facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن وثائق عام 1948


أ.د. سعد ابو دية
25-09-2011 01:04 PM

قبل ايام نشر الزميل الدكتور محمد المناصير معلومات عن المتطوعين الاردنيين في حرب 1948 في اللد والرمله وبين يدي كتاب حول الموضوع (كتاب يوضح قضية تاريخية هامة اللد والرملة) ارجو ان ادون مايلي:


فكرة كتاب اللد والرملة توضيح لما جرى عام 1948

كان الباحثون الإسرائيليون أسرع منا في فتح ملفات وزارة الدفاع الإسرائيلية ونشر دراسات عن معارك 1948 ومنها ما جرى في اللد والرملة. وا ذكر للقراء أن الدورية [The Middle East Journal] في عددها الصادر في خريف 2005 قد نشرت دراسة هامة قام بها الباحثان Avraham Sela, Alon Kadish عن حرب 1948 وتحديداً عن اللد وفي الدراسة نشرا معلومة غير صحيحة أن الجيش العربي أطلق النار على رئيس بلدية اللد بعد أن طلب من الوحدة العسكرية الأردنية الاستسلام.

هذا هو السبب الذي جعلني أعود للمذكرات والوثائق ومقابلات العسكريين الأردنيين الأحياء ومنهم (أديب القاسم) قائد سرية والرملة أمد الله في عمره ومنهم المرحوم (صادق الشرع) وكان في اللواء المرابط في المنطقة وقد تلطف كلاهما بمراجعة المخطوط والرد قبل نشره.
جهد آخر بذل في الكتاب:

لم اكتف بمراجعة العسكريين الأردنيين بل طلبت من أبناء المنطقة قراءة المخطوط وتلطف أحد أبناء الرملة وراجع المخطوط ونشرت رده في الكتاب علماً أنه أراد أن لا نشير لاسمه ولكن حيثما ورد التعليق كتبت تعليق من (جون. ح) وهناك دكتور يعيش في اللد هو بطرس أبو منه أرسلت إليه المخطوط وراجعه عبر الإنترنت ولم يضيف شيئاً ولكن أشاد بالجهد، وراجعت ابن رئيس بلدية اللد شاهر عزت علي الكروزن في تلك الفترة وأوضح لي ما جرى نقلاً عن والده وأن ما نشر في الدورية السابقة الذكر ليس صحيحاً لأن رئيس البلدية توفي في الستينات.
سألت أبناء جمعية اللد في جبل الحسين صباح يوم 7/4/2007م وأكدوا لي نفس المعلومات، وسألتهم عن المجزرة التي حدثت في جامع دهمش وشرحوا لي ما جرى فيها. واتصلت بالاخ صالح الكيالي رئيس بلديه سابق ونشرت ماقاله لي
بالنسبة لحادث إطلاق النار فإن الروايات تشير أن مجموعة منها (طاهر حماد ومبروك حسونة وإبراهيم حمزة ومحمد علي الكيالي رئيس البلدية ورئيس دير الروم الارثوذكس ذهبوا إلى المناضلين من أبناء اللد في مبنى الحاكم العسكري وأطلقت عليهم النار، لا أحد يعرف مصدرها، كان الجيش الأردني وعدد أفراده لا يزيد عن أربعين في اللد قد أنسحب قبل هذه الحادثة.

افتراءات لا تحصى:

لفت انتباهي أن جميع من كتب عن تلك الفترة وجه لوماً للأردن في مسألة اللد والرملة ولم يتحدث بكلمة مديح واحدة عن انتصارات 1948م في القدس كانت انتصارات مميزة بكل معنى الكلمة ومن أبطالها عبد الله التل ومحمود الموسى وحابس المجالي وآخرون.
وحتى الروايات العربية ظلمت الأردن ومنها رواية خير الدين الزركلي ومحمد حسنين هيكل ورواية عبد الله التل الأولى وفي الثانية كتب كلاماً أكثر انصافاً.

وموضوع آخر لم ينتبه له أحد وهو موضوع المتطوعين وأسمائهم وجهدهم وخلفياتهم العشائرية ولفت انتباهي أن المتطوعين في الرملة معظمهم من عشائر العبابيد الكرام وتم نشر الأسماء في الكتاب.

روايات جديدة:

وسوف يجد في الكتاب روايات جديدة لم تنشر ومنها ما تحدث به العسكريون الأردنيون إذ ظلت رواياتهم في صدروهم ومنها رواية الأخ (أديب القاسم) قائد سرية الرملة الذي صمد في موقعه لآخر لحظة وفيها أحداث بطولة صغيرة مثلاً ما قام به غازي الهنداوي في الرملة عندما سيطر على ساريتيين إسرائيليتين عسكريتين وفي هذه الحوادث وذكرها انصاف للعسكريين الأردنيين الذين قاموا بها يرحمهم الله.

محدودية المجال:

في الكتاب تفاصيل كثيرة عن الحدث خطوة خطوة ولن يكون من المتسع هنا أن نذكر كل شيء، ليعذرني القراء في ذلك ولكن أرجو أن أدون تعليقيين منشورين على الكتاب الأول.
تعليق صادق الشرع:

لقد جاء هذا الكتاب شاملاً جميع أبعاد سقوط اللد والرملة حيث بين الدكتور سعد العديد من أقوال شهود عيان ممن حضروا هذه الحرب وشاركوا فيها مشاركة عملية أو كانوا مسؤولين في القيادات المختلفة. كما أوضح تفصيلات كثيرة عن هذه المعركة جاعلاً بحثه هذا وثيقة تاريخية هامة يمكن الاعتماد عليها في أمور البحث في هذه الحرب بشكل عام وفي معركة سقوط اللد والرملة بشكل خاص.

بعد مراجعتي لهذا الكتاب فإني أجد أنه يعتبر هاماً جداً لوضعه في وثيقة تاريخية هذه المعلومات حيث ستكون في متناول جميع الباحثين الذين يريدون الخوض في هذا الموضوع مستقبلاً لأنه توخي الدقة والتوضيح في جميع المواضيع التي أشار إليها في كتابه ليساعد دراسي الموضوع وباحثيه مستقبلاً إلى الوصول إلى الحقائق التاريخية.
تعليق الفريق الركن السفير المتقاعد عيد الروضان .

1- استحضر المخطوط ذكريات الحرب العربية – الإسرائيلية الأولى عام 1948 وخاصة على الجبهة الأردنية، واسترجع بعض أشجان ومرارة النكبة على ألسنة بعض القيادات والأشخاص الذين عاصروا تلك المرحلة، مركزاً على حدث خاص من سلسلة أحداث تلك الحرب، أثير حوله لغط كبير وسيقت فيه الاتهامات بالتقصير لدرجة الخيانة للقيادة السياسية والعسكرية الأردنية، وهو حدث سقوط مدينة اللد والرملة في السهل الساحلي الفلسطيني.

2- يقودنا استذكار هذا الحدث المرير إلى الظلم الكبير والتجني المغرض الذي طال موقف القيادة السياسية الأردنية ودور الجيش العربي في الحرب العربية الإسرائيلية 1948 وكيف نجح بعض كتاب التاريخ الكاذب وصحفيي التبرير والتزوير في قلب الحقائق، وإسقاط فشل الأنظمة والجيوش التي يأتمرون بأمرها ويتبعوا لها، على الدور الأردني العسكري والسياسي في تلك الحرب وأنكروا على هذا الجيش الصغير والذي كان يعتمد اعتماداً كلياً على الإنجليز في تسليحه وإداراته أنكروا عليه نجاحه في الاحتفاظ بالقدس الشريف وأجزاء كبيرة من الضفة الغربية وحال دون سقوطها بيد الإسرائيليين، بينما كانت جيوشهم أما مهزومة أو محاصرة وهم على ما كانوا عليه مكن قدرات وإمكانات لا تقاس ولا تقارن بالأردن وجيشه.


وأخيراً
لقد نشرت هذه المعلومات الجديدة التي جاءت في الوثائق والتعليقات من عسكريين أردنيين وأبناء المنطقة في اللد والرملة توضيحاً لما جرى في تلك الفترة في ظل وضع صورة شاملة لما جرى عام 1948م وهذا ما أكده العسكريون الأردنيون الذين علقوا أو كتبوا مقدمة الكتاب الذي جاء بعنوان: [المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة]. وتكرم وزير الثقافه انئذ الاستاذ الدكتور عادل الطويسي بدعم نشر الكتاب .

أ. سعدأبوديه
الجامعة الأردنية
abudayeh@hotmail.com






  • 1 محمد قسيم محمد غادي / استراليا 25-09-2011 | 03:59 PM

    الدكتور سعد ابو ديه الاكرم الله يعطيك العافيه على هذا الجهد المميز فقد تعودنا منكم على صفاء الفكر الذي ينير الطريق كمرجع تاريخي حقيقي لتاريخ الاردن الحديث فهذا جهد مبارك ومميز داعين الله لكم بطول العمر والصحه والعافيه

  • 2 تيسير المشاقبة/ دائرة المطبوعات والنشر 25-09-2011 | 05:38 PM

    كلمات رائعة توثق تضحيات الاردنيين الاشاوس للدفاع عن فلسطين.

    بوركت تلك الجهود ،والى امام استاذنا الكبير الدكتور سعد ابو دية.

  • 3 تيسير المشاقبة/ دائرة المطبوعات والنشر 25-09-2011 | 05:38 PM

    كلمات رائعة توثق تضحيات الاردنيين الاشاوس للدفاع عن فلسطين.

    بوركت تلك الجهود ،والى امام استاذنا الكبير الدكتور سعد ابو دية.

  • 4 تيسير المشاقبة/ دائرة المطبوعات والنشر 25-09-2011 | 05:38 PM

    كلمات رائعة توثق تضحيات الاردنيين الاشاوس للدفاع عن فلسطين.

    بوركت تلك الجهود ،والى امام استاذنا الكبير الدكتور سعد ابو دية.

  • 5 تيسير المشاقبة/ دائرة المطبوعات والنشر 25-09-2011 | 05:38 PM

    كلمات رائعة توثق تضحيات الاردنيين الاشاوس للدفاع عن فلسطين.

    بوركت تلك الجهود ،والى امام استاذنا الكبير الدكتور سعد ابو دية.

  • 6 موضوع مهم 25-09-2011 | 06:00 PM

    موضوع مهم علما بان مضمون الكتاب استفز كثير من القراء!

  • 7 محمد/ اللداوي 25-09-2011 | 10:43 PM

    الحمد لله ان يكون امثالك منصفين للاردنيين...بشكل محايد بعيد عن اي نكهة عنصرية اقليمية بالتغني عن ابطال من اللد وابطال من الاردن...ليت سياسي اليوم يعملون بهذا النهج لتوحيد ابناء هذا الوطن...والتصدي لمن يحاول تفتيث هذه الوحدة في وجه العدو...المستفيد الوحيد من هذه الفتنة المقيتة ...في وقت احوج ما نحتاج اليه من توحيد الهمم والصفوف نحو عدو واحد..سلب الوطن وشرد الاهل..بالله عليك يا دكتور ان تثقل علينا بما يوحد امتنا ويغذي فكرها بما كان الابتء والاجداد..يصنعون ليعلم الجيل الحديث كيف هي معنى الوحدة الوطنية والالتفاف حول الراية العربية...ذات طابع قومي عربي...لقد...اثلجت صدورونا بهذا الكلام الطيب...وبارك الله فيكم..ورحم الله ابناء اللد والرملة واربد والسلط ووعان والكرك والطفيلة الذين ضحوا ورووا بدمائهم ثرى هذا الوطن على ضفتيه الشرقية والغربية........

  • 8 محمود ابو زيتون 26-09-2011 | 12:00 AM

    الاخ الفاضل الدكتور سعد ابو ديه حفظك الله من كل سوء
    لقد اثريت المكتبة الاردنية والعربية بما لديك من معلومات تاريخيه مهمة خاصة عن منطقتنا واريد ان ادلك على شخص انهى خدمته العسكرية كضابط في الجيش الاردني الباسل وخدم في منطقة اللد والرملة ومعلوماته ثرية وكبيرة وموثقة ويمكن الرجوع اليه واسمه علي نعيم الصمادي سكان المحطة

  • 9 26-09-2011 | 12:01 AM

    ياريت يحلوا عنا

  • 10 تل 26-09-2011 | 12:20 AM

    غقل

  • 11 26-09-2011 | 12:47 AM

    رائع


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :