facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القمة الأردنية-الإيرانية تدشن لمصالح متبادلة


سلامه العكور
17-12-2010 02:23 AM

نرحب بتوجه وبخطوات طهران العملية نحو تعزيز العلاقات مع الاردن.. فالعلاقات التي تقوم على تبادل المصالح التجارية والاقتصادية والسياسية والسياحية قابلة للتقدم وفرصها ونصيبها من النجاح كبيرين.. لقد رغب الاردن الذي يمارس سياسة انفتاح اقليمية ودولية معروفة للجميع.

باقامة علاقات مع ايران تكون مقبولة من الجانبين.. فكانت قمة داكار بين المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله والرئيس رفسنجاني عام 1991م..وفي عام 2003م قام الملك عبدالله الثاني بزيارة ناجحة لطهران.. وقبل ايام قام رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الايرانية بزيارة لعمان حاملا رسالة خطية لجلالة الملك من الرئيس الايراني احمدي نجاد يدعوه فيها لزيارة ايران.. وقد قبل جلالته هذه الدعوة الكريمة.. وسواء عقدت القمة الاردنية - الايرانية التي نرجو ان تكون وشيكة في عمان او في طهران فأن ثمة مؤشرات تبعث الى التفاؤل والى امكانية ان تشهد الايام المقبلة ما يعزز العلاقات بين البلدين الصديقين.. فلا يوجد من العقبات ما يمنع تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين..

بل على العكس من ذلك فان الجغرافيا والتاريخ عاملان مهمان يشجعان على التفكير في علاقات ناجحة مع طهران.. وان المصالح المتبادلة في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية وحتى الامنية كفيلة بمد جسور الثقة والتعاون بين الشعبين الصديقين..

قد يكون ثمة خلافات ولكنها عندما تخضع للحوار البناء والهادف والمتفهم لماضي وحاضر البلدين ولمعطيات واقع المنطقة وللتحديات الاسرائيلية ولغيرها التي تتهدد دولها وشعوبها فان مساحة اللقاء بين البلدين تظهر اكبر بكثير من مساحة الخلاف..

لقد عملت اوساط سياسية واعلامية اميركية وصهيونية واوروبية على تصوير ايران العدو الأول للأمة العربية والاسلامية.. وجهدت هذه الأوساط لحشد تأييد عربي واقليمي ودولي لشن عدوان على ايران أو على منشآتها النووية والصاروخية البالستية على الأقل ولكن لاسباب كثيرة من بينها رفض الأردن وبعض الدول العربية وتركيا لهكذا عدوان يمكن أن يحول المنطقة برمتها الى منطقة حرائق وكوارث ومآسي وقد يلحق الأضرار الجسيمة بالمصالح الأميركية والغربية في المنطقة قد عطل نوايا واشنطن وتل أبيب وحليفاتهما أو جمدها أو أرجأ تنفيذها على الأقل..

لقد صرح جلالة الملك غير مرة بأنه ضد أي عمل عسكري أميركي واسرائيلي أوأطلسي ضد ايران.

كما عرف عن الأردن سياساته المتوازنة الهادفة الى الحفاظ على الامن والسلام والاستقرار في المنطقة وأنه ضد الحروب والصراعات التي تلحق الاضرار بدول المنطقة وتسبب الكوارث والمآسي الانسانية لشعوبها.. مما شجع القيادة الايرانية على مد قنوات الاتصال مع الأردن» راغبة في اقامة علاقات متطورة معه».

أما الأردن فأن له مصلحة كبيرة في اقامة هكذا علاقات بغض النظر عن حالة النزاع بين واشنطن وحليفاتها واسرائيل من جهة وبين ايران من جهة أخرى.. فايران ليست عدوة للأردن ولأمتنا أما اسرائيل فهي العدوة التي تحتل أراضينا وتمارس العدوان على بلداننا وتفتك بأبناء شعوبنا ويجب أن لا ننسى أن على العرب كسب صداقة تركيا وايران في صراعهم مع اسرائيل..

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :