facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحسين ومنازل الحنين


سامح المحاريق
26-08-2007 03:00 AM

لست على ثقة تامة من المعلومة التي سمعتها مؤخرا من أحد الأصدقاء والذي نقلها بدوره عن أحد الشخصيات التي عرفت جلالة المغفور له الحسين عن كثب، المعلومة فحواها أن الفيلم الإيطالي الكبير سينما براديسو كان الفيلم المفضل لجلالته، والفيلم الذي يعد أروع ملحمة مرئية عن الحنين فاز بجائزة مهرجان كان الرفيعة 1989 و جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي للسنة نفسها، علاقة الملك الحسين بالسينما عميقة و قديمة بدأت وفق الصحافة المصرية منذ أيام دراسته القصيرة في مدينة الإسكندرية، عموما ليست علاقة الملك الراحل بالسينما هي الغاية من حديثي.الأمر يتعلق بما هو أعمق من ذلك بكثير، حول نهجنا في قراءة التاريخ و فهمه، فأفضل ما يمكن أن يقدم عن حياة الملك الحسين كان الملف الذي قدمته مجلتي (المصور) و (آخر ساعة) ولعل مفصل علاقته مع الشعب المصري وليست تاريخية علاقته السياسية مع الأنظمة المصرية كان هو ما ركزت عليه الصحافة المصرية آنذاك، ولست أعرف هل اهتم المؤرخون الأردنيون بالحصول على هذه الأعداد القيمة و التاريخية التي كشفت جوانب نادرة من حياة الحسين كشفها بكثير من الحب و الإخلاص رفاق دراسته القصيرة في مصر وبخاصة من تواصلت بينه وبينهم علاقة طيبة بعد توليه لمسؤولية قيادة الأردن لعقود تبعت أيامه السكندرية التي بقيت في منزلة محببة من الحنين في نفسه.

الشهادات السكندرية حملت مصداقية كبيرة، ولم يكن لمن عملوا على جمع المادة الوثائقية مصلحة في إضفاء تلك الصورة البهية على جلالة الحسين في بساطته و تعاطيه مع الناس، ومن الأشياء الجميلة التي وثقها الزملاء في مصر أن الملك كان يتحصل على مصروف محدد ويقوم بدفع فواتيره لمقهاه المفضل في محطة الرمل في الإسكندرية في موعد حصوله على مصروفه الشهري، ولم يكن مبذرا بل مقتصدا وربطته علاقة صداقة قوية حتى مع النادل المفضل لجلالته، حتى أنه ذكره و طلب أخباره في زيارته التاريخية التي ترافقت مع إعلان مجلس التعاون العربي في نهاية الثمانينيات.

بصراحة لم أكن أتوقع ما قالته الصحافة المصرية، هالني حجم الحب و الاحترام الذي حملته الصحف و المجلات المصرية، وحتى المعارضة منها في تلك الفترة، واستغرب أنني لم أجد أي جهة تحتفظ بتلك الشهادات وتتيحها للعامة بصورة يسيرة، أو حتى تعيد نشرها مع الصور النادرة التي نشرت في تلك الأثناء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :