facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لإسرائيل دور في تقسيم السودان والحبل على الجرار


سلامه العكور
10-12-2010 02:29 AM

بعد ان ثبت بالملموس كما ظهر في وثائق ويكليكيس أن إسرائيل تلعب دورا تآمريا وتحريضيا ضد نظام الحكم في السودان لجهة تجزئته وتقسيمه كما لعبت وتلعب دورا مماثلا في العراق وبخاصة في شماله وكذلك في لبنان فقد بات لزاما على الدول العربية تطويق هذا الحراك الاسرائيلي الخطير ووأده قبل ان يستشري ويتعاظم وتصعب مواجهته والحد من اخطاره..

ان الحراك الاسرائيلي ضد الامة العربية لم يتوقف يوما.. وحتى ان دور اسرائيل التخريبي ضد مصر الشقيقة التي لها معها معاهدة سلام لم يتوقف بل انه في تزايد مستمر.. فاسرائيل تلعب دورا في اثيوبيا وفي الدول المطلة على منابع النيل من اجل تقليل كميات المياه التي تدخل الاراضي المصرية وبالتالي الحاق الاذى بقطاع الزراعة وبالاقتصاد الوطني في مصر.. ولا نخال اسرائيل تكف عن هذه السياسة العنصرية المعادية صراحة لامتنا العربية ولآقطارها في المشرق والمغرب..

مما يقتضي التصدي لهذه السياسة واحباطها قبل فوات الأوان..

اسرائيل لا تريد السلام..لأن لها مزيدا من الأطماع في الأراضي والثروات العربية..

وفي حين أن الدول العربية مع القيادة الفلسطينية تطرح مبادرة سلام تجعل اسرائيل رسميا واحدة من دول المنطقة وتمكنها من اقامة علاقات مختلفة مع «57» دولة عربية واسلامية ، فان اسرائيل بحكومتها وأحزابها اليمينية العنصرية ما انفكت تعد العدة وتستعدلشن حرب عدوانية جديدة على دول الجوار العربية..

وعدوانها الوحشي على لبنان في العام «2006» وكذلك عدوانها الفاشي على قطاع غزة في العام «2008» م وقبل ذلك قصفها للمفاعل النووي العراقي في العام 1981م ،وقصفها لمعمل في سوريا كل ذلك يدل على أن اسرائيل حريصة على استمرار النزاعات والحروب مع الفلسطينيين والعرب حتى تحقيق اهدافها الاستعمارية الكولونيالية الكبرى في المنطقة دون اكتراث بالمواثيق والقوانين الدولية..

ويشجعها على هذه السياسة اليمين الأميركي المتصهين ، وكذلك بريطانيا التي زرعت كيانها العنصري في فلسطين وفرنسا التي زودتها بالمفاعلات النووية وبالخبراء حتى استطاعت انتاج احدث الأسلحة النووية..

اما الولايات المتحدة الأميركية فقد ظلت حتى اليوم تقدم لها جميع أشكال المساعدات العسكرية والمالية والسياسية للحفاظ على تفوقها العسكري على جميع دول المنطقة مجتمعة..

في الستينات وحتى نهاية السبعينات ،كانت الدول الأفريقية تدعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى وتدين السياسة العدوانية الاسرائيلية.. أما اليوم وبعد تراجع الحراك العربي في القارة الأفريقية ، سارعت اسرائيل لاقامة علاقات دبلوماسية وتجارية وحتى أمنية مع العديد من الدول الافريقية المتاخمة للدول العربية..

وأكثر من ذلك فقد أطلقت اسرائيل أيدي الموساد لتعبث في المنطقة العربية.. ودورها في تخريب وسائل الاتصالات اللبنانية ماثل في الأذهان..

وهنا نتساءل: هل سيظل العرب مكتوفي الأيدي ازاء هذا الحراك الاسرائيلي العدواني الخطير ؟؟!!.. ولماذا لا يتعامل العرب مع اسرائيل بالمثل فيدعمون الجهات المناهضة لها والمعادية لسياستها.

إن امام الفلسطينيين والعرب خيارات عدة بديلة لخيار السلام الفاشل..

وعليهم توظيف طاقاتهم وامكاناتهم السياسية والاقتصادية والعسكرية لردع هذه السياسة العدوانية الاسرائيلية واستعادة جميع الاراضي والثروات والحقوق الفلسطينية والعربية.. وإمكانات وقدرات امتنا عظيمة وكفيلة بهذه المهمة القومية الاستراتيجية الكبرى..

الراي





  • 1 رحاب غزاله 11-12-2010 | 03:47 AM

    قد اسعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :