facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ردا على إختصار جرش .. ثلاث رسائل عربية


موسى حوامدة
30-07-2007 03:00 AM

لعلي كتبت شيئا عن مهرجان جرش، او إختصاره، ونشرته عمون، ردا على جريدة السفير اللبنانية، والتي سارعت إلى نشر المقالة كاملة، رغم ما قلت فيها من انتقاد لبعض وسائل الاعلام اللبنانية التي تذكر اسماء بعض الشعراء اللبنانيين وتتناسى بقية الشعراء المشاركين، وقد جاءت ردود فعل كثيرة على المقالة؛ فقد كتبت لي الشاعرة السورية جاكلين سلام المقيمة في كندا رسالة قالت فيها: (المسألة الأساسية التي أحببت أن أشير إليها هنا هي مسألة ( الإقصاء) التي يقوم بها الشعراء والكتاب اتجاه بعضهم بعضا، قبل أن تقوم مؤسسة أو صحيفة بهذا الدور. لاحظت كثيرا حين يدعى ” بعض الشعراء او الشاعرات إلى مهرجان أو مناسبة، فانهم يقومون بتحرير خبر اعلامي عن هذه الفرصة السعيدة، و”يسقطون سهوا” الأسماء المشاركة الأخرى، وخاصة إن لم تكن في مقام الكبار/الأكابر. هذا بالاضافة الى انهم ” يبخلون ” على القارئ بتقديم نبذة عن المؤسسة التي ترعى هذه الاحتفاليات، هدفها، وبرنامج عملها. يصبح الخبر استعراضا لشخص وصورته وفرحه بنفسه. وبعضهم يجري مسحاً للفعالية بشكل ” مثقف” ويحكي عن حيطان المدينة والوجوه والموسيقى والوجوه المشاركة والوجوه المتلقية…. وفي كل الاحوال استطيع ان اقول ان ” السفير” لاتبخل عموما بنشر الاخبار والفعاليات الثقافية)
الشاعر الفلسطيني سليمان دغش المقيم في فلسطين ال48قال أيضا:
(أخي موسى؛ مع احترامنا وتقديرنا الكبير للشعراء اللبنانيين المدعوين وغير المدعوين
ومحبتنا للبنان وشعبه العظيم هل من العدل والمنطق ان يدعى للمهرجان اربعة شعراء لبنانيين في حين لم يدع الا شاعر فلسطينيّ واحد؟ ثم لماذا لم يدع منذ سنوات ايّ شاعر من فلسطينيي الداخل؟ الا تظن يا أخي ان عدم دعوة شعراء الداخل يزيد في عزلتهم ويحرمهم من حقهم في التواصل مع محيطهم العربي..
اعرف انك لست مسؤلا عن الدعوات ولكني اردت ان اسمع من خلالكم صوت الداخل الفلسطيني المهمش رغم ما قدمه ادباء الداخل للمشهد الثقافي العربي وما يملكه من امكانيات جديرة باخذ فرصتها وعلى المؤسسات الثقافية في العالم العربي ان تلتفت لها.)
أما الناقد والاستاذ الجامعي الجزائري المعروف د. إبراهيم صحراوي كتب أيضا
1. (يبقى خبر السَّفير مهما كانت حيثياته وتأويلاته وتخريجاته وقراءاته الممكنة خبرا ناقصا بكل المعايير إعلاميا وصدقيا.. لذا فهو في نظري لا يستحقُّ كلَّ هذا الجدل. وبالمقابل فإنَّ ما يستحقُّ الجدل حقا ويدعو للتساؤل هو غياب بعض الدول العربية (نقديا وشعريا بطبيعة الحال) عن المهرجان..ومن الدول التي لا نرى لها أثرا فيه الجزائر. والمفارقة أنَّ هذا الغياب لا يتناسب تماما وكونها عاصمة للثقافة العربية طيلة السنة الجارية واحتضانها بهذه الصِّفة لأسابيع ثقافية عربية كثيرة استقبل الجزائريون عبرها شعراء ومثقفين عربا كثيرين.. ليس هذا فحسب بل أن الجزائر لا تشكو النقص إطلاقا في الشعراء والنقاد والقاصِّين والروائيين والأدباء المعروفين على نطاق واسع في العالم العربي وليس أدل على حضورهم القوي (والمؤثِّر) في المشهد الفكري الأدبي والثقافي العربي من مشاركاتهم في معظم -إن لم نقل كلّ- المؤتمرات والتجمعات والمهرجانات الفكرية الثقافية الأدبية التي تنعقد هنا أو هناك، ومن ثمَّة تواجدهم المُكثَّف في الإعلام العربي المكتوب والمرئي والمسموع، هذا دون الحديث عن الجوائز التي حصدها ويحصدها الجزائريون منذ أمد طويل سواء أتعلَّق الأمر بجوائز البابطين أم بجائزة عويدات أم بجوائز سعاد الصباح أم بجائزة الشيخ زايد للكتاب وما إليها… وإذا كان أخونا دغش يأسف للحضور الفلسطيني المحتشم فماذا نقول نحن؟ هل غاب شعراء الجزائر عن جرش أم غُيِّبوا؟ بودنا أن نعرف، وإن كان الأمر ليس جديدا علينا على أية حال..فحظنا في الجزائر من جرش على امتداد دوراته كان دائما في أدنى مستوياته كمَّا ونوعا.
وأخيرا..أودُّ -كي لا يُذهب في تأويل كلامي مذاهب قد تخرج به عن مقاصده- أن أشير إلى أنَّني لست شاعرا مع احترامي وتقديري لكلِّ الشعراء العرب من المحيط إلى الخليج.)

فعلا كيف نستثنى بلداً مثل الجزائر وهي تحتفل هذه السنة بأنها عاصمة للثقافة العربية، وقد دعت العديد من المبدعين العرب و الأردنيين، وأصابتني دعوة لم أستطع تلبيتها، لكن العديد من الأصدقاء سافروا إلى هناك، وقدموا وشاركوا في نشاطات ثقافية، لا بل شارك وفد كبير مع وزير الثقافة الطويسي، وأحيوا أسبوعا أردنيا هناك، فكان خطأ كبيرا، ألا يدعى شعراء من الجزائر، أما ملاحظات سلام ودغش فهي صحيحة لكن لا أميل إلى الإعتقاد أن للمهرجان موقفا، من شعراء ال48 فقد سبق ان دعيت نداء خوري مثلا، كما ان سميح القاسم قرأ مرارا في المهرجان، وسبق ان أحيت عدة فرق من الناصرة حفلات فنية وغنائية في المهرجان، لكن لا ننفي أن الكثير من الأسماء تتكرر بينما يقتضي الواجب أن ندعو كل عام شعراء جددا لإغناء المهرجان وتنويع الأصوات فيه.
Musa.hawamdeh@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :