facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هيئة شباب كلنا الأردن وبرلمان الشباب هدف واحد


01-08-2007 03:00 AM

ربما بكون الحديث عن تحفيز المشاركة الشبابية والرغبة الجادة بتنمية المشاركة الشبابية في تحقيق الإصلاح قد أوجد عدة عناوين وأفكار في سبيل الوصول إلى الهدف النبيل وهو مشاركة أكبر قطاع ممكن من فئة الشباب في التنمية والنهوض بالوطن بكافة المجالات ولعل العنوانين الأبرز واللذان طرحا في سبيل تحقيق هذا الهدف هما هيئة شباب كلنا الأردن وبرلمان الشباب باعتبارهما أدوات لتحقيق المشاركة الشبابية الفاعلة وإشراك الشباب في صنع القرار على مختلف الصعد . إلا أن أحد هذه العناوين وهو هيئة شباب كلنا الأردن قد خرج إلى حيز الوجود ويسير بخطى ثابتة متنامية بهذا الاتجاه . مع بعض الملاحظات على بعض التطبيق العملي لهذه الهيئة . بالإضافة إلى غياب مشاركة فئة واسعة من الشباب في إدارة ورسم السياسات العامة لهذه الهيئة . وغياب الرؤية الحقيقية لآليات العمل وعدم وجود هيكل تنظيمي واضح المعالم .ومقابل ذلك جاءت فكرة برلمان الشباب والتي لم تخرج إلى حيز الوجود بسبب غياب الإرادة السياسية لتحقيق ذلك . وأنا أظن أن هناك بعض التخوفات السياسية الناجمة من إخراج الفكرة إلى التطبيق لاعتمادها على مبدأ الانتخاب المباشر من القواعد الشبابية . وعليه فإن كلتا اللافتتين تجمعهما هدف واحد وفلسفة واحدة وتتمتع كل منها بميزات وإيجابيات قد لا تتوفر بالأخرى . ويمكن إيجاد صيغة توافقية بينهما تحمل إيجابيات كل منهما . ويقوم بالإشراف على هذه الصيغة كلتا الجهتين التي قامت بطرحهما . وتقوم هذه الصيغة بالجمع بين الصفة التمثيلية والتشاركية والشعبية المتمثلة بفكرة برلمان الشباب وما تحمله من جانب شعبي ولها شرعية انتخابية وبين هيئة شباب كلنا الأردن والرسالة القيمة والآليات والمفاهيم التي قامت بإرسائها هيئة شباب كلنا الأردن على مدار الفترة السابقة . بحيث يتم دمج كليهما من حيث الآليات والوسائل والفلسفة بصيغة تحقق الهدف المرجو منها . وتقوم من خلالها الهيئة ووزارة التنمية السياسية بتقديم نموذج لمؤسسة شبابية فاعلة .
واقترح أن تكون الهيئات الطلابية في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية تابعة لهذه المؤسسة الشبابية وأن تكون أحد أدواتها ووسائلها لتحقيق الانسجام ووحدة الرسالة والهدف في الخطاب الموجه لفئة الشباب . فتكون هناك فلسفة ورسالة واحدة تنبثق من ثوابت الدولة الأردنية ورسالتها. وبما ينسجم مع توصيات ملتقى كلنا الأردن . فتوحيد المؤسسات الشبابية ورسالتها يعزل المؤسسات الشبابية والشباب عن التغيرات الأيدلوجية للقائمين على أهم قطاع من قطاعات المجتمع الأردني . فلا يكون هناك
تعدد مشتت للفئة المستهدفة من الشباب وإنما عنوان وطني أردني واحد ذو فلسفة وطنية كعنوان عريض منسجم مع فلسفة الدولة الأردنية
لا أن تكون المؤسسات والهيئات التي تعني بالقطاع الشبابي مُتشتتة ومَشتتة مثل اتحادات طلابية ومجالس طلابية وأندية طلابية ومجلس أعلى للشباب واتحاد للشباب وما يرافق ذلك من عدم وضوح وتعدد للخطاب وكل جهة لها فلسفة مستقلة مع أن بعضها مؤدلج وبعضها عناوين فارغة من المضمون وكل ذلك أصبح يقابله عزوف شبابي وفقدان للثقة وغياب المصداقية لدى فئة الحاضر والمستقبل . فالحذر من عدم تدارك الأمور وعدم الاعتناء بهذا القطاع . فالفراغ إن لم نملأه يترك الباب على مصراعيه كي يملأه الغير .
ولنا في خطابات جلالة الملك واستشرافه لأهمية قطاع الشباب حافزاً وقدوة لئلا نتعامل مع هذا القطاع إلا بالجدية لكل حريص على واقع ومستقبل و أمن هذا الوطن العزيز .


الكاتب مدرس في كلية الحقوق / جامعة الزرقاء الخاصة
Sami@zpu.edu.jo






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :