facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ليس دفاعا عن ليلى شرف


ناهض حتر
24-09-2011 04:20 AM

تشوب استقالة ليلى شرف من مجلس الاعيان, على صحتها السياسية, عيب يكمن في الضرر الشخصي وراء الاستقالة. ففي الاعتداء الرسمي على مؤسسة البنك المركزي لحق الاذى بالدولة والبلد كما لحق بشخص. ويا ليت ان احدا ممن لا تربطه صلة بالشخص, قد استقال نصرة للدولة والبلد, لكن انحصر الامر باستقالة العين شرف, والدة المحافظ المُقال. وهو ما قد يكون موضع تعليق ونقد. كذلك, لا شيء يحصّن شرف من تفنيد ادائها السياسي اوصمتها السابق على الفساد, او سوى ذلك من افكارها وسلوكها في المجال السياسي.

ولكن لليلى شرف حصانة المواطنة والانتماء. ولا يجوز, مطلقا, التعرّض لمواقفها من زاوية "اصلها."

وبوصفي وطنيا اردنيا, على التحديد, فانني اشمئزّ من استخدام "الاصول" في السجال السياسي مع الخصوم. فالوطنية الاردنية, على العكس من الاتهامات الصهيوامريكية ضدها, ليست اثنية ولا قُطرية ولا اقليمية ولا رجعية ولا قَبلية, انما هي انتماء الى اطار صراعي لبناء الدولة العربية الحديثة في الحيّز الحوراني المؤابي. وهو حيّز اجتماعي تاريخي لا اثني. ولذلك, لم تتاسس الوطنية الاردنية بوصفها "انفصالا" كالاجزاء المنفصلة الاخرى عن سورية, ولا ارتكازا الى عصبية اقليمية او اثنية او دينية او مذهبية, بل أسست على برنامج سياسي لبناء دولة مستقلة دستورية حديثة, قرّر دعاتها الاوائل في مؤتمر ام قيس 1920 ان يكون علمها هو " العلم السوري ذو النجمة". وهو علم الاردن الحالي. وفي مؤتمر ام قيس - كما في المؤتمرات الوطنية اللاحقة - كان هناك اعضاء اصيلون في التاسيس الوطني من الشام ولبنان وفلسطين, من كل الاديان والمذاهب والاثنيات, انضووا في المشروع والهوية... من موقع المعارضة, مثلما كان هناك مثلهم ممن انضووا في المشروع والهوية... من موقع الحكم. فالصراع في البلد, كان دائما صراعا في الوحدة قائما على اساس اجتماعي سياسي لا على اساس الاصول والمنابت.

استعادة لحظة التاسيس التاريخي هذه ضرورة مستمرة لئلا تنزلق الوطنية الاردنية الناهضة اليوم الى العصبية, ولئلا تقلّد وطنيتنا الديمقراطية العروبية التعددية, الوطنيات العصبويّة في المنطقة.

لا حصانة لسياسي من النقد, لكن التجريح السياسي او الشخصي على اساس الاصل غير مسموح به من وجهة نظر الوطنية الاردنية, تماما مثلما ان التحصّن بالاصل لا يعفي من المسؤولية عن الفساد المالي او السياسي او سواه, ولا يمنح لاي كان مبررا لظلم او لمظلومية.

ynoon1@yahoo.com

(العرب اليوم)





  • 1 زعلتني.... 24-09-2011 | 04:43 AM

    هاي ما جبتها يا حتر..

  • 2 24-09-2011 | 04:44 AM

    لعاد الوطن البديل لمين!!!!!!!!!!!!!!!

  • 3 24-09-2011 | 05:51 AM

    good

  • 4 24-09-2011 | 08:27 AM

    لعاد ليش ...؟؟؟؟!!!!!!!

  • 5 زيد محمد النوايسة 24-09-2011 | 11:54 AM

    في الحقيقية ان اعظم...المحللين الاستراتيجين يحارون في تحليل مواقفك وتقلبك يا استاذ حتر.
    نعم هناك خطيئة ارتكبت في وصف الدولة بالفاسدةفلقد كان حرياً بالسيدة شرف ان تختلف مع البخيت وان تصف الحكومة بما تريد اما ان تصف الدولة وانت تعلم ان الدولة هي الكيان الاردني بكل مكوناته فهذا امر مرفوض ومدان بالمطلق ولا تسوية في الامر معها ومع غيرها عندما يتعلق الامر بالوطن.
    سيد حتر هل لي ان اطرح عليك وانت المدافع الشرس هذه الايام عن مشروعية الاستقالة لو اقدمت الحكومة على اقالة اي موظف شريف ونزيه غير السيد شرف هل ستحدث الغضبة المضرية للسيدة شرف بنفس الصورة؟ انتظر منك الجواب الذي لن يأتي.

  • 6 واحد قرفان 24-09-2011 | 03:26 PM

    يا أخي تكاد في كل كتاباتك تذكر أن الأردن بني من ديانات مختلفة و كأنها أصبحت عقدة لديك. الأردن بلد الأسلام الحضارة المحمدية العريقة مع كامل أحترامنا لأخوتنا المسيحين الذين نحترم و نكن لهم حسن المودة و الجوار. أما ليلى شرف فقد أخطأت بوصف "دولة" الفساد.

  • 7 الطفيله 24-09-2011 | 03:48 PM

    لماذا التشكيك في مواطنة وانتماء ليلى شرف
    ....

  • 8 مراقب 24-09-2011 | 04:20 PM

    نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :