facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أزمة الحكومة الاخوان

باسم الخطايبة / واشنطن
09-08-2007 03:00 AM

الساعة الان السابعةصباحا بتوقيت واشنطن وكعادتي اصحو باكراً ، وقبل ان اغسل وجهي انظر الى الأنترنت والى اخبار ألأردن بالتحديد وأحمد الله ان ألأردن بخير وأن الأهل بخير، فأنت لاتعرف وانت في الغربة كم تشعر بالوطن وبجراحاتة التي ربما يتسبب بها نفر عير مسؤول من ابنائة سواء أكانو في مواقع المسؤولية ام في غيرها ,فالوطن هو الأم التي تجمع ابناءها حولها ولا تعرف اهمية هذة الأم الأ عندما يشدك الحنين الى واقول قبل ايام كنت اتحدث مع الدكتور خالد الكركي مباركا خطوات الجامعة الأردنية في الأنفتاح العلمي العالمي وتبادل الأتفاقيات الثقافية العالمية في ظل اجواء الأمان المريحة التي يعيشها بلدها الأردن ذكراها . واتذكر قول الدكتور خالد: هنيئا لمن عندة و طن لكي يخدمة,ونحن عندنا وطن هو الأردن وغيرنا لايوجد عنده وطن وهنا يكمن الحب والتفاني ,وأعرج قليلا على ألأزمة الحكومية مع الأخوان المسلمين ودور ألأعلام في نقل التفاصيل فمعارضة الأخوان المسلمين للقرارات الحكومية ليست جديدة وربما كانت للأخوان اسبابهم التي يجب على حكومتنا الأردنية ان تأخذ فيها بعين الأعتبار بأعتبارها صاحب المسؤولية ، و ليس بدافع القوي والضعيف ولكن في جميع ألأحوال أمن ألاردن وسلامة الأردنيون اهم من اية انتماءات او ارتباطات خارجية شخصية كانت ام عملية فمن يريد ان يغرد خارج السرب فله ذلك ولكن حذار من نوع الطعام الذي سيأكلة وهل هذا الطعام صحي ام انة سيؤدي بة الى الفناء.

وبالتالي كما للأخوان اسبابهم فأن للحكومة ألأردنية اسبابها فهم يقولون انهم اردنيون ويريدون مصلحة الأردن والحكومة هي اردنية وبدستور اردني والمملكة هي اردنية وجوازات سفرهم اردنيةوطبيعة العلاقات العالمية هي اردنية عالمية وليست اخوانية عالمية لذا فأذا ارادو مصلحة الأردن فطبيعة مصالحهم تكمن كأفراد اردنيين يعيشون على ارض أردنية وفي وطن اردني حافظ الأردنيون عليه بدمائهم سنوات و سنوات فمن أراد الأردن هكذا فلة ذلك ومن أبى فليذهب بالسلامة الى مايصبو ا الية ولكن قبل الذهاب فليتنازل عن جنسيتة الأردنية وعن ملكيتة في الأردن ولنا في ذلك مثال في دول العالم الغربي والشرقي والجوار ايضا ، فاي شخص يثبت تورطة في نشاطات ضد دولتة بارتباطات خارجية فأنه يتعرض الى فقدان جنسيتة احيانا .

وأقدر كأردني خوف الحكومة على الأردن من الشرذمة والأضطرابات بانواعها السياسية والأمنية فلنا في دول الجوار عبرة ولماذا لا نعتبر فقوة ألأردن من وحدتة الأمنية وسلامة ابناءة وليس من الأنتماءات الخاصة والخارجية التي في حقيقة ألأمر لا تهدف الى وحدة الوطن وسلامة اهلة وأما ألأعلام المطبل ا لمزمر العازف على وتر التفرقة فليتق اللة وليدرك ان اليوم له مكان ووطن وحكومة تعطية الترخيص وحماية ليعمل اما غدا وفي فقدان هذة الأشياء من لة تأكدو لا احد, واعود الى كلمات استاذي هنيئا من له وطن ليخدمة واقول ليحبة وليصلي على ترابة بسلام.


الكاتب يخص "عمون" بمقال من واشنطن / الولايات المتحدة الاميركية .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :