facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إنها الفوضى الخلاقة ياولدي .. !!


يوسف ابو الشيح الزعبي
19-09-2011 04:18 AM

أغلب ما يحدث في بعض بلادنا العربية من ثورات قد جرى إعداد سيناريوهات بعضها خارج الحدود العربية، فمن يتذكر " مؤتمر هرتسليا / يناير 2011 " وهو يعتبر الملتقى السياسي الأهم على الإطلاق لإسرائيل ويبحث كل التصورات السياسية والأمنية لهذا الكيان، يدرك أن سيناريو زوال الحاكم وبقاء نظامه وتغيير وجوه الحكم وبقاء المواقف والسياسات أحد أهم هذه السيناريوهات التي صيغت بعناية لإحداث الفوضى الخلاقة في الوطن العربي وتساغ حديثاً حسب الظروف وسير الأحداث.

إذاً فبرغم رغبة الشعوب وأحقيتها في تغيير ألأنظمة في عدد من دولنا العربية في ما يسمى " الربيع العربي " ورغم كسر الناس حاجز الخوف في قلوبهم كما في ممارساتهم وقد سقطت"ألوهية السلطة"، إلا ان هناك أطراف خارجية وداخلية تحركها الأصابع الخفية تعمل جاهدةً على تحويل رغبة الشعوب وتغيير مسار بعض الثورات الى أن تكون في إطار مؤتمر هرتسليا ونواياه وسياساته وخططه، ذلك ان هدف الصهيونية العالمية الأسمى والذي خلصت له من خلال المؤتمر هو الحصول على :"ذخائر جغرافية – إستراتيجية ذات أثر جوهري على مواطني الدولة ومكانة سياسية للزعامة الاسرائيلية التي تقود المنطقة"، وهي مخططات قديمة منذ أيام هرتزل وحركة الصهوينية العالمية، وقد ساعد على ذلك المخاض الذي تعيشه الامة العربية من خلال نظام الحياة العربية المعقد المليء بالكبت والظلم والتخلف والتحكم والهيمنة الداخلية والخارجية في نموذج ساعد على تشكيله موروثات الحكم العثماني والإستعمار الاوروبي وإملاءات الهيمنة الامريكية راكبة موجة التكنولوجيا وثورة الاتصالات والمعلومات المرتهنة الى الصهيونية العالمية، أدى في النهاية على عجز العرب عن إقامة دول ديمقراطية حديثة للنهوض بمطلبي العدالة والتنمية.

صحيح أن بعض الأنظمة العربية الفاسدة والديكتاتورية تساعد الغرب والصهيونية على ما يحدث من ظلم وسبات في عالمنا العربي، لكن الأهم هو حركة الاصابع الداخلية والخارجية في تحريك مسار الثورات الشعبية وإحتجاجاتها قبل وخلال وبعد انتهائها،حتى تصب النتائج في مصلحة اسرائيل والدول الاقليمية والدولية التي تتنافس للهيمنة علينا واشغالنا وليس في مصلحة بلداننا وأجيالنا العربية القادمة، فهل نعتقد بأن الحال في مصر سيسطلح وهذا المخاض العسير ولو بعد 20 عاماً !! وليبيا التي تتجه الى خلاف وحرب بين الثوار أنفسهم وإنقسام على كل الاتجاهات واليمن الى حرب أهلية وتقسيمات طائفية ليس لها من سلطان!! وسوريا وما أدراك ما سوريا حيث أخذنا نسمع عن أقاليم وتقسيمات عرقية ودينية مثل حوران وجبل العرب والديرية والاكراد وعلويين وسنة وإخوان مسلمين وهكذا على غرار ما حدث في العراق، حتى في حالة تونس أول " ثورات الربيع العربي الحديثة"، فما زالت الاوضاع ترواح مكانها إذا ما انحدرت أكثر، وبالمحصلة فان الجسد العربي هو أوهن مما عليه في السابق وهو الآن أكثر عرضة للنهش والتدخل والإستغلال.

لذا فان الامور وللصراحة غير مبشرة بالخير للدرجة التي نعتقدها، فهناك مبالغةً كبيرةً في تسمية ما يحدث بأنه:"ربيع عربي نحو مستقبل واعد" في ظل هذه الفوضى الكبرى التي دعت الصهيونية العالمية الى إنتاجها وبالتالي إستغلالها الآن، مستغلةً تحركات الشارع العربي، تمهيداً لهدف صهيوني أُعلن في اقامة شرق أوسط جديد أو شرق أوسط كبير لصالح اسرائيل وتمزيق الجسد العربي وتفتيت كياناته وأوصاله وزيادة عددها لتصل الى 30 دولة او كيان ضعيف، الأمر الذي أخذ يتضح في العراق وفي السودان وربما في ليبيا ومصر وسوريا وغيرها.

هذه الخطة الآخذة بالتطبيق بشكل مدروس ووافٍ ونكتفي نحن بمثقفينا وسياسينا بالتمسك بما رماه الغرب لنا بـ "مصطلح الربيع العربي"وبتنا نجتره ونردده صباحاً مساءاً، ربيع من المفروض أن تكون براعم زهوره قد بزغت، لكن بعد سقوط بعض الأنظمة تغيّرت شعارات المتظاهرين وتعددت مطالبهم وخالط تظاهراتهم عنفٌ صادر عن سلطة جديدة يفترض بها أن تمثلهم أو على الأقل أن تتجاوب مع مطالبهم، لذلك أصبح الخوف في المستقبل بأن لا نرى سوى خريفاً قد تساقطت فيه الاوراق وقد لا نرى ثماراً له!!

إنها لعبة خارجية متقدمة معدة مسبقاً وخيوطها جاهزة نحو الداخل في الظروف المناسبة التي هيئتها وسارعت على تنفيذيها هنا وهناك الأيادي الصهوينية والفاسدين وبعض الجهلاء الذين لا يدركون ماهية اللعبة، والحبل على الجرار لمزيد من التفكك والإنحدار.

حمى الله الاردن: الأرض المباركة وشعبها الطيب الاصيل وملكها المفدى، من براثن الأيادي الخفية التي فقدت بوصلة الإنتماء والولاء وتسير في نفس التيار الصهيوني والمعادي للأمة، نؤكد لها بأنها لن تنجح بإذن الله أبداً في مساعيها الرامية لتفتيت الوطن، لأن في هذا البلد الشامخ قيادة هاشمية مظفرة ونظام ملكي ناجح يمتلك من عوامل البقاء والاستمراية ما لا تملكه الدول المعادية وأكثر الدول استقراراً في العالم، فهو نظام ترسخت فيه المحبة والشرعية الشعبية الحقيقية التي بُنيت عبر العقود على أسس العدل والمشورة والرحمة والانسجام وقد علت فيه مكانة الإنسان في الأقوال والأفعال: كيف لا وأن:" الانسان الاردني أغلى ما نملك " ؟ أليس أن مقابلة السيئة بالحسنة والصفح دوماً عن المسيئين هو عنوان قيادتنا الحكيمة؟ أو ليس أن الملك عبدالله الثاني هو من بادر ويقود بنفسه منذ إستلامه زمام الحكم عمليات الاصلاح والتنمية التي ينشد من خلالها الرفعة والرقي والتقدم والحياة الكريمة للمواطنين، لذلك مع كل هذه الجهود والأعمال المخلصة للقيادة الهاشمية تجاه شعبها، نحن على ثقة بأن الاردن سيبقى قوي آمن ومستقر ويسير بخطى واثقة نحو التقدم والإزدهار، وستتكسر كل الأمواج العاتية وتتلاشى أمام صلابة قلعة الصمود الاردنية، وستبقى كل المساحات والهوامش للأطراف الداخلية والخارجية المعادية ضيقة، فهي منبوذة ومدحورة قبل ان تبدأ تروج لمخططاتها وأفكارها الهدامة، بدليل أن خطاب الملك الأخير بشأن الهوية الوطنية ومستقبل الاردن والاصلاح المنشود التي حاولت بعض الاطراف اللعب على وتره كان محط أجماع غالبية الأطياف السياسية والشعبية وكافة الاصول والمنابت الاردنية، وقد رسم الملك في خطابه التاريخي الأخير خارطة الطريق الاردنية على الصعيدين السياسي والاقتصادي والتنمية المنشودة، إنه بكل فخر ربان سفينتا التي تسير الى بر الأمان بإقتدار ومسؤولية...إنه شاطيء لا نراه إلا قريباً وجميلاً.

كاتب وباحث اردني

yousefaboalsheeh@hotmail.com





  • 1 الدكتور خالد هزاع الخلايلة 19-09-2011 | 10:46 AM

    انا اؤيد هذا التحليل السليم
    فالحركات الشعبية بريئةوقد استغلت من اطراف داخلية وخارجية

  • 2 فهد خالد العنزي/ السعودية 19-09-2011 | 10:47 AM

    كل مشكلة في الوطن العربي ورائها الصهيونية العالمية ولكن في نفس الوقت متآمرين من الداخل

  • 3 ميسون رامي القاسم 19-09-2011 | 10:48 AM

    تحليل في محله

  • 4 رأفت احمد شاهين/ عمان 19-09-2011 | 10:50 AM

    الاطراف الخارجية والمتآمرين معهم في الداخلي واضحين
    لكن المشكلة ايضاً كما طرح الكاتب في بعض الجهلة

  • 5 الدكتور محمد عوض سمارة/ رياضيات الامارات 19-09-2011 | 10:54 AM

    اخي الاستاذ الكاتب انا من متابعين تحليلاتك اول بأول وقد شدني اسلوبك وتحليلاتك ووطنيتك الرائعة
    وفي هذا المقال بالتحديد خفت ان تقع ضمن ما يروج البعض له بأنك مع نظرية المآمرة على الامة، لكن حنكتك جعلتك تربط العوامل مع بعضها بين اخطاء الداخل والخارج الى حد ان اقنعتني بها

    واقول من وجهت نظري ان كلام صحصح

  • 6 هزاع راشد السقار 19-09-2011 | 10:55 AM

    نحن من نعطي المتأمرين والقائمين على مؤتمر هرتزل الفرصة لتنفيذ خططهم علينا

  • 7 مراقب 19-09-2011 | 10:56 AM

    صحيح

  • 8 صحفي مبتدأ 19-09-2011 | 10:56 AM

    عمون وكتابها في الريادة دوماً

  • 9 حسن معاذ الزعاترة 19-09-2011 | 10:58 AM

    احس الوطن العربي كعكة والكل بدو يقسمه على كيفه

  • 10 19-09-2011 | 10:58 AM

    رائع

  • 11 مجهولة 19-09-2011 | 10:58 AM

    جميل ما كتبت والاجمل الكاتب

  • 12 مجهولة 19-09-2011 | 10:58 AM

    جميل ما كتبت والاجمل الكاتب

  • 13 رؤوف الطاهات 19-09-2011 | 10:59 AM

    مقال يجيب على اسئلة عديدة كانت محل حيرتي

  • 14 غازي عواد العقلات ابويوسف 19-09-2011 | 11:00 AM

    اليهود والفرس يخططون ونحن نائمون

  • 15 صحفي/ من الدستور اليومية 19-09-2011 | 11:02 AM

    هذا الكاتب من الابرز الكتاب الذين ينتظرهم مستقبل
    اسلوب رائع تحليل راق ووطنية عالية واقتراحات مفيدة وانا قرأت مقال التعليم والاقتراحات المهمة فيه

  • 16 اردني نشمي 19-09-2011 | 11:03 AM

    اطلب من الكاتب ان تكون مقالاته محددة في يوم معين حتى نعرف زمنها ووقتها... الى الامام

  • 17 الجازية 19-09-2011 | 11:05 AM

    رائع

  • 18 جميل خالد السعيد/ معلم 19-09-2011 | 11:06 AM

    اخي ارجو ان تكتب عن التعليم والمعلمين اكثر

  • 19 عموني 19-09-2011 | 11:07 AM

    عمون دوماً الموقع الاول اخباريا اردنيا وعربيا

  • 20 زاهد القيسي/ مهندس الزرقاء 19-09-2011 | 11:09 AM

    انا لست مقتنع بان شعوبنا قادرة على تحقيق الانجاز في الوقت الحالي / فالشعوب مهزومة من الداخل بسبب اساليبت التنشئة والثقافة الاسراية والشارع والمدرسة القمعية السائدة

  • 21 نونة 19-09-2011 | 11:10 AM

    جيد جداً

  • 22 كويتي / السرهيد 19-09-2011 | 11:11 AM

    ربما هو الشرق الاوسط الجديد الذي بشرنا به من قبل

  • 23 مثقف عربي 19-09-2011 | 11:14 AM

    غياب العدالة والتنمية العربية ساعد على خروج حركات التحرر الشعبية من الظلم والاستبداد وهذا ينسجم مع الاطماع الخارجية

  • 24 19-09-2011 | 11:15 AM

    ابدعت

  • 25 الى صاحب العيون العسلية 19-09-2011 | 11:16 AM

    الى صاحب الكتابات الجملية

  • 26 زهدي رائد النواصرة 19-09-2011 | 11:17 AM

    يا اخي والله المشكلة فينا وفي..الاستبداد وتفرقنا

  • 27 زعبي 19-09-2011 | 11:19 AM

    اوافقك الرأي والتحليل كثر من المقالات ارجوك

  • 28 الشاعر البدوي 19-09-2011 | 11:22 AM

    بحسك احياناً لديك صور شعرية جملية سيما في اخر فقرة عموماً انت وكتاباتك من تبث فينا الامل والطمأنينة والثقة بالمستقبل وفقك الله

  • 29 كركي حر 19-09-2011 | 11:23 AM

    حمى الله الاردن ومليكه المفدى

  • 30 سليمان السنجلاوي 19-09-2011 | 11:24 AM

    اليهود سبب كل المشاكل يجب ان تكون مؤتمرات عربية مضادة لمخططاتهم

  • 31 بنت البادية 19-09-2011 | 11:25 AM

    صح السانك

  • 32 عبدالله الهزايمة 19-09-2011 | 11:26 AM

    في هذا البلد رجال صادقين ومحبين لقيادتهم المظفرة وارواحنا فداه

  • 33 محلل 19-09-2011 | 11:27 AM

    اذا كنت تعرف من اين ولماذا فانك بالتأكيد ستعرف السبب هناك ...اقنعتني

  • 34 س 19-09-2011 | 11:28 AM

    واوووووووووووووو

  • 35 19-09-2011 | 11:28 AM

    سلمت يمناك

  • 36 مريم عبيدات 19-09-2011 | 11:32 AM

    صحيح صحيح

  • 37 اردني 19-09-2011 | 12:00 PM

    والنعم فيك يالزعبي وفي مقالك الناضج , وفقك الله

  • 38 زياد محمد 19-09-2011 | 12:42 PM

    والله الي بتحكيه صحيح

  • 39 19-09-2011 | 01:30 PM

    دائما مبدع

  • 40 19-09-2011 | 01:55 PM

    يجب الانتباه من اسرائيل وايران

  • 41 محمد الدقامسة 19-09-2011 | 03:29 PM

    الفكرة هو تحرر الشعوب ...

  • 42 محمد ربابعة 19-09-2011 | 04:09 PM

    كلام جميل رصين موزون ومتناسق، لكن اغفل عنه التحليل المستقبلي لما هو قادم، سواء أكان بدلائل علمية، او ما جاء في الكتب الدينية والاحاديث النبوية، عن هذه الاحداث او ما سيتلوها من احداث وسيطرة اسرائيلية على المنطقة وانهيار لامريكا وغيره من الغيبيات...
    الله يستر من القادم... لان عواقبه وخيمة فلنعد العدد لتلك الايام وان لا نبقي الايدي مكتوفة والفكر سارح في هذا وذاك الاستعداد الاستعداد،

  • 43 سائد خصاونة 19-09-2011 | 04:36 PM

    الله ما اروع عمون

  • 44 الصحفي فايز الحميدي 19-09-2011 | 04:44 PM

    ابورسلان مزيدا من التألق

  • 45 19-09-2011 | 04:50 PM

    رائع

  • 46 احمد يوسف 19-09-2011 | 06:27 PM

    ابدعت واصبت يا زعبي

  • 47 علاء ابو حديد 19-09-2011 | 06:29 PM

    يا سلاممممممممممممممم

  • 48 مصري في الاردن 19-09-2011 | 06:31 PM

    كلامك في محلة يا استاذ يوسف

  • 49 حمد الجسمي 19-09-2011 | 06:33 PM

    كلامك في محلة و جميل جدااااااااااااااا

  • 50 عبد الله الرواشدة 19-09-2011 | 06:34 PM

    كلام ولا اروع

  • 51 احمد خلايلة 19-09-2011 | 06:36 PM

    انشاء الله يرجع الوضعالعربي كما كان وافضل

  • 52 19-09-2011 | 07:23 PM

    ابدعت

  • 53 عبير 19-09-2011 | 09:38 PM

    لم اعد اقلق فعندما تغيب الشمس سافتح موقع عمون لارى وجهك المشرق ونورا ساطع (الخير في وجهك وفي كتاباتك)

  • 54 صحفي قديم 19-09-2011 | 09:44 PM

    مرحبا انا متابع لما تكتب باعجاب ويعجبني تحليلك
    وارجو منك كتابة موضوع عن وضع الامة العربية في ظل تنافس الدول اسرائيل وايران وتركيا والدول الكبرى للسيطرة على مقدرات الوطن العربي
    وهل هناك امل بان تعود الامة وهل هناك من دول عربية موجودة قادرة على استلام زمام المبادرة والدفاع عن الهوية العربية
    وكل التحية والتقدير

  • 55 وصفي محمد رمضان 19-09-2011 | 09:48 PM

    يا اخي....اكتب كل يوم نريد ان نقرألك

  • 56 مراقب موضوعي 19-09-2011 | 11:37 PM

    عزيزي لا اجمالك انت رائد مدرسة المقال التحليلي المشوق في الاردن امامك مستقبل مشرق في هذا المجال
    لكن اكثر من مقالاتك

  • 57 سامي قوقزة 19-09-2011 | 11:38 PM

    الله يحمي هذا البلد من الاعداء والجهلاء

  • 58 عمر ابن يسري 20-09-2011 | 03:14 AM

    مااروع مقالك

  • 59 حسن ابو عواد فلسطين 20-09-2011 | 03:17 AM

    لقد اثبت الشعب الاردني انها يد واجده بكل اطيافه

  • 60 فهد الشمري 20-09-2011 | 03:20 AM

    اهلن بالاردن في خليجنا وبكل عقولكم النيره


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :