facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مكسبان مهمان للرياضة العربية!


عاصم العابد
19-12-2010 04:40 AM

تلقينا انباء ظفر دولة قطر الشقيقة باستضافة تصفيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 باعتبارها المكسب الأبرز للرياضة العربية في العصر الحديث، وباعتبارها فرصة لا تقدر بثمن، لجلاء صورة العرب في العالم، وابرازه على حقيقته وتكوينه الانساني، الذي عبر عنه القرآن الكريم ابلغ تعبير في سورة الحجرات: «يا أيها الناس انّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..»، فقد فطر الانسان على غريزة التلاقي والتنافس وليس على الاحتراب والاقتتال، وان ميدان التنافس الرياضي هو من الميادين الانسانية المعبرة عن هذه الغريزة في اجمل صورها.

وننظر الى ترشح سمو الامير علي بن الحسين، لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا) عن قارة اسيا، بالاعتبار نفسه الذي نظرنا فيه الى ملف الاشقاء القطريين لاستضافة كأس العالم، فثمة اجماع على ان ترشح الامير الاردني العربي الهاشمي، هو مكسب لرياضة كرة القدم الاسيوية عامة ورياضة كرة القدم العربية بشكل خاص، فالامير الطموح يملك بالاضافة الى الخبرة الواسعة، رؤية وخططا وامالا كبيرة، لتحظى قارة آسيا الصاعدة، بما يليق بها في رياضة كرة القدم.

والأمير الرياضي المعروف في الاوساط الاسيوية والدولية، يخوض الانتخابات على اساس برنامج متكامل يشمل مكافحة الفساد ورعاية الشباب والمرأة واحتراف الرجال وانشاء صندوق لدعم الاتحادات الاهلية، واميرنا عازم على التغيير والتطوير وعلى الانتقال بكرة القدم الاسيوية الى ذرى متقدمة بالتخطيط والعمل والمثابرة، فما وصلت اليه كرة القدم الاوروبية والامريكية اللاتينية وحتى الافريقية ليس معجزة ويمكن بلوغ مستواه وتجاوزه الى آفاق جديدة.

واننا لواثقون من الخبرة والعزم والطموح القطري للتعامل مع استضافة كأس العالم بابداع واقتدار، وهي الثقة التي تشكلت لدى متخذي قرار استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم، الذين تيقنوا من القدرات القطرية ومن الخطط والبرامج والاستعدادات والامكانيات القطرية لاستضافة نوعية تكون حديث العالم، وتكون مدعاة لتجديد كسر احتكار عدة دول، لتدوير استضافة كأس العالم فيما بينها، لعقود طويلة، ومنح هذا الشرف وهذه الفرصة الهائلة لدول افريقية وعربية.

وثابت ان قطر تنطوي على امكانيات وعلاقات رياضية ضخمة متميزة وان لها خبرات وتجارب متنوعة عديدة في ترتيب استضافات رياضية متميزة اسيوية ودولية وعربية، علاوة على ما تشهده قطر من نهضة علمية وثقافية واعلامية ورياضية وسياحية، وتطور ملموس في مجالات الفندقة والبنية التحتية والطرق والنقل البري والجوي والمنشآت الرياضية، كل ذلك سيمكن قطر من استضافة القرن لكأس العالم.

ان آمال رياضيي الاردن والعرب وآسيا، معلقة على الاجتماع المرتقب في دوحة العرب في السادس من الشهر القادم حيث ستجري الانتخابات لموقع نائب رئيس الفيفا بين سمو الامير علي والمرشح الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون، الا اذا انسحب ذلك المرشح لافساح المجال الى طاقات شابة وامكانات متميزة، يتوفر عليها سمو اميرنا المحبوب.

وسوف يكون للقيادات الرياضية القطرية وخاصة الشيخ محمد بن همّام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، دور مؤثر في تلك الانتخابات، باعتبار قطر دولة الاستضافة والدولة التي تتوافر على علاقات متميزة في الاوساط الاسيوية، نأمل انها ستجيرها الى سمو الأمير علي بن الحسين المرشح العربي الوحيد لهذا الموقع المهم.

وانها لفرصة ثمينة قد لا تتكرر، لإعادة اللحمة والصفاء والتنسيق والتضامن، الى صفوف القيادات الرياضية العربية، التي عليها مسؤوليات كبرى ضخمة لتطوير الرياضة العربية، ولتحقيق الكثير من الامال التي تعلقها شعوبنا على هذه الفرصة التي بيد اشقائنا وعلى القيادات الرياضية القطرية، تحقيقها والبناء عليها، للحصول على مواقع اخرى متقدمة، في صفوف القيادات الرياضية الدولية، بالامكان الحصول عليها بكل سهولة، اذا اتفقت كلمتنا، واذا تمت تصفية الشوائب، التي عكّرت لفترة، العلاقات الرياضية العربية العربية.

ان فرصة التصافي بين القيادات الرياضية العربية اكبر الف مرة من استمرار التجافي.

Assem.alabed@gmail.com
عن الراي.





  • 1 19-12-2010 | 03:22 PM

    انت منصف دائما ومقال رائع ونتمنى ان يفوز سمو اميرنا الغالي بهذا المنصب

  • 2 samer 19-12-2010 | 03:30 PM

    مقال يؤكد عمق العلاقات الاخويه العربيه
    ونتمنى فوز الامير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الفيفا

  • 3 العنود 19-12-2010 | 06:45 PM

    نأمل فوز سمو الامير علي ليكون الفوز الثاني للعرب على مستوى العالم ولقد حان الوقت لنبرهن للعالم اننا على قدر المسولية والتصدى للمهمات الكبرى .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :