facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(شاهين غيت) .. هنا في عمان وليس لندن


فهد الخيطان
10-05-2011 04:09 AM

غموض وصمت يمهد لطي الصفحة للافلات من المسؤولية .

ليس مهما ماذا يفعل خالد شاهين في لندن, يتسوق, يتابع اعماله التجارية كالمعتاد, يراجع الاطباء, او يقضي اياما هادئة مع عائلته التي التحقت به بعد "سفره", فهذه تفاصيل لا تعني الرأي العام بشيء, وليس مهما ايضا السؤال عن موعد عودته, فللرجل مطلق الحرية في تحديد الموعد, وقد لا يعود اصلا.

أما تقرير الزميل سلامة الدرعاوي عن عمولات بالملايين تقاضاها شاهين عن دوره في الحصول على قرض من بنك بريطاني, او تلك التي كان سيتقاضاها عن قرض "الديسي" حسب الزميلة سماح بيبرس فهي مجرد قصص توثق لسنوات الزواج الاولى بين السلطة ورجال البزنس.

السؤال المهم كان وما يزال كيف غادر شاهين من "سلحوب" الى لندن بكل حفاوة.

يوم ان طرحت "العرب اليوم" السؤال- عندما أثارت القضية- حصلت دربكة في الحكومة ومؤسسات صنع القرار, ورغم محاولات التبرير والتوضيح اليائسة, ساد شعور بالحرج في اوساط المسؤولين, وادرك مجلس الوزراء الذي لم يناقش في الاصل قرار مغادرة شاهين انه وقع في المصيدة وتلقت الحكومة وابلا من الانتقادات القاسية من طرف الرأي العام, ولانقاذ السمعة التي تلطخت بالفضيحة لم يتردد البعض في تحميل المسؤولية لجهات اخرى في الدولة للتخفيف من وطأة الضغوط على الحكومة.

هيئة مكافحة الفساد تولت من جهتها التحقيق في ملابسات الفضيحة, لكن منذ ذلك الوقت والمسؤولون في الهيئة يرفضون التصريح لوسائل الاعلام عن مجريات التحقيق الامر الذي دفع البعض الى القول ان تحويل القضية الى التحقيق محاولة لدفنها وطي صفحتها.

وجاء اعتراض مجلس النواب على دور "الهيئة" في التحقيق بقضية "الكازينو" ليعزز الانطباع بان "مكافحة الفساد" ستضطر لوقف التحقيق في قضية شاهين لانها تستدعي استجواب وزراء وهو حق حصري لمجلس النواب وفق الاجتهاد الدستوري لرئاسة النواب.

ماذا سيكون مصير القضية اذاً?

هيئة مكافحة الفساد مكبلة, والحكومة لا تريد تحمل المسؤولية السياسية عما حصل.

عند هذا المستوى تقف حدود المساءلة في الاردن

الرأي العام ووسائل الاعلام تلوك في القضية لفترة من الوقت وسرعان ما ينتقل اهتمامها لتطور هنا او هناك. فتغيب القصة تماما ويمارس الطاقم الوزاري عمله وكأن شيئا لم يحدث.

تخيلوا, تدفع الدولة كل هذه الخسارة من سمعتها كي يفلت المقصرون من الحساب ويتمتع شاهين بحياة طبيعية في لندن.

هل مر عليكم "سيستم" مساءلة ومحاسبة أكثر تسامحا من هذا?!0

fahed.khitan@alarabalyawm.net

(العرب اليوم)





  • 1 يوسف اللوزي 10-05-2011 | 06:14 AM

    يا استاذ فهد ..
    صرنا بالبلد مثل اللي عطشان وما عنده الا ماء مالح.
    ويله ان شرب .. وويله ان لم يشرب .
    ويلنا ان طلبنا اصلاحا ومحاسبة.... وويلنا ان لم نطلب .

  • 2 مستغرب 10-05-2011 | 01:25 PM

    هيك معاملة بدها هيك ختم وهيك حكومة بتفصل هيك شعب عند اي ترزي قلت اخوانا المصريين . خالد شاهين خرج من البلد بضمان سمعته مش بضمان املاكه لانه ما الو املاك بالبلد ومسموعاتو مسك وعنبر يا حكومه

  • 3 محمد القطاونه 10-05-2011 | 01:59 PM

    مع الشكر للاخ فهد على ماورد في مقالته وما احتوته من احترافيه في الطرح ، نحن نصدقه نتيجة تفشي ظاهرة الفساد في وقت كان هذا الامر بمثابة صدمه تُحدث زلزال في المجتمع الاردني ويتحدث بها الناس كمثال عن قلة الامانه والمروءة في المجتمع الاردني .. اليوم أجد ان هذه الاخبار اصبحت عادية نتيجة تحولها من ظاهرة نادرة الحدوث او امكانية اكتشافها صعب الى عاده اعترت الجهاز الحكومي او اجهزة الدولة واصبح الكل يدفع الغالي والنفيس للوصول الى مراكز النفوذ والسلطه وأجهزة الدولة تلقائياً تنبري للتغطية على اجنحتها المختلفة فالكل مستفيد وليس من مصلحة أحد ان يعيق الفائدة والاستفادة فالكل متفاهم .. والشعب يتحدث .. ثم ينسى فالحدث لم يعد ظاهره تستحق الاشارة اليها للابناء كنمل ( لا تصير مثل فلان الخائن او العميل او قليل الدين او .. ) بل اصبح عاده ولكن تستحق منا جميعاً ان نجتثها لئلا يوصف شعبنا بغير ما عرفناه عن الاباء والاجداد .

  • 4 10-05-2011 | 02:31 PM

    مين اخطر شاهين وللى السلفيين,

  • 5 10-05-2011 | 03:21 PM

    الى رقم 2 صدقني شاهين و امثاله اخطر يا زلمة نهبوا البلد

  • 6 الى تعليق 4 10-05-2011 | 07:48 PM

    شو رايك؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :