facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عباءة الملك .. ماأكثر ما تحتمل!


ماهر ابو طير
28-01-2011 05:11 PM

يقول الملك للنواب انه لا يريد ان يسمع بعد اليوم التعبير الذي يردد "هناك تعليمات من فوق" مكثفاً بكلامه هذا قصة الاختباء في عباءة الملك،التي ادمن عليها المسؤولون في البلد.

قرارات كثيرة تمر تاريخياً ويوحي من يتخذها ان هناك توجيهات من الديوان الملكي او من الملك وهذا امر ملموس على صعيد السياسات العامة او السياسات الاقتصادية او الاجتماعية.

نلمسه ايضا في تبرير اي خطوة سيتم اتخاذها،خصوصاً،اذا كانت هناك توقعات بأنها ستجابه برفض شعبي.

معنى الكلام ان السنين الاخيرة شهدت سحباً من رصيد الملك امام شعبه،لصالح مراكز سياسية،لاتعرف كيف تسوغ قراراتها،ولو ذهبنا الى خطوات كثيرة تم اتخاذها لتأكد لكثيرين ان تبرير هذه الخطوات،تم مباشرة بكون الملك هو الذي يريد ذلك.

"سيدنا بده هيك"..حتى بات هناك انطباع عام،ان كل تعيين وكل قرار وكل خطوة،تتم استشارة الملك بها،والحصول على مباركته،وموافقته،والاعتراض في هكذا حالة يكون كمن يعترض على الملك شخصياً!!.

دستوريا الملك يملك ويحكم،وهو مصون من كل تبعية ومسؤولية حسب المادة 30 من الدستور لااردني ولا محاسبة عليه ،واي محاسبة تكون على الحكومات،عبر آليات دستورية ابرزها مجلس النواب،وآليات اخرى كوسائل الاعلام،والاحزاب وغير ذلك من وسائل.

عباءة الملك اختبىء فيها كثيرون،لتمرير قضايا كثيرة،وهي ممارسة آن الاوان لها ان تنتهي،لخطورة هذه الممارسات،ولان الملك ليس جزءاً من التجاذبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية،ولايجوز الاحتماء به في وجه معترض هنا او هناك.

خطورة هذه الممارسة تتعلق بكونها تجعل الملك شريكاً في هذه الكلف،وفي وقت سابق في مطلع حكم الملك كانت تعقد جلسات للمجلس الاستشاري الاقتصادي،الذي كان يخطط لكثير من السياسات،وكان الملك يشارك في هذه الاجتماعات.

ذهبت شخصيات واعية يومها لتقول للملك ان حضوره لهذه الاجتماعات التي قد تضع استراتيجيات غير مقبولة شعبياً،امر غير صحيح،لان الكلفة تتوزع بهكذا طريقة على القصر الملكي والحكومة والنواب،وهو امر جد خطير،لانه لايجوز ادخال القصر طرفاً في وجه معادلة اللوم والاعتراض الشعبي.

حين يقول الملك لاتقولوا ان هناك "تعليمات من فوق"فهو يقصد تماماً قصة الاختباء في عباءة الملك عند اي ممارسة،وهو اختباء لايساعد بأتخاذ اي قرار،بل يجعل الملك شريكاً في كلفة هذه القرارات،وبهكذا اسلوب يتم مس مقام الملك،بشكل واضح.

يريد الملك ان يقول ايضا بشكل غير مباشر،ان على كل واحد ان يشتغل شغله بالطريقة الصحيحة،وعلى هذا المحمل،قال الملك للنواب ان عليهم ان يؤدوا دورهم،بدلا من حالة التسكين،التي تأتي تحت تبريرات مختلفة.

الملك للجميع،وليس طرفاً في التجاذبات الداخلية،والسحب من رصيده،زاد في السنوات الاخيرة،حتى وصلنا الى مرحلة حساسة للغاية،دفعت ذات الملك لاعلان البراءة ممن يحتمون بأسمه ويسحبون من رصيده.

خاص ب عمون





  • 1 مطلع 28-01-2011 | 08:00 PM

    الشكر كل الشكر أولاً لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاة والشكر ثانياً للكاتب المميز الاستاذ ماهر ابو طير لطالما اتحفنا بمقالاته القيمة ....

  • 2 الدكتور فواز أيوب المومني/ الجامعة الاردنية 29-01-2011 | 03:35 AM

    يسلم ثمك يا كاتبنا الكبير.... ...

  • 3 عثمان سعيد علاء الدين زين العابدين / معان 29-01-2011 | 10:34 AM

    الرجاء وكل الرجاء النشر صدقت أستاذ ماهر الفاضل نعم هناك كثير من المخالفات والأمور التي تحصل وحصلت وكل إجاباتها تغطى تحت عبائة سيدنا أطال الله عمره وسدد على طريق الخير خطاه فهذه حقيقة وحصلت معنا نحن كعائلة زين العابدين من مدينة معان فخلال مرحلة الإنتخابات السابقة صدر قرار قطعي بحقنا ظلماً وبهتاناً وبطرق غير قانونية وعندما راجعنا الجهات القانونية الرسمية ومنها مع الأسف الشديد معالي رئيس المجلس القضائي الذي خاطبناه نحن وجهات رسمية مراراً وتكرارا لم يقم حتى بمقابلتنا ولم يعطنا أي إهتمام وكذلك دولة رئيس الوزراء الذي خاطبناه بذلك وقام هو أو وزير الدولة للشؤون البرلمانية آنذاك بالشرح على الإستدعاء الذي قدمناه بكلمة بسيطة جداً يحفظ وبعد الإستفسار من قبلنا من مدير مكتب رئيس المجلس القضائي أجابني بطريقة غير لائقة بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل لكم شيئاً جلالة سيدنا أدامه الله أراد أن تكون الإنتخابات نزيهه وصدرت تقارير من جهات رسمية بأنها تمت نزيهه والقرار بحقكم قد صدر وخبىْ ولم ينشر وهذا اللي صار نحن نعلم ونؤيد بأن سيد البلاد قائدنا المعظم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يريد أن تتم أي عملية بشكل نزيه ولائق ولكن أين الذي ينفذ قرار سيدنا الصائب والذي حصل معنا يثبت بأن العملية الإنتخابية لم تتم نزيهه فما علاقة سيدنا بهذا الأمر سيدنا أراد الصحيح والبعض قام بالتلاعب وأخص بالذكر هيئة محكمة معان التي لم تنشر القرار وأخفته وأضاعت بهذا القرار كافة حقوقنا المثبته لدينا بالأوراق الرسمية والتي عمرها حوالي 120 عاماً على الأقل وأضيف كلمة للحق بأن الشخص الوحيد الذي أستقبلنا بطريقة محترمة وسمع منا وأقتنع بأقوالنا وإثباتاتنا ولكن لم يستطع أن يعمل لنا شيئاً لأنه ليس صاحب سلطة بذلك هو عطوفة الفاضل مدير الأحوال المدنية والجوازات مروان قطيشات جزاه الله خيراً نحن نناشد جلالة سيدنا الملك الهاشمي العادل الأصيل سليل الدوحة النبوية بأن ينصفنا ويعيد لنا حقوقنا وسنظل وسنبقى الشعب الوفي للقائد والوطن الحبيبين
    المخلص دائماً وأبداً
    عثمان سعيد زين العابدين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :