facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انقاذ مصـــر من محنــــتها واجـــــب عــربي بامتياز


سلامه العكور
08-02-2011 02:00 PM

اراقة دماء المواطنين المصريين جراء المواجهات بين انصار نظام الرئيس مبارك وبين المتظاهرين احتجاجا على سياساته فتحت المجال واسعا امام العديد من دول العالم للتدخل في الشأن المصري الداخلي اللهم باستثناء الدول العربية ...

فالولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي تتدخل بصورة مكثفة في الشأن المصري بحجة قلقها ومخاوفها من العواقب الوخيمة للمواجهات بين ابناء الشعب المصري ...

والامر الغريب ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يواصل اتصالاته بالرئيس مبارك ، والقيادة العسكرية الاميركية تواصل اتصالاتها مع القيادة العسكرية المصرية ...

وادلاءاتهم جميعا بالتصريحات شبه اليومية التي يطالبون فيها مبارك بتسليم السلطة وفورا " حقنا لدماء المصريين "، توحي وكأن مصر ومقدراتها وحاضرها ومستقبلها تحت الوصاية الاميركية ...

ولا يمكن ان يقتنع اي مواطن مصري او عربي من اقطار العروبة ان الادارة الاميركية والحكومات الاوروبية حريصة كل هذا الحرص على دماء المصريين وعلى امن مصر واستقراراها .. ولكنها تمارس النفاق لتغطية اغراضها الحقيقية من هذه الممارسات المكشوفة ...

فهي حريصة اولا وقبل كل شيء على اسرائيل وعلى امن اسرائيل وعلى مصالح واطماع اسرائيل ... ثم هي حريصة على مصالحها في المنطقة وتخوفها من تعرض هذا كله للمخاطر ...

ان من حق الشعب المصري الشقيق التعبير عن حقوقه في التعبير عن رأيه وفي التظاهر وحتى في الاعتراض على سياسات حكومته او حكوماته ... وهذه الحقوق يعترف بها اركان نظام الحكم في مصر مقتنعين بذلك او مكرهين ...

اما وقد بلغت مطالب المتظاهرين وهم يعدون بالملايين الى درجة الاصرار على اسقاط نظام الحكم وعلى تنحي الرئيس مبارك الذي يرفض الاستجابة لهذه المطالب ، فان اياما عاصفة ومواجهات دامية وانفجارات امنية خطيرة مرشحة لتطغى على المشهد المصري ... اما تداعيات هكذا مشهد فلا يعلم مداها الا الله تعالى ..

لذلك فانه لا بد من تدخل عربي واسلامي مخلص ونزيه للوساطة بين اطراف الازمة – المحنة .. وصولا الى تسويتها على النحو الذي يحقق مصالح مصر الوطن وشعبها اولا وقبل كل شيء ..

فالاولوية للمصالح العليا لمصر ولشعبها .. فمصر الوطن والدولة باقية وما عدا ذلك فهو زائل عاجلا او آجلا ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :