facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبو لؤلؤة المجوسي والموسوي

رؤيا البسام
23-08-2007 03:00 AM

لما كانت صلاة فجر الثالث والعشرين من ذي الحجة في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة، تقدم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – ليصلي بالناس، وما أن كبر تكبيرة الإحرام حتى بادره أبو لؤلؤة المجوسي بطعنة غادرة تلو الأخرى حتى بلغت ستة طعنات، ثم هرب الغادر من بين الصفوف، وبيده سكينة ذات طرفين لا يمر على أحد يميناً أو شمالاً إلا وطعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ما يزيد عن النصف، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - ذلك القى عليه رداءه، وأحس أبو لؤلؤة أنه مأخوذ لا محالة ، فأقدم على قتل نفسه بالسكين ذاتها.ويجمع المؤرخون على أن القاتل أبا لؤلؤة المجوسي ما هو إلا منفذ لمؤامرة مجوسية إرهابية نجسه مليئة باللؤم ، بينما كان يقف خلفه ويشاركه الهرمزان -الذي كان حاكماً فارسياً على الأهواز وأسر ثم أمنه الفاروق فعاش في المدينة وأظهراً الإسلام ، وقد رأى عبد الرحمن بن عوف السكين ذا الرأسين الذي قتل به عمر قبيل يوم واحد مع الهرمزان.
و في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة تسمى (باغي فين) مشهداً على غرار الجندي المجهول فيه قبر وهمي لأبي لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي قاتل عمر بن الخطاب، حيث أطلقوا عليه ما معناه بالعربية (مرقد باب شجاع الدين) وباب شجاع الدين هو لقب أطلقوه على أبي لؤلؤة لقتله عمر بن الخطاب، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي (مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان) ومعناه بالعربية: الموت لأبي بكر الموت لعمر الموت لعثمان.
اذكر قصة هذا المجوسي الفارسي اليوم لأذكّر السيد ذو العمامة ا لسوداء ومن يسمى موسوي ان الإرهاب جاء من بلاد فارس. وان القتل والدمار مستورد من دياركم وان أرضكم منذ أول التاريخ مزرعة للقتل وسبب الفتن وما أصاب الأمة الإسلامية فتنة إلا كنتم من أشعلها .
لن اكتب الكثير فقد أبدع الأستاذ فايز الفايز في تفنيد غباء الموسوي ولكن اطلب من ربي الكريم ان يستجيب لدعاء سيدنا الحسين رضي الله عنه الذي رد على أمثال الموسوي بالدعاء وقال:

(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا ,

واجعلهم طرائق قدداً ,

ولاترض الولاة عنهم أبداً ,

أنهم دعونا لينصرونا ,

ثم عدوا علينا فقتلونا )
roaalbassam@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :