facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




راجح الإرهابي


موفق محادين
18-04-2011 03:47 AM


راجح, اسم شخص غير موجود في واحدة من مسرحيات فيروز والاخوين رحباني (بياع الخواتم) وقد اخترعه المختار (نصري شمس الدين« لارهاب القرية, لكن اثنين من لصوص القرية هما فضلو وعيدو قررا الاستفادة من كذبة المختار وراحا يرتكبان الجرائم ويطلقان الاشاعات باسم راجح.. الخ .

تذكرت هذا العمل المسرحي الغنائي وانا اسمع واتابع بين الحين والحين ما يجري في اكثر من عاصمة عربية ليست بعيدة في عوالمها عن القرية الرحبانية المتخيلة, فكلما اشتدت دعوات فتح ملفات الفساد ومحاكمة الفاسدين, ودعوات الاصلاح الدستوري والسياسي خرج علينا المخاتير في القرى العربية الكبيرة الحقيقية بالفزاعة نفسها ولكن هذه المرة اخذ (راجح) شكلا سلفيا (لحية طويلة واثواب قصيرة) وهو يحمل سيفا او ساطورا وكان الصديق المهندس سعد العبادي دقيقا تماما في تشخيص هذه الفزاعة التي امتدت الى اعلام الطاغية الليبي ونجله سيف الاسلام, ثم اعلام العقيد الاخر في اليمن, ثم اعلام الدولة العربية الصغيرة شرق الاحساء التي تستقوي على السكان الاصليين بعربان من اهل السنة وليس بعيدا عنهم اختراقات الموساد وقتلها صحافي ايطالي مناصر للقضية الفلسطينية في قطاع غزة, وقبلها تصفية الحساب مع اخر ابناء ارنا اليهودية التي تحولت من النازية الصهيونية الى التعاطف مع مخيم جنين.

وكما تلاحظون, فالرسالة واضحة عند المخاتير العرب واصدقائهم في تل ابيب اما بقاء الفساد والاستبداد والمزارع العائلية من سرت الى باب المندب ودوار اللؤلؤة الى بقية الدواوير في البلدان العربية, واما التهديد براجح.

والحق انه كما جاء في مسرحية فيروز فهناك من حول هذا التهديد والابتزاز الى غطاء لانتهاكات واسعة على طريقة فضلو وعيدو اللذين ادارا حملة من الاكاذيب والاشاعات (من كبرها) جعلت ريما (فيروز) تشكك في حكاية راجح من اساسها.

واذا كانت ريما الطيبة الساذجة قد احتاجت لوقت طويل قبل ان تكتشف الحقيقة وان تتعرف على شخص قادر على تحدي المختار, فان الشارع العربي وملايين الريمات اكتشفوا الحقيقة مبكرا وادركوا ان المشكلة ليست مع راجح الموهوم بل مع المختار وفضلوا وعيدو.

mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net





  • 1 احمد 18-04-2011 | 08:12 PM

    انت رائع يا موفق


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :