الحمدلله ثم الحمد لله أولا وأخيرا على فوز مدينة البتراء الاردنية بثاني عجائب الدنيا السبع ، مع أن البتراء هي من العجائب العجيبة قبل هذا الفوز ، ويجب ان تكون من العجائب من قبل ،، حيث كان فوزها متأخرا وليس بالشيء الكثير كون البتراء كما قلنا من خلال مقالة سابقة أكبر بكثير من اية مسابقة عالمية لانتخابها ،، ولان الله عزوجل هو من خلق جمالها وجبالها ورجالها الاوائل الذين استحو وماتو من زمان ....... هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نقول الحمدلله أن الاردن دخل في عملية السلام كذلك كان له دور كبير في الازدهار والاستثمار وفتح الاسواق العالمية والمولات ،، إذ أصبحت خزينة الدوله بالعلالي والسوق الاردني ( يتنقط ) عسل وخيرات والحمدلله سعر الاراضي صار بالعلالي أيضا ... وستصبح مدينة المفرق والزرقاء مزدهرة ،، لكن لا أعرف هنا من أين سيأتون بماء الشرب الذي كان يقطع علينا قبل سنوات لصحراء حمرا حمد ومدن جديدة كبرى ومسقبل عريق ان شالله ،، إضافة إلى أن العلاقات الودية الاردنية عال العال مع كل الدول العربية كما تقول الحكومة وإعلامها العريق معا حيث أن المواطن الاردني سيلمس بيده وبعقله وبجسده نتيجة هذا الإقتصاد الطام والعام على الشعب الاردني ، وسيلمس من جديد نتائجها قريبا بالوقت الذي سبق وسمعنا هذا الكلام ومللنا منه من عدة سنوات لأننا نسمع خطابات مكررة ،، بالوقت الذي لا يزال الشعب الاردني من شماله الى جنوبه يعاني ويزداد معاناه وقهرا واكثر شدة وحرارة من السنوات التي تسبق كل خطاب مكرر حتى سئم واستاء المواطن الاردني الموظف الذي " (يتعصر) ألماً ومرضا وشدة .... لا اعرف ماذا يقول المواطن المريض والعاطل عن العمل ومعه اولاده وبناته الذين لا يشبعون من الخبز الجاف من خلال هذا " الجفاف "؟؟؟
الان لا نستطيع إلا أن نقول للمسؤول والحكومة معا لا نريد " جعجعة بدون طحين " على الفاضي لاننا زهقنا كثر الكلام المعاد.

من هنا لا بد لي من العودة الى الامثال الشعبية الاردنية التي أفتخر بها كونها تأتي أحيانا على الوجع ولن أستغني عنها هذه المرة ( ما ضل للبين حجة ) ازدهار عالي .... اقتصاد ما شاءالله ... سلام متفوق ( مع الصديقة اسرائيل ) _ وهذا أهم شي _ اضافة الى العلاقات المتميزة والطيبه مع كل الدول العربية كما يقولون ... كما أن هناك علاقات متينه ورائعة مع الاصدقاء في أميركا واوروبا والعالم بأسره وها هي الحكومة الاردنية وما شاءلله ترسل قوافل الخير جزاها الله والمساعدات لبعض العرب والدول والاشقاء أيضا " وكأن الاردن " الولايات المتحدة الاميركية " أحيانا القوة العظمى في العالم وتارة أخرى مقصرة وترفع الاسعار _ على كل من يريد أن يستر أولاده في شقة متواضعة بلا " ضرائب ومص دماء " لاي اردني يريد شراء شقة ( قبراً يسترعليه ) من هنا بما أنكم تدعون أن الاردن أولا بقي كرامة الاردني أولا وأخيرا ,,, وبفوز البتراء لم يبقى للبين حجة ،، ونرجو من الله أن يكون فوز البتراء نعمة على الشعب الاردني لا نقمة جديدة عليه كالإستثمار الذي وُصف من قبل تـُجار الاراضي والعقار بأنه " انتحار"، لذلك نقول فازت حكومة الدكتور البخيت بكل عجائب الحكومات الاردنية المتراكمة .. والاكثر عجبة ؟؟!