facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تجنيس ابناء الاردنية مرة اخرى


نبيل غيشان
26-07-2011 03:55 AM

ما كنت ساعود للكتابة عن هذا الموضوع بعد مقالي الاحد الماضي بعنوان "تجنيس ابناء الاردنيات قضية سياسية وليست حقوقية " لولا الاتهامات الظالمة التي كالتها ضدي حملة "امي اردنية وجنسيتها حق لي" على صفحات "الفيسبوك" دون ان تكلف نفسها بالرد علي في"العرب اليوم".

وللاسف بدل ان تستثمر"الحملة"حقها في الرد من اجل اقناع الرأي العام بمطالبها, لجأت الى اطلاق التهم الجاهزة ب¯ "العنصرية والشوفينة" وعبرت عن موقفها الرافض لاقتراحي بمنح ابناء الاردنيات حقوقا مدنية واعتبرته "مرفوضا جملة وتفصيلا كون مقاربته لم تتم من منطق حقوقي انساني بل من منطلق عنصري".

وهذا الموقف بحد ذاته يؤكد المخاوف التي طرحتها حول الهوية الوطنية والخدمة المجانية التي يقدمها "التجنيس" للاحتلال الاسرائيلي وحل مشاكله على حساب الاردن ارضا وشعبا, وهو امر لا يجعلنا الا النظر"بريبة" الى هذه الحملة واهدافها ومن يقف خلفها في هذا الوقت بالذات.

لقد حصل مقالي المذكور على نسبة عالية من القراءة والاهتمام والتعليق في "العرب اليوم" وحصل على تقويم عال (3.5 من 5) مما يدلل على حجم المؤيدين للافكار التي طرحتها .

وهنا لا بد من العودة وتأكيد ما قلت في مقالي من ان مطالبات بعض الاردنيات المتزوجات من غير الاردنيين هو كلام قانوني جميل لكنه قضية سياسية ليست مرتبطة بالموقف من حقوق المرأة الاردنية, بقدر ما هو يشكل حساسية نابعة من كون اغلبية النساء المطالبات بجنسية لابنائهن متزوجات من مواطنين فلسطينيين واغلبهم يحملون صفة اللاجىء وهذه الاشكالية الكبرى ولدت من هاجسين رئيسيين: الاول ان منح الجنسية لابناء الفلسطيني هو خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي واعتداء على حق العودة المقدس الذي نطالب به واعطاء ابناء الفلسطيني للجنسية الاردنية تفريغ للارض المحتلة من اهلها وهي رسالة سيئة للعالم بان الاردن يقبل بفكرة الوطن البديل وينفذها على الارض وليس هناك مصلحة للاردن او فلسطين المحتلة.

والهاجس الثاني داخلي, لان منح الجنسية يفتح بابا واسعا للعبث بهوية الدولة الاردنية واخلال في التوازن الديمغرافي الذي هو اهم عناصر الامن والسلامة الوطنية.

من جملة الردود التي تلقيتها رسالة الالكترونية من شاب مهذب قال فيها "انا مصري وامي اردنية وزوجتي اردنية وعمري 31 عاما , اعمل بوظيفة رسام في احد المشاريع العقارية الكبيرة, الكلام الي حكيته احنا صار النا سنين منحكيه بدنا حقوق مدنية للمساعدة في العيش ما بدنا اكثر من هيك".

هذا هو روح العقل والمنطق, فاذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع , فالهدف من تجنيس ابناء الاردنيات هو تسهيل الحياة اليومية بمعنى الحصول على حقوق مدنية اما الاختباء وراء حقوق المرأة والمواثيق الدولية, فانه مدخل مريب لن يقنع احدا. فهل وصلت الرسالة ?0


nghishano@yahoo.com

العرب اليوم





  • 1 أردني مغترب 26-07-2011 | 10:47 AM

    سيدي الكريم نحن نطالب بما تطالب به من إعطائهم وضعا خاصا عند التعامل معهم داخل الأردن من ناحية الدراسة و العمل مما يسهل عليهم اوضاعهم المعيشية...أما بالنسبة للجنسية فالله يخليلهم جنسية أبوهم.

  • 2 علي المعادله 26-07-2011 | 12:02 PM

    والله جميع ماتفضلت به جميل وانا معك ولكن هناك اردنيات متزوجات من جنسيات غير الفلسطينه اي من جنسيات عربيه هنا المشكلهولا يجوز التفريق بالمعامله بين هذا وذاك الله يكون بالعون

  • 3 سامية 26-07-2011 | 03:23 PM

    انا اردنية متزوجة من غزاوي ولا اطالب الا بحقوق مدنية لتسهيل العيش اليومي فقط وشكرا لك

  • 4 saheb 26-07-2011 | 06:43 PM

    اوافق السيد نبيل واذا لم يغلق هذا الباب للأبد ستفتح ابواب كثيره على هذا الوطن المستهدف من كل حدب وصوب وحمى الله وطني الغالي الاردن من كل حاقد عابث .

  • 5 26-07-2011 | 09:30 PM

    لعاد ... لمين؟!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :