facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أنقذوا سوريا العروبة


د. بلال السكارنه العبادي
14-08-2011 05:38 AM

أمتلات قلوبنا بالالم والقهر والحزن ونحن نشاهد سوريا الشهباء قلب العروبة تنهش بها احداث العنف والشغب من حرق وتكسير للممتلكات العامة والخاصة واعتداء على ارواح الناس وبيوتهم وظهور المندسين في تشويه صور الاهل والاحبة والاشقاء في سوريا العروبة حاضنة العلم والثقافة والتراث ، وامتداد لعصر الامويين ذوي الامجاد والعز والفخر العربي الاسلامي.

ما يجري في سوريا اليوم ، هو تكرار لنفس سيناريو ما جرى في تونس ومصر واليمن وليبيا من قبل ، فهناك ثورة جامحة ضد الفساد ،، وهناك تضحيات وسفك دماء ، وهناك مطالبة بتنحي الرئيس عن الحكم ، علما بان سوريا هي احدى _ البؤر _ ذات التأثير الاقليمي والعالمي المميز،, لذلك نجد ان انعكاس ما حدث بها كان له تاثيراً وصدى عالمياً, ومن الواضح ان رد الفعل العالمي كان باتجاه تقديم _ نصائح _ للنظام بمحاولة التصالح مع التحرك الشعبي والقوى السياسية السوريه باصلاحات لا تمس مسار التحول السياسي والاقتصادي .

كما عشقنا سوريا من خلال زياراتنا المتكرره لها او من مسلسل باب الحاره ، نرى الآن ساحاتها وحاراتها قد رويت بنهر من دماء شهداءها الابرار، وراينا الاطفال والشيوخ والنساء امام التلفاز يذرفون الدمع على ما الم باهلهم الاحب على قلوبنا، يتضرعون الى الله ان يحمي بلدهم،كيف لا يا سوريا الحبيبة؛كيف لانبكي اول وآخر قلاع عروبتنا التي تتعرض لابشع مؤامرة تكالب وتداعى عليها الاشرار من كل حدب وصوب، كما تتداعى الاكلة على قصعتها.

ايها الشعب السوري بقدر ماهي مطالبكم عادلة، وبقدر ما احترقت قلوبنا على كل قطرة دم طاهرة اريقت، بقدر ما نصرخ مناشدين متوسلين لشعب سوريا وقيادتها، ان يتداركوا المؤامرة الوافدة، فلا تصدقوا من يؤيد هذا الفريق او ذاك بشعارات شيطانية زائفة هدفها الاطاحة برقبة سوريا الكرامة، عندها سيضرب كل فريق كف على كف ، ويقولو ياليتنا ما قمعنا اهلنا وشبيبتنا، استفيقوا يا اهلنا في سوريا الحبيبة وانقذوا مايمكن انقاذه، قبل ان يصل بكم الاشرار الى خطوط اللارجعة وتبكون على حال امتنا العربية والاسلامية، ليتكم تستفيقوا ولا تنجروا خلف اوهام الديمقراطية الامريكية ، وهجمة فضائيات الفتنة الدموية، ليحمي الله سوريا وشعبها .

bsakarneh@yahoo.com





  • 1 هيثم سمير 14-08-2011 | 06:36 AM

    د. بلال :::::::: مقال رائع

  • 2 د.النسور اياد 14-08-2011 | 02:09 PM

    مقال على الوجع
    سوريا حبيبة وانشاء الله يهدى بالهم وتتحقق مطالبهم

  • 3 عبد الله الحيصه 14-08-2011 | 02:48 PM

    اصيل يا دكتور سكارنه .ياريت كل الكتاب العرب يحذون حذوك بكتاباتهم وافكارهم .

  • 4 محمد القصاص 14-08-2011 | 02:50 PM

    والله على راسي تسلم إيدك

  • 5 مهند العكور 14-08-2011 | 03:18 PM

    مقال قمه بالروعه و تعبير ولا اجمل من الدكتور بلال كما تقال باللغه العاميه (على الوجع) فعلا كلنا لا نريد بان يحدث ما حدث في سوريا لانها غاليه علينا و شعبها من اقرب الشعوب للاردن و يجب على الجميع ان يدرك بان الذي يحصل مؤامره لتفكيك العرب و تفكيك صفوفهم لكي يتسنى للاعداء الدخول في ما بيننا بكل سهوله و من دون اي مقاومه و ان ما يحدث ما هو الا عمليه شد انظار الوطن العربي لكي يستطيع الاعداء العمل بالخفيه من غير رقيب و لا حسب فلهذا ادعو الله ان يفك ضيقة سوريا و شعبها و كل فرد من افراد الامه العربيه و الاسلاميه

  • 6 د سجارنه 14-08-2011 | 04:40 PM

    كل هذا الدمار غير معروف...

  • 7 طالب 14-08-2011 | 05:20 PM

    الدكتور بلال خريج احدى الجامعات السورية لذا فهو متألم جدا على ما جرى فيها

  • 8 محمد الحكيم 14-08-2011 | 06:09 PM

    كل الاحترام دكتورنا الغالي ابو عمر وعلى مشاعرك الطيبه للاهل بسوريا حماهم الله وحفظهم

  • 9 14-08-2011 | 06:57 PM

    حرام عليك يا دكتور

  • 10 شمايله 14-08-2011 | 10:26 PM

    لماذا تلف وتدور يا دكتور
    ان سوريا اكثر دوله منتهكه لحقوق الانسان بالعالم
    واتمنى ان لا تكون سجين فيها لتتاكد

  • 11 Jordanian 14-08-2011 | 10:32 PM

    I added some comments regarding the writer's analysis of the Syrian situation but it was not published. It seems that I either agree with the writer or ???????

  • 12 ابو عدي 13-11-2011 | 04:23 AM

    دكتور بلال اعتذر منك على هذه الكلمة ولكنك لا تعرف النظام السوري على حقيقته لتقول انه هناك اهداف خارجية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :