facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أعمدة الانارة


قصي النسور
08-02-2011 06:18 PM

تروي الاسطورة ان مدينة السلط كان يعتمد في إنارة شوارعها على قناديل الكاز وكان عدد هذه القناديل قليل وبقيت مدينتي على هذه الحال الى أن تم إستبدال هذه القناديل بأعمدة الانارة والتي تزامن إستبدالها مع وصول الكهرباء الى المدينة، وتروي الاسطورة أن الناس فرحوا جدا بهذه النقلة النوعية، وتقول الاسطورة ان الناس يومها إبتدعوا مقولة "الله ينور عليك"، البعض استغل إنارة الشوارع للدراسة، والبعض الآخر كره الانارة الجديدة، فعمد الى إطفائها من خلال جعلها أهداف حيّة للرماية، غريب كيف يصر البعض على محاربة النور، وكيف يريدون للظلام ان يسود، والليل لمن لا يعرف هو ستر وغطاء "للحرامية".

عموما كان سكان مدينة السلط في أيام الصيف يسكنون في مزارعهم والتي تكون في القرى المجاورة للمدينة ضمن عملية تسمى "تعزيب" فكان يقال للشخص الذي يسكن في مزرعته "فلان معزب"، أي انه يسكن في مزرعته خلال فترة الصيف غالبا وذلك للعناية بالمزروعات وقطافها لتوريدها للسوق، وتروي القصّة أن أحد أبناء المدينة عاد اليها بعد فترة إنقطاع ربما تجاوزت الشهر ولما أشرف على المدينة كانت الدنيا ليلا فتفاجىء من الأنارة الموجودة في وسط المدينة ومن شدة الأستغراب ولجهله "بالتغيير" الذي حصل ظن ان المدينة تحترق فعاد راكضا الى القرية التي كان فيها وهو يصرخ بأعلى صوته "الحقواااا....السلط ولّعت"!!!

تتعرض صحيفة عمون الإلكترونية الى عملية قرصنة يسعى من خلالها أشخاص،لإطفاء نور عميدة الصحافة الالكترونية، ينزعج "الحرامية" من الانارة ومن مصادر "النور" ويصرّون على أن كلمة الحق في زمن الباطل هي التي يجب أن تطفأ.

إن "القرصنة" التي تتم على عمون هي قرصنة على كلمة الحق التي لا يراد لها ان ترى "النور"، وأن مثل هذا الفعل هو رسالة واضحة للجهل الذي يريد القراصنة أن نكون عليه.


qusainsour@yahoo.com





  • 1 طلال محمود النسور 09-02-2011 | 11:10 AM

    صح لسانك يا ابن عمي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :