facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عراقة البرلمان الأردني!


شحادة أبو بقر
08-11-2010 01:38 PM

مهما جلدنا الذات، فإن «البرلمان الأردني» برلمان عريق قياسا بتزامن عمره مع عمر الدولة وانسجاما مع واقع الانجاز البرلماني الممتد منذ اللحظة الاولى لتأسيس المجلس التشريعي الاول وحتى اليوم!.

المسافة الفاصلة بين رئاسة حسن خالد ابو الهدى، رحمه الله للمجلس التشريعي الأول عام 1929، ورئاسة المهندس عبدالهادي المجالي أمدّ الله بعمره للمجلس النيابي الخامس عشر، تناهز ثمانين عاما ونيفا، وهي حقبة زمنية ملآى بالحروب والنكبات والتطورات والمفاجآت، ومع ذلك فقد تعامل البرلمان الاردني معها بكفاية اقل ما يمكن ان يقال عنها وفيها انها كانت وما زالت جيدة، وتعبر بشكل او بآخر عن قدر عال من عراقة الحضور البرلماني الاردني محليا وعربيا واقليميا وحتى عالميا، فالبرلمان الاردني عضو فاعل وذو حضور مؤثر في الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحاد البرلماني العربي، واتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي، والبرلمان الاورومتوسطي، والبرلمان العربي، ولقد تسلم الاردن وبكفاية وفاعلية رئاسات عدة على هذا الصعيد، وادى اعضاء محترمون في البرلمان الاردني ادوارا اساسية يُشار اليها باحترام كبير.

نستذكر نواب الامس وهم بالمئات ونضم اليهم اعيان الامس فيصعد الرقم الى خانة الآلاف، ونقف باحترام امام عطاء برلمانيين كثر اخلصوا للوطن وللامة ولقضاياها وبالذات قضية فلسطين، وحملوا الاردن عاليا الى كل الآفاق.

نعم نستذكر كل هذا ونرى في المخاض البرلماني الاردني حلوه ومره، غثه وسمينه بمجموعه .. حالة عراقة برلمانية جديرة بالاحترام وبالتقدير، فهذا البلد الصغير سكانا ومساحا، المحدود موارد وامكانات استطاع ان يفرض نفسه ووجوده بين الاقران وبكفاية.

وهذا لا يمكن ان يكون نتاج صدفة او فراغ او حظ، فلا بد ان خلف ذلك حالة تستند الى اخلاص وعطاء وتضحيات، ولا بد ان لكل هذا مبرراته، فهذا الشعب ومن كل الفئات والاطياف، جدير بان يكون له برلمانه الوطني الحر العريق خاصة وهو الشعب الذي عانى وما زال الامرين جراء ظلم الاحتلال وحروب الغزاة والطامعين وقدم من التضحيات وتحمل من التبعات ما يشفع له بالضرورة في الدنيا والآخرة!.

نأمل أن تكون انتخابات اليوم غاية في الرفعة والدقة والسمو والامن والامان، وان لا تشهد شائبة تشوبها او ما قد يعكر صفوها، ونسأل الله العلي القدير ان يجزي الجميع كل خير.

وهو ولي التوفيق.

(الرأي)





  • 1 فيصل 08-11-2010 | 02:38 PM

    والله انك شخص جدير بالثقة وتستحق كل الاحترام.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :