facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سكجها: لست أنا من يخاف .. لا رصاصة ولا رصاصات ..


باسم سكجها
23-05-2011 03:18 AM

وصلت الى عمون رسالة نظنها رقيقة لكنها الاخطر في رسائل الود والمكاشفة والحقيقة من زميلنا الكاتب والصديق باسم سكجها حول تعرض منزله لاطلاق نار الخميس قبل الماضي ومثوله للشكوى على مرتكب مفترض للجريمة النكراء .. ننشرها دون تعليق فهي ملك قراء عمون ومحبي "ابو ابراهيم" فقط :

أخي الحبيب سمير الحياري
أخي الحبيب باسل العكور

الحبيبة عمون

تحية مهنية، وطنية، خالصة، وبعد

فأجد نفسي في موقف لا يحتمل منّي السكوت، ولم أكن في يوم في مكان الشيطان الأخرس، أو أيّ نوع من أنواع الشياطين، لا سمح الله، وأجد أكثر أنّ من حقّ الذين وقفوا معي في الأزمة السخيفة العابرة إن شاء الكريم أن أقول قناعاتي، ومن خلال عمون الغالية، فلولاها ودعم الزملاء في عشرات المواقع والمدونات لدخل إطلاق رصاص حيّ مقصود على منزل صحافي في حاوية زبالة، ولسجّلته الذاكرة بإعتباره حدثاً عابراً يستأهل النسيان.

وهو غير ذلك، بتأكيد التأكيد!

سمير، وباسل:

فبعد دقيقتين من نشر الخبر في عمون بدأت الإتصالات ممّن أعرفهم، ولا أعرفهم، ولست في وارد الإحصاء ولكنّني أظنها زادت على الألف، وكلّها أتت من قلوب أردنيين سأظلّ مديناً لهم مدى الحياة، فالحياة في الأردن غالية، وحياة الأردنيين غالية، وحياة بناتي وإبني من حياة هؤلاء، أما الذين يعتبرون قصف عمر أي مواطن مباحاً ومتاحاً ومجانياً، فهم أرخص من ثمن رصاصة، والرصاص الذي أطلق على بيت والدي، وبيتي، غالي الثمن بحساب سوق الأسلحة الذي صار منتعشاً في بلدي، حبيبي، الأردن.

مئات من التعليقات وردت في عمون، وفي غيرها، تؤازرني وتشدّ على يدي، وتدعمني في ظُلم قاس وقع في حق بيتي، وللبيوت حرمات كما كنّا نظنّ على الدوام، ونعايش، وحتّى في أصعب أوقاتنا، وحتّى في أحلك سواد ليالينا، كنّا نترك للصلح مطرحاً، وللتفاهم مكاناً، وكانت الخصومات الطيّعة تحلّ مكان العداوات القبيحة، ولم يدخل الشرّ دارنا مُذ غادرها في أيام شؤم، وفي نهاري وليلي أقول إنه لن يعود، وأظنه لن يعود، وقناعتي بأنه لن يعود، وإذا أطلّ برأسه لحظة فسيقنصه الأردنيون، كلّ الأردنيين، بسلاحهم الصائب، بقلبهم الخالص، بوعيهم الكامل، بضميرهم الواعي، بصدقهم المعهود، المعروف، غير القابل لقسمة على إثنين، ولا حتى واحد.

مُقدمتي طويلة، ولكنّ البدّ لا بدّ منه، وذلك الذي أطلق الرصاص على بيتي لم يكن عابراً، ولا تؤثر على واقعية الحدث رواية عابرة ساذجة، صنعها هواة، ومارقون على العقل، وساذجون، لم يصدقّها الناس، فما بالكم بأسرتي التي لم تفق بعد من هول الصدمة، من صوت الرصاص، فما بالكم بهبة وهي آخر العنقود البنات، وما بالكم بزكي وهو أول عنقود الأحفاد.

ما تعرضت له فجر الخميس قبل الماضي صعب، وصعب جداً، بل هو أشبه بالمستحيل في بلدي، فليس هناك في تاريخنا السياسي والثقافي والصحافي من يطلق النار ليقتل، وخصوصاً أنّ المقتول قد يكون غير المقصود، فقد تكون إبنتي، أمي، أو حفيدي، أمّا أنا فلست آبهاً لا بروحي ولا بجسدي فالشاة معلقة بعرقوبها، ولا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها!

أقول: ولكنّ ذلك كلّه حدث، وصار أمراً واقعاً، ولن تنفع معه روايات التلفيق الساذجة، التي وقف وراءها سطحيون قد يكونون مُغرراً بهم، أو قد يكونون يعرفون ويهرفون، أو قد يكونون جاهلين، ولهم أقول ما قاله لي سياسي أردني عتيق معتّق سيعرف نفسه: الرصاصة التي لا تقتلني تقوّيني، وأعيد وأزيد على القول: فلست أنا من يخاف، ولست أنا من يخاف، ولست أنا من يخاف لا رصاصة ولا رصاصات.

اليوم مثلت أمام المدعي العام، وقدّمت إفادتي بعد حلفاني على كتابه سبحانه، قرآننا الكريم، وفيها أنني أشتكي على "الفاعل"، وقلتُ إنني لا أظنه ذلك الذي قُبض عليه واعترف، ولكن الجملة الأخيرة لم تسجّل في المحضر لأنها كما قيل فموضعها المحكمة، وهكذا فأنا الآن أمام الرأي العام الأردني الحبيب.

بدأت بالشكر الجزيل لكما، سمير وباسل وكلّ من يعمل في عمون، وأنهي بشكر جزيل أيضاً لصديقي وزميلي طارق المومني نقيب الصحافيين الأردنيين الذي حضر معي لقاء الإدعاء العام، ولمجلس النقابة الذي أصدر بياناً صارماً وحميماً، ولكلّ من وقف معي قبلة من القلب.

ويبقى أن أسئلة القراء تراوحت حول سؤال واحد: ماذا كتبت في الآونة الأخيرة، وهنا أدعو هؤلاء لأن يضعوا إسمي المتواضع في موضع بحث غوغل، ليقبلوا مقالاتي التي أخذت أعلى القراءات ضمن ما كتبت خلال شهرين، والقارئ اللبيب من الإشارة يعرف.

الصورة من آثار اطلاق النار على منزل سكجها.





  • 1 abo khaled-mahmoud safi-canada 23-05-2011 | 04:33 AM

    ssem I agree with you!!and il hamdolellah 3alla il salameh and ennta 3alla 7ak

  • 2 سالم البطوش القاهرة 23-05-2011 | 05:55 AM

    حماك الله

  • 3 محمد غرايبه 23-05-2011 | 11:32 AM

    الله يحميك يارب ةلا تسكت عن حقك ف الساكت عن الحق شيطان اخرس

  • 4 كركي 23-05-2011 | 11:37 AM

    تم الاعتداء على ليث شبيلات بالضرب ، والآن هو ما زال على قيد الحياة ويتكلّم بكل حرية .....
    سياسة القمع سياسة لا تصلح في وطننا ومردودها يقلب على صانعيها اذ انه كلما زاد التهديد زادت الحماية والحرية معها

  • 5 قراله 23-05-2011 | 12:17 PM

    الحمد لله على السلامه.. لن يموت احد و له على هذه البسيطة رزق او نفس يتنفسه؟؟ ... فلا يستوعبون ذلك؟؟ و لا يعلمون انه لو حصل لك سوء لا سمح الله... فان ذلك يعني نهايتهم؟؟ ....

  • 6 abd 23-05-2011 | 12:46 PM

    ... والشرطة حكوا انك مش مقصود...????

  • 7 مرادعلم دار 23-05-2011 | 01:03 PM

    يا خوفي...

  • 8 نضال البحري 23-05-2011 | 01:06 PM

    الحمد لله على سلامتك وسلامة اسرتك الكريمه وحماكم الله والاردنين جميعا والوطن وقائده من كل مكروه

  • 9 واحد ... 23-05-2011 | 01:13 PM

    التصريحات الرسميه انو منزلك ما تعرض لاطلاق عيارات او انت ليس المقصود.....

  • 10 حسون الملعون 23-05-2011 | 01:20 PM

    رجل.... بالاقوال والافعال...اذا كنت تعرف الجهة الفاعلة....انشرها على موقعك...ولا تخف فهذا حماية لك
    حمدا لله على السلامة

  • 11 نضال 23-05-2011 | 05:49 PM

    نريد الحقيقة إذا سمحت
    فهل الفاعل البلطجة الرسمية ...
    هل اتصل بك أحد قبل الحادث وحذرك من طبيعة كتاباتك ؟ راجع الشريط وستعرف من خطط على الأقل؟
    ينهبون الوطن باسم الوطن؟ وباسم امن الوطن؟
    يقطعون الطريق وينتهكون الحرمات باسم مصلحة الوطن العليا؟
    أين الوطن؟ أين أنت يا وطني؟ من يرسم صورتك صورتك؟ من يشوهك في الاعلام؟

  • 12 ابو محمد 23-05-2011 | 05:52 PM

    الأستاذ المبجل سكجها، بعد التحية،
    "روايات التلفيق الساذجة، التي وقف وراءها سطحيون قد يكونون مُغرراً بهم، أو قد يكونون يعرفون ويهرفون، أو قد يكونون جاهلين، ولهم أقول ما قاله لي سياسي أردني عتيق معتّق سيعرف نفسه: الرصاصة التي لا تقتلني تقوّيني"
    الاستاذ سكجها، السفلة .....
    الله يحميك لاولادك ولوطنك

  • 13 متى يكون الظلم.. 23-05-2011 | 07:05 PM

    اولا نحمد الله على سلامتك اخي باسم سكجها وحمى الله اطفالك واعانهم على ما اصابهم من خوف والثانيه لست الوحيد الذي اطلق عليه الرصاص في هذا البلد فقد اطلق الرصاص الحي في بيت الدكتور سعد لحنيطي ...وقد تم ترويع اطفاله بنفس الطريقه وقد اطلق ... ايضا على بسام ابو عرب ....فترويع المواطن اصبح خبر عادي عند اصحاب الضمائر الميته ولكن نرجوا الا تزيدكم جميعا هذه الرصاصات الا ثباتا والى الامام

  • 14 عارف البطوش 23-05-2011 | 11:27 PM

    صديقي الطيب

    قرأناك وعرفناك عن قرب، والله إنك لكريم وابن كرام، وأنك على دماثة خلق لا يمكن أن يشهر في وجهك إلا ابتسامة صدق خالصة، وباقة ورد شربت من جبال الشراه ومن حنايا دبين، ونهر الأردن، وحزن القدس.
    أما وقد أشهروا في وجهك السلاح، فلتعلم يا رفيق القلم بإن هبة وزكي هم عندنا ابنتي الوحيدة تالا، وكن على يقين بأننا ما زلنا نعرف جيداً كيف نقتسم الخبز والهم، ونعرف جيداً كيف نحمي هبة وتالا وزكي ونطوي عليهم شغاف القلوب.
    حمداً لله على سلامتكم، ولتحلق خفافيش الليل في ليل غير ليلنا ووطن غير وطننا.

  • 15 لا حول و لا قوه الا بالله 24-05-2011 | 01:11 AM

    يعني ما شاء الله البلد كلها زلام
    ......
    ... جابت واحد و حكولوه اعترف خلينا نخلص من هالورطه و انحبسلك شوي
    مش بينا
    مين الروايه السطحيه بينهم بالضبط

  • 16 abo khaled --canada 24-05-2011 | 04:18 AM

    الحمد لله على سلامتك وسلامة اسرتك يااخي باسم سكجها وحمى الله اطفالك ---bassem


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :