facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ملف أفغانستان والحرب على إيران!


طارق مصاروة
04-01-2011 02:55 AM

ادى فتح ملف أفغانستان في الثمانينيات، إلى ظهور شقوق واضحة في الموقف الغربي من إيران، وخاصة بين موقف الرئيس كارتر وموقف رئيسة الوزراء تاتشر، إذ أدى احتجاز موظفي السفارة الأميركية في طهران، إلى تفكير أميركي جدي بشن حرب على إيران، لتخليص حوالي 400 موظف ودبلوماسي أميركي متحجزين لدى طلاب جامعة طهران. خاصة وأن بقاءهم في وضعهم الشاذ سيؤدي إلى سقوط الرئيس كارتر في انتخابات الرئاسة .. الأمر الذي حدث فعلاً.

لقد عارضت رئيسة الوزراء السيدة تاتشر في شن هذه الحرب. وكانت حجتها أنه بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان فإن أيَّ حرب على إيران ستضعف الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وستبدو الولايات المتحدة اشبه في سلوكها بالاتحاد السوفياتي.

والغريب في ذلك الوقت، أن الرئيس كارتر جهز حملة استخبارية عسكرية محمولة على طائرات هيليوكبتر لمباغتة الطلاب الإيرانيين، وتحرير موظفي السفارة منهم، ونقلهم بهذه الطائرات إلى السفن الحربية في الخليج. لكن الحملة اجهضت بالارتباك الداخلي الذي مرت به في منطقة صحراوية وسقوط احدى الطائرات، وفشل الأخرى في انقاذها.

والانسحاب من العملية, حتى دون معرفة الايرانيين بها لاكثر من 48 ساعة على انتهائها وفشلها!!

فشل الرئيس كارتر, واصرار السيدة تاتشر على عدم شن حرب على ايران, اديا الى تداعيات مر فيها التحالف الغربي بما يوازي الازمة الداخلية الغربية, ونجاح السوفيات في اقامة نظام موال لهم في افغانستان.

لم يفهم الرئيس كارتر لماذا اصرت تاتشر على موقفها. مع ان بريطانيا وفرنسا واسرائيل شنوا حرباً على مصر عام 1956 دون موافقة الامم المتحدة. وكانت موازية للتدخل السوفياتي العسكري في المجر.. في الوقت ذاته. وهنا تلاحظ الوثائق ان موقف الرئيس الاميركي ايزنهاور من العدوان الثلاثي لم يكن مختلفاً عن موقفه من التدخل السوفياتي في المجر. وان الرجل الشجاع رغم معركة رئاسة الجمهورية تحدى اللوبي الصهيوني, وأمر بن غوريون بالخروج من غزة وسيناء.. بالقوة ذاتها التي اصر فيها على انسحاب بريطانيا وفرنسا من مصر.

هل كان موقف السيدة تاتشر نوعاً من الانتقام للموقف الأميركي عام 1956؟!. أم انها كانت تراهن على انجاح المرشح الجمهوري رونالد ريغان على حساب مرشح الديمقراطيين المتردد؟!.

ندعو إلى قراءة متأنية للملف الأفغاني. فقد كان الجميع يتحدث عن ضرورة عدم اضعاف الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلا فيما يخص الحروب التي شنتها إسرائيل على ثلاث دول عربية... واحتلالها لإجزاء من أراضيها!!. فمجلس الأمن وقراراته والجمعية العمومية وتوصياتها كانت مجرد تمرين خطي على تحدي إسرائيل للرأي العام العالمي، ولميثاق المنظمة الدولية!.

(الرأي)





  • 1 محمد 04-01-2011 | 09:51 PM

    تحليل ....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :