facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بعد أشهر من الحوار .. التوصية ببطاقة غبية


سلامه الدرعاوي
13-10-2011 04:00 AM

لم اكن ارغب بكتابة اي شيء عن لجنة الحوار الاقتصادي التي استقلت منها بعد يومين من تشكيلها لقناعتي انها مصممة لبحث موضوع ازالة الدعم عن المحروقات, لكن توصية احدى لجانها باستخدام باقة ذكية لشراء السلع الاساسية يدفعني لتسليط الضوء على هذه التوصية.

في البداية اتساءل لماذا سميت ببطاقة ذكية رغم انه لا يوجد فيها من الذكاء بشيء, فهي مستخدمة على اشكال مختلفة منذ عشرات السنين في دول العالم ومن ابرزها في منطقة الخليج العربي, لكن مع توجيهها لغير المواطنين هناك, وفي الغالب جرى التراجع عنها تدريجيا, بعد ان اثبتت فشلها وغباء اهدافها.

واضح من ان الحكومة مصرة على تمرير رفع اسعار المحروقات لكنها لا تتجرأ على اتخاذ مثل هذا القرار وحدها? فهي تدير حوارا بتفصيل معين يناسبها من خلال توجيه دفة النقاش الى موضوع الدعم وكان الاقتصاد الاردني خلا من الازمات والاختلالات ولم يبقى سوى فاتورة الدعم.

اذا ارادت الحكومة ازالة الدعم عن المحروقات وبعض السلع فإنها لا تستطيع اتخاذ مثل هذا القرار الا اذا اختارت الوقت المناسب لذلك. اما الآن فهو انتحار سياسي واقتصادي معا, ومن يدفع بهذا الاتجاه في الواقت الراهن فهو يضع لغما للحكومة ويقود البلاد نحو مستوى جديد من الاحتجاجات والاعتصامات.

الدعم الحكومي للمحروقات هو ضرورة في الوقت الراهن, وبما ان الحكومة لا تمتلك اصلا ادوات حقيقية وفاعلة للحوار مع فعاليات المجتمع من جهة, ولم تكن قادرة على احداث تحسن نوعي في مستوى معيشة المواطنين فان الدعم هو عبارة عن مخدر لازمة اجتماعية ما زالت تتغطى بعض العوامل منها الدعم وإلا لانفجر الوضع خاصة ان المشهد الداخلي مهيأ لمثل هذا النوع من الصراع او الاحتجاج.

تأخير النظر في قرار الدعم أمر مطلوب في الوقت الراهن خاصة ان هناك منحا عربية ومساعدات استثنائية ساهمت بتعويض دعم الخزينة وبالتالي من الافضل ترحيل النقاش حول تلك السياسة لحين هدوء الشارع الذي اولى متطلبا آخر والذي لا يهدف في النهاية إلا الى تأزيم المشهد الداخلي.

salamah.darawi@gmail.com

(العرب اليوم)





  • 1 احمد ال 13-10-2011 | 12:22 PM

    اذا كان هنالك توجه حقيقي لارفع الدعم عن المحروقات من قبل الحكومة الرشيدة وهي ليست بذلك ..فاننا نحن كمواطنون نتساءل ومن حقنا ان نتساءل ..كم يقدر الدعم الخليجي لنا .؟وكم يقدر السعر التفضيلي لنا ؟ وماهو حجم الاتفاقية النفطية الموقعة مع حكومة المالكي سيئ الذكر؟..ونتساءل ايضا ؟..ايين عوائد صندوق التخاصية.. حين بيعت ممتلكات الدولة الاردنية ..من تعدين واتصالات وغير ذلك..ونتسساءل ايضضا عن الرواتب الخيالية التي تصرف هنا وهناك ..ونتساءل عن المناطق التنموية واين وصلت في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية..وتخفيف حدة الفقر والبطالة ...الدولة في خطر وتعيش في مأزق حقيقي ..متمثل بالتحدي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاخلاقي

  • 2 بطاقة غبية يستخدمها خبير ذكي 13-10-2011 | 01:03 PM

    مشروع البطاقة الذكية هو لخدمة اصحاب اجندات من الديجيتال وتم الالتفاف عن طريقة تنفيذه فاصبحت الحجج ان المرحلة الاولى لاستخدام البطاقةفي الانتخابات والرخصة والتامين الصحي والمرحلة الثانية دعم الحروقات والمواد التموينية والحقيقة انه لا يمكن تنفيذ المشروع من الناحية الفنية قبل موعد الانتخابات اي شبه مستحيل والحقيقة المرة ان المشروع سيكلف الدولة 150 مليون على الاقل.

  • 3 حيران 13-10-2011 | 01:12 PM

    اعتقد ان الحكومة اعلنت قبل فترة تخليها عن فكرة دعم الخبز عن طريق البطاقة الذكية هذه لماذا تعود لها الان
    كذلك دولة الامارات المليئة بالنقود لم تنجح لغاية الان باستخدام البطاقة الذكية لكثرة ما تحتاجه من داتابيس ومن ..... الخ فكيف بنا نحن نستطيع فعل ذلك بعدة اشهر
    وما هي الكلفة لهذه البطاقة الذكية
    اعتقد ان هنالك مشروع بطاقة امنة موجود لدى دائرة الاحوال المدنية والجوازات لملذا لا يتم انهاءالاحالة لغاية الان؟

  • 4 انسان عادي جدا 13-10-2011 | 01:13 PM

    جربنا الكوبونات وجربنا الضرائب وجربنا النقد الدولي وبعدها الجيبه مخزوقه , ما بدنا لا بطاقات ذكيه ولا غبيه مطلوب اقتصاديين أذكياء لا ينظرون الى فلوس الناس اللي في ايديهم ولا ينظرون الى خبز الناس بل ينظرون الى جيبة ةالحكومه المخزوقه ويسكروها لأن الحكومه تصرف من ايد واسعه على حالها كأنها دوله خليجيه وعندما تتذكر الميزانيه تنتبه للمواطن للتحصيل منه , مثل خطوة البلديات الجديده واتي ستزيد من المصاريف وبدون خدمات جديده.

  • 5 abu hassan 13-10-2011 | 01:40 PM

    الله يخليك عين على الحكومة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :