 د.موفق هنانده 25-10-2010 | 03:40 PM

    سلم لسانك وقلمك يا سيدي صاحب السمو فكما اسلفتم سموكم أن الضعفاء لن يقدروا على تشكيل قوة إلا بالتسليم لأحدهم و هذا بعيد في الحصول لوجود الحسد و التنافس ، فلزم وجود القوي الذي يجمعهم و ينصاعون إليه ، وكما تعلمون سموكم أنه في نهايات القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، انصرف جزء كبير من المثقفين العرب إلى معالجة محاور ليست سياسية قومية صِرْفة، كالعولمـة، والاستشراق، وهجرة الكفاءات العربية إلى الغرب، وسلطة المثقفين، ومثقفي السلطة، والدراسات الإسلامية ذات المناهج الحديثة والحفريات العلمية والاكتشافات الجديدة، التي استحوذت على اهتمام كثير من القراء والمتابعين. كما لاحظنا الابتعاد عن الموضوعات القومية السياسية، التي لم تعد تجذب اهتمام القراء، الذين ضاقوا ذرعاً بهذه الموضوعات المتكررة، التي لا جديد فيها، كالقومية العربية، والاشتراكية، والوحدة، وإصابتهم باليأس، والضجر، وفقدان الأمل في تحقيق وعودها ويا حبذا لو عدنا لصيغة تجمعنا وأضعف الايمان بث الحياة من جديد في الجامعة الربية ومنحها الزخم والدعم والقوة التنفيذية لتكون مؤثرة في القرار العربي،

  • 8 م. احمد ابوخرما النسور 25-10-2010 | 03:41 PM

    أما أسباب الظهور والاعتلاء فالإيمان والجماعة والتنفيذ والأمانة في الرئاسة، وأما أسباب التدني فهي في التفرقة واختلاف العقيدة والحسد والتدابر"
    يا لها من درر جميلة يجب ان يقف عندها كل الاردنيين الشرفاء , يستشهد بها عن جده الملك الشهيد عبد الله بن الحسين بن علي طيب الله ثراهما, علامة الأردن وخير مفكريها سموالأمير الهاشمي الحسن بن طلال حفضه الله ورعاه.
    اتمنى من كافة الأردنيين ان يستوعبوا ولو بعض المعاني البسيطة مما يستعرضه سموه في هذه المقالة وان يرتقو بالتفكير والعمل والتطبيق الى المستوى الذي يتمناه سموه لكافة الاردنيين ,ولا ادعى واحوج من حاجتنا الى ذلك مثل هذه الايام التي سنختار فيها مجلس نواب الامة , ولقد لخص لكم سموه الطريقة الابسط والاسهل والاجدى منفعة في الاختيار مبنية على اساس الإيمان والجماعة والتنفيذ والأمانة سعيا لرفعة الاردن باستحضاره كلمات جده المغفور له باذن الله الملك الشهيد عبد الله بن الحسين بن علي طيب الله ثراهما.
    دمت ياسيدي سمو الامير ذخرا وسندا فكريا لامعا لهذه الامة في ظل حضرة صاحب الجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعم حفضه الله ورعاه وادام ملكه

  • 9 بلال السلامين 25-10-2010 | 03:51 PM

    منك الجديد ومن آل هاشم دوما مولاي فكر ومنطق

  • 10 احمد فريحات 25-10-2010 | 04:16 PM

    وهي دعوة كذلك الى القراء الكرام للقراءة بتمعن وعمق ففي كل كلمة فيها عناوين ودروس وعبر حفظك الله صاحب السمو الملكي.

  • 11 الشيخ عايد الجبور 25-10-2010 | 04:42 PM

    الى سيدي صاحب السمو الملكي الامير العالم الحسن بن طلال المعظم
    دوماً يا سيدي انت مدرسة تتعلم منها الاجيال نسأل الله لك طول العمر والبقاء حفظك الله.

  • 12 د. أحمد الخصاونه 25-10-2010 | 04:55 PM

    سلمت يا مولاي المعظم على هذه القراءه وأطال الله في عمرك في ظل حابي الدرب الملك المفدى أعز الله في ملكه

  • 13 المومني 25-10-2010 | 05:02 PM

    تحية للرجل الهاشمي القائد.

  • 14 الفارس 25-10-2010 | 05:15 PM

    صاحب السمو :-
    كتبت ........ فأفصحت وعبرت
    بكل صدق كلماتك أكثر من رائعة

  • 15 مدنى 25-10-2010 | 05:20 PM

    بارك الله فيك

  • 16 الحجايا 25-10-2010 | 05:31 PM

    ابدعت سمو الامير

  • 17 د. فايز عثامنة ـ جامعة العلوم والتكنولوجيا 25-10-2010 | 05:35 PM

    أقتبس جملة محورية مهمة تكاد تكون الرؤية فيها ثاقبة لسمو الأمير تشتمل على موسوعة حياتية بحد ذاتها:
    "ولمّا لم يعد "الذكاء الفردي" وحده كافيا في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية، فمن الضروري التركيز على "الذكاء الجمعي"، وهذا أمر يفرضه التحول العالمي من التركيبة الطبيعية للبشر نحو التركيبة الثقافية المكتسبة".
    وفقكم الله من أجل لصالح العام ونفع بعلمكم الغزير وعقلكم النير الأمة جمعاء وحفظ الله سموكم من كل مكروه.

  • 18 25-10-2010 | 05:39 PM

    كلام رائع دائما صادر من مفكر عربي هاشمي دائما تلامس أقواله الواقع العربي والأردني
    دائما التمس وأرى فيك جلالة المغفور له الملك الحسين
    دمت لنا سمو الأمير فخرا تحت راية جلالة الملك عبدالله فخرا للأمة

  • 19 سلامه الخرشه 25-10-2010 | 05:53 PM

    مولاى لقد اوفيت الوضع العربي بكلماتك الطيبه

    وصفا دقيقا فانت صاحب الحكمه والهمه والمنطق

    والحجه القويه المبنيه على الواقع الحقيقي للامه

    جزاك الله خيرا مولاى

  • 20 الدكتور أحمد حسن الربابعة\جامعة البلقاء التطبيقية 25-10-2010 | 05:58 PM

    سيدي اباراشد اطال الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية لقد كنت سببا في ابتعاثي للحصول على درجة الدكتوراه فجزاك الله كل خير وبارك الله بك

  • 21 مهاوش الفواز 25-10-2010 | 06:01 PM

    حفظك الله وحماك يا سيدي يا صاحب الفكر العميق والرأي السديد, واعتقد يا سيدي ان الامة العربيه في سبات عميق ولا يشغل بالها الا فتاوي التحليل والتحريم ونسيت العلم والحضاره وروح الجهاد والقتال وهو ما نص عليه الاسلام الحنيف, واعتقد انه لن تقوم للامة قائمه ما دمنا في هذا الوضع. حفظك الله وحماك يا سيدي ابا راشد.

  • 22 جمال الرشدة الامارات 25-10-2010 | 06:11 PM

    وضعت اليد على الجرح الذي تعاني منه امتنا ونرجو يا سمو الامير ان تتحول هذه التطلمات الى واقع يسعى الجميع لتحفيفهاوكلنا امل ان تفدح لهذه الشعلة كما فعلت مشكورا بمقالتك

  • 23 ابراهيم عفنان 25-10-2010 | 06:16 PM

    كلمات جميله ورائعه توضح للعالم مكامن الامور واسباب الترهل العربي سلمت ياسيدي

  • 24 عربي 25-10-2010 | 06:25 PM

    يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العز بغيره اذلنا الله )

  • 25 د. بلال كمال عبد الفتاح 25-10-2010 | 06:58 PM

    فكر نير ، وتواضع كبير ، واعتزاز وشموخ ، بوركت أميرا ومفكرا ورائدا

  • 26 سليمان احمد النوايسه 25-10-2010 | 07:14 PM

    كل الشكر الى المفكر الامير حسن بن طلال حفظه الله , ان هذا المقال له الصوره الحقيقيه لواقع الامه العربيه والعالم سلمت لنا وبارك الله فيك سيدى.

  • 27 الصرايره 25-10-2010 | 07:34 PM

    سلمت لنا سيدي ابو راشد نبعا للحكمة لا ينضب.

  • 28 د منصور علي القضاة- مصرف الانماء الرياض 25-10-2010 | 07:48 PM

    سلمت يا ايها العالم الجليل والله اني اطرب عندما اقرأ مقالا لك ونسأل الله ان يحفظ الاردن وشعبه وشعوب المنطقة بالخير والبركة

  • 29 جمال ع المجالي 25-10-2010 | 07:57 PM

    دلوني على كاتب او مفكر اردني او عربي يتحدث بهذه الجزاله وبهذا الاسلوب الرائع

  • 30 عطيةالهباهبة 25-10-2010 | 08:30 PM

    ما شاء اللةعليك يا سيدي يا ابو راشد كلام جميل ومتزن لا يصدر الا عن مفكر عظيم

  • 31 د.حازم حتاملة 25-10-2010 | 08:53 PM

    صاحب السمو الملكي الامير حسن حفظة الله ورعاة صاحب نظرة ثاقبة,وهو غني عن التعريف في نظرته للحقائق و تقديم الحلول المناسبة للنهوض بالوطن العربي و الانسان العربي خاصة من الناحية العلمية و الاقتصادية ناهيك عن الدينية و التي من خلالها ترتقي الشعوب و توضع في كفات الميزان,,,عسى يا مولاي ان تجد هذة النصائح و الافكار اذان صاغية في الوطن العربي,و الله ولي التوفيق

  • 32 المحامي صالح الحصان 25-10-2010 | 09:09 PM

    لا يمكننا التعليق الا بانك سيدي سمو الامير الحسن قامة فكرية فوق العادة وهي دعوة للجميع لإعمال جوهرة الانسان التي حبانا بها الله عز وجل للنهوض بالامة من حلة الوهن والمرض الذي تعيش للرقي والعلا والسمو كما كانت دعوة للجميع في كل مكان وعمل لا احترام ذاتنا وعقولنا
    فالعقل المستقيل"، الذي يبتعد عن النقاش في القضايا الحضارية الكبرى وينصاع الى الامور الاقل من تافهة لا يمكن له النهوض بهذه الامة. بمعنى ان العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الإبتكارذلك انه لا نهضة دون تحصيل آلة إنتاجها أي العقل الناهض. ولا يمكن تحصيل هذا الفكر القادر على صناعة النهضة دون نقد للعقل العربي وبحث صيرورته التاريخية وتحديد المفاهيم المتحكمة في بنيته، من أجل بيان الحاجة إلى عصر تدوين جديد يؤسس للعقل نظامًا معرفيًا قادرًا على الاستجابة للتحديات الراهنة.
    دمتم مولاي وادام الله لنا فك الهاشمين ذو النضرة المستقبلية الثاقبة والواقعية التي تضع النقاط على الحروف

  • 33 صابر بطوش 25-10-2010 | 09:43 PM

    اللة يطول عمرك سيدي ابو راشد واللة بنحبك

  • 34 ابن الصحراء 25-10-2010 | 09:58 PM

    ما اجمل طلنك البهية
    ايها المفكر العظيم

  • 35 د محمد العكايلة ابو ظبي 25-10-2010 | 10:19 PM

    لا اجد نفسي منحنيا اجلالا واكبارا امام علامة وعبقري فذ ومفكر متمرس من مثلكم سيدي ابو راشد رعاك الله ومتعك بتمام العافية وسداد الراي

  • 36 رجائي ريمون الاسمر 25-10-2010 | 10:42 PM

    لك كل الاحترام والتقدير سيدي صاحب السمو الملكي على كل ما تقوم به .

  • 37 26-10-2010 | 11:55 AM

    كلام جميل

  • 38 احمد السوالقة 26-10-2010 | 12:25 PM

    السلام عليكم سيدي
    انا والله اعتبر كل كلمة من مقالتك لها فكر انساني خاص بالانسان الشرقي الذي يجب ان يعيد النظر في بلورة الحياة من جديد واعادتها الى اصولها .

    سلمت يا بطل الامة العربية والله اني احبك كل الحب ولك كل التقدير مني واتمنى لك من الله ان يدم عليك الصحة والعافية يا ابو راشد .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :