facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ليس دفاعاً عن فرسان الحق .. وإنما عن الأردن!


د. سحر المجالي
27-08-2011 05:09 AM

منذ نشأة الدولة الأردنية في بداية القرن العشرين، كمشروع قومي ومحطة إنطلاق لتوحيد المشرق العربي، والأجهزة الأمنية الأردنية، وتحديداً فرسان الحق، تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على المواطن وأمنه وسلامته. وإذا كان «الفيلق العربي»-«الجيش العربي» قد تكفل في بداية تأسيس الإمارة بمهمة حماية الأمن الوطني، فان إفراد جهاز خاص للأمن الوطني قد جاء للوجود في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي، هذا الجهاز- المخابرات العامة- والذي يعتبر من اكفأ الأجهزة الأمنية، ليس على مستوى الشرق الأوسط والمحيط العربي، وإنما على المستوى العالمي. خاصة إذا ما نظرنا إليه بعين بصيرة وضمير حي، وبعيداً عن الأحكام المسبقة والأجندات المستوردة سواء من وكر الولي الفقيه في قم الصفوية، ام من قناة « التلفاز» الإسرائيلية الثانية وباقي المنابر الإعلامية الصهيونية الأخرى.

وعبر تاريخها المشرف، وبالرغم من ظلم كل المشككين بهذا الوطن وأجهزته الأمنية، فقد كان الهدف الأساس لفرسان الحق- المخابرات الأردنية وباقي الأجهزة الأمنية توفير الأمن والطمأنينة للمواطن الأردني، وحماية الأردن، الوطن والقيادة، من المؤامرات التي غالباً ما تحاك في ليل ظالم حالك السواد.

وبالرغم من كل الرؤى الضيقة للذين لم ينفكوا في التطاول على الدولة الأردنية وأجهزتها ومكوناتها، فإن هناك العديد من المراقبين المنصفين والباحثين عن الحقيقة دون سواها، يرون أن فرسان الحق من أنجح الأجهزة الأمنية المهنية في المنطقة. ويؤكدون أن سر نجاحها يكمن في لعبها لدور رئيسي، كرديف للجيش العربي وباقي الأجهزة الأمنية، في حماية الأردن، والوصول إلى أهدافها بأقصر الطرق وأيسرها واقلها كلفة وبطريقة حضارية، كما يعتبر عامل مهنيتها وشفافيتها في التعامل مع الأهداف، ووضوح رؤيتها وبعد نظرتها للأحداث الداخلية والعربية والدولية، بالإضافة إلى تمتعها، إدارة وضباط وأفراد، بعنصر الإرادة والكفاءة والإيمان بالأردن كوطن وشعب ونظام حكم، وانه وجد ليبقى كقلعة صمود تقود للوحدة العربية المنشودة في ظل نظام الحكم الملكي، كل ذلك يعتبر من العوامل الرئيسة التي قادت إلى نجاحاتها.

إن أي باحث عن الحقيقة يجد في الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها فرسان الحق- دائرة المخابرات العامة، القوة التي لعبت دورا كبيرا ومميزا في الكشف عن الكثير والعديد من الشرور التي كانت تهدف إلى إيذاء الأردن واستلاب ابتسامة أطفاله، إلا أن هذه الدائرة، وبزمن قياسي، استطاعت أن تحبط العديد من هذه المحاولات، المدانة قيمياً وأخلاقياً وإنسانياً ودينياً، بعد أن امتشقت عنصري المبادرة والمبادأة، لتجهز على معاني الشر جذوراً وفروعاً. لقد استطاعت هذه الدائرة، وفي اكثر من مناسبة، أن توقع بالشر وأهله في عقر داره، من اجل أن يبقى الأردن هو الوطن الأجمل والأقدر ليكون الموئل والملاذ الآمن لكل أحرار العرب. حمى الله الأردن وقيادته وجيشه العربي وفرسان حقه، وابعد عنه كل الشرور..



Almajali74@yahoo.com
(الرأي)





  • 1 نهاد 27-08-2011 | 05:34 PM

    شو رائعه يا دكتوره سحر,,

  • 2 اردني اربدي اصيل 27-08-2011 | 05:41 PM

    الله يحفظ الاردن ملكا وحكومة واجهزه امنية وشعب من كل فتن وشر يارب

  • 3 ام حمزة 27-08-2011 | 06:07 PM

    شكراااا كلام من القلب

  • 4 عروبه هارون الفرجات 27-08-2011 | 11:59 PM

    يسلم ثمك والله كلامك مزبوط والله يعطي الاجهزة الامنية كللها العافية في بلدنا الاردن الغالي وقايدنا ابو حسين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :