غالبية المسؤولين العرب يملك كلٌّ منهم صَلْعة ( تْجيب الخمير وخمير الخمير ) ..تنفع أن تكون ( حوّاشة مصاري ) إذا ما عملنا فيها ثقباً من الأعلى ..!!
الصلعان العرب يمتلكون رؤوساً هي أقرب لـِ ( السطوح ) على رأي الكوميديان وحيد سيف ؛ من أي شيء آخر ..لذا ؛ فأغلبهم يتكلّمون كلاماً ( سطحيّاً ) ..!!

كثير من الناس يعتقدون أن الصَّلَع مرتبط بالذكاء ..وكلّما كانت الصلعة مكشوفة أكثر ؛ كلّما زادت نسبة العبقريّة ؛ وأكثر ناس يروِّجون لذلك هم الصلعان أنفسهم ..!!

مع أن تجربة العرب مع المسؤولين الصلعان تُثبت للمرّة الألف أن الصلع دليل على أن صاحب الصلعة رجل ( حالط مالط ) أو ( لابِسْ زِقْ من فوق ) يعني ..فاقد للغطاء ..يعني مكشوف عَ الآخر ..!!

فلماذا الإصرار على التباهي بالصلعة واعتبارها من علامات المُفكّرين ..؟؟ لو كانت كذلك ؛ لماذا لا تتباهى ( هيفاء وهبي ) بالارتباط برجل أصلع ..؟؟ و لماذا لا نسمع أغنية واحدة تتغزّل بصلعة المحبوب مثل العينين و الهضامة والشعر المسبسب..؟؟ صحيح ..ليش ما تطلع علينا مطربة تتشلّح أكثر وأكثر وتقول : أنا أتشلّح مثل صلعة حبيبي ...أو ..يا صلعتك ؛ يا واد يا تقيل .... أموت بقرعتك ؛ وعذابي طويل...!!

لديّ اقتراح يقول : يجب جَمْع المسؤولين الصُّلْعان العرب جميعهم عند أي ( بِرْكة مَيّة ) ونَصُفُّهم على الدُّوْر ..وكل واحد نغطِّسْ صلعته في الميّة عشان نشوف الصلعة تنفِّس من وين ..؟؟ وبذاك نستطيع حصر المشكلة ومعرفة الصلعة الصالحة للقرار العربي من الصلعة إللي فاضحتنا و جايبتلنا الدَّوَرْ ..!!!

طبعاً هذا الكلام يُستثنى منه جميع الصلعان غير المسؤولين ..يعني واحد مثل الزميل ( زهير العزّة ) مدير تحرير الأنباط ؛ طول النهار يشدّ بشعر راسو وهو يندب حظ العرب لحد ما كَتّ كل شعر راسو ما عدا شعرتين ظلّنْ ..وحدة للتذكير بأنّ هنا كان في يوم الأيّام شعر ..والشعرة الأخرى عشان ( البريستيج ) تبعو ما يتخربط ..!!

ويُستثنى أيضاً ..أي إمرأة صلعاء حتى لو كانت مسؤولة ..لأن تساقط الشعر عند النساء في منطقة الرأس بالذات بعيد كلّيّاً عن السياسة ؛ بل سببه الوحيد أن المرأة الصلعاء فقدت شعرها لعوامل كثيرة أهمها أنها كلّما وقفت أمام المرآة حسدت حالها وهي تمعط بشعرها شعرة شعرة وتقول : ألبس الجينز ؟؟ لأ القماش ألْيَقْلي !!..أحط صبغة ؟؟ لأ الميش أحلى ..!! ألبس نظارات ؟؟ لأ عدسات أضب ..!! طيّبْ ؛ أحطّ (...) وإلاّ بلاش أحكيها ..؟؟ لأ خلّي الدَّم للرُّكَبْ ...!!