facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأبواب مشرعة .. فادخلوها أردنيين ..


ممدوح ابودلهوم
12-03-2011 03:28 AM

الأبواب مشرعة .. فادخلوها أردنيين
{ليس تعليقاً على ما وراء أكمات مسيرات الجامع الحسيني}


[ أُخزن، بداية، على موبايل الراهن السياسي بدهية تتعلق بوحدة النسيج الوطني، وهي أننا جميعاً – بما فينا المعارضة، في هذا الحمى العربي الكريم، أردنيون ما نرضى بغير هذا التصنيف أو التعريف هوية وإنتساباً، بعد إذ لم نعد نردد، مؤكدين، توليفاً أو تعريفاً، المصطلح البديل لدى فريق والمضاف المجاني لدى الفريق الثاني، المتمثل في شبه الجملة الإثنية التقسيمية :(شرق أردنيين – غرب أردنيين)، ما أجزم بيقين أنه يستوي وبدرس الأيام تعقيباً بائتاً أو تذييلاً باهتاً ..
إذ تحت أي معادلة سياسية يمكن لنا أن ندرجه أو نمرره، بعد عقود تسعة من عمر الدولة الأردنية (1921) وستة عقود ونيف على استقلال المملكة (1946) ؟، كيف نقبله أجل أو حتى نستوعبه وهو لا يعدو أن يكون مجرد تهميش انتمائي يمسي، بغير معيار وبأي تخريجة، أحولَ الخطاب طالما يتم بموجبه شرعنة أو قوننة الهوية الوطنية ..
نفهم أنها النوايا الطيبة – مع أن الطريق إلى الجحيم ترصف أحياناً برمل النوايا الطيبة، فأين الدواعي وما هي المسوغات وهل تبيح محظوراً بعينه، في التعريف / التقسيم أعلاه (شرق – غرب) !، طالما أننا جميعاً على أرض المملكة الأردنية الهاشمية أردنيون، وبعد أن وقر في الصدور وتعمق وتجذر في العقول وتحقق ؟!
وبهذه الإحالة فإنه يستوي إذن المرسوم العلوي الميمون، الذي يجري في الأعطاف الأردنية مجرى الدم في الأوردة والشرايين، والذي ما أن سرنا على هديه لن نشقى بإذن الله، ولن تأخذنا نداهة التعريف هذا إلى غياهب الفتنوية وعتم التشظي والإنقسام، وأعني بذلك وصية المغفور له الملك الأب عراب التوحيد الحسين الخالد طيب الله ثراه، بأننا جميعاً في هذا الحمى العربي الهاشمي الأشم (أردنيون من شتى المنابت والأصول كافة) ..
من هنا يحق لنا أن نبني على هذا المرسوم / التفويض كي نطرح أسئلة مبررة ومشروعة، هي بأي حال لن تكون برسم الفضاء المفتوح أو الهواء الطلق، يمكن أن يجملها أو يمثلها أولها وأهمها، والذي يمكن صياغته على النحو التالي: ما الضير وأين الضرر في أن ينتسب (صالح) بأنه أردني من بيت راس في اربد ؟، وهل من تثريب وطني سياسي أو قومي في نسب صديقه (حسن) بأنه أردني من بين إكسا في القدس ؟!
أوليس هذا ما أقسمنا عليه مسلمين ومسيحيين في المملكة الأردنية الهاشمية ؟، مصاهرةً، ونسباً، ووطنيةً، وقوميةً، وفرحاً، وترحاً، ووعداً على تقاسم الرغيف والحلم بغد بسّام للأجيال القادمة ؟، والعهد على المضي قدماً نحو الثابت الرئيس في إعادة المغتصب الغالي وعروبة القدس المقطوعة اليقين ؟، والقصيدة، واللوحة، والسامر، والشعلة، والتراث، والتراب، والمشترك الإنساني الوطني المبتدأ .. الجمعي الخبر، في جملتنا الأردنية / الفلسطينية الهاشمية .. القومية الكوفية .. العربية العقال ؟!
ما سقته أعلاه .. هو فيما نعلم جميعاً مجرد عناوين ثانوية لعناوين رئيسة، لمتون وبطون إن نعدّ أُكلها الطيب فلن نحصي ثمرها الميمون، وقد نستطيع أن نؤشر على بدايات لكننا بالقطع لن نعثر لها على نهايات، ما سقته، استطرد، لا يمت بصلة من قريب أو من بعيد إلى حق العودة ومبدأ التعويض، بل وما ينبغي أن يكون له علاقة بحيثيات قمة الرباط 1974 وتداعيات فك الارتباط 1988..
أبعد من ذلك فما يجب بأي حال أن يكون له لصيق العلاقة، بالسلطة الوطنية الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، والتي نؤمن جميعاً كأردنيين بكل معنى ومبنى لكلمة اليقين، بأنها وعبر حل الدولتين وبتمكين قيادتها المنتخبة برئاسة محمود عباس، سينهض استقلالها وتخفق رايتها كدولة فلسطين في القريب الوشيك بإذن الله، بمعنى أن يعود الحق إلى أصحابه والمنطق إلى صوابه واليقين إلى نصابه، أن هناك لا محالة دولتين دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة إلى جانب دولة إسرائيل – ما سننير ما غمض منه في مقال قادم ..
أما الأهم فيما أحسب .. وللحديث صلة، فليس هذا المقال / المرافعة رداً أو تعليقاً، على ما وراء أكمات مسسيرات الجامع الحسيني – السلمية .. فيما نرى ونأمل، لكنه قد يكون هامشاً إن شئتم على المسوغ الرئيس لهذه المسيرات وأعني الإصلاح، شريطة أن يكون جواب أي قفز مجانياً أكان أم عبثياً في المارق المجهول، هو بالأمس واليوم وغداً وإلى الأبد الأبيد بمشيئة الله، أننا في المملكة الأردنية الهاشمية جميعاً أردنيون، تحت الراية الميمونة لجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله ورعاه، هكذا نحن وهذه هي هويتنا وستبقى لا نقبل عنها بديلاً وما نبدل تبديلاً، وليذهب نعيق آرييه إلداد ونعيب أي آرييه إلداد آخر كائناً من كان إلى الجحيم ..]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • 1 ابن السلط 14-03-2011 | 01:28 AM

    شكرا استاذ ممدوح على المقالة

  • 2 14-03-2011 | 04:29 PM

    أبدعت


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :