عمون - (يو بي أي) - أعلن رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة، الأربعاء، عن تشكيلة حكومته الجديدة، وهي ثلاثينية تضم وزارة جديدة لشؤون المرأة.

وأعلن الطراونة عن تشكيل الحكومة الـ96 منذ نشأة إمارة شرق الأردن عام 1921، والحكومة الـ13 منذ تولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية في البلاد عام 1999

وضمّت الحكومة الجديدة الى الطراونة، 29 وزيراً، منهم 12 من الحكومة السابقة و17 وزيراً جديداً، واستحدثت وزارة جديدة لشؤون المرأة، كما شملت على وزراء من التكنوقراط

ودخل الحكومة 17 وزيراً جديداً منهم: عاطف التل وزيراً للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات (وزير أسبق )

وسميح المعايطة وزير دولة لشؤون الإعلام والإتصال، كان يتولى رئاسة هيئة تحرير صحيفة "العرب اليوم"، وعضواً بالحركة الإسلامية وتولى منصب نائب رئيس تحرير صحيفة "السبيل الإسلامية" وعضو مجلس إدارة عام 1993، ولكنه ابتعد عن الحركة تنظيمياً ولكن بقي قريباً منهم .

ونوفان العجارمة وزيراً للتنمية السياسية، وكان يعمل أستاذاً لمادة القانون بالجامعة الأردنية .

وعاطف عضيبات وزيراً للعمل، وكان يشغل رئيس المجلس الأعلى للشباب السابق

وكامل السعيد وزيراً لشؤون رئاسة مجلس الوزراء والتشريع، وكان يشغل عميد كلية الحقوق بالجامعة الأردنية .

ويوسف كاسب الجازي وزير دولة، وهو متقاعد عسكري ويملك ثقلاً عشائرياً من عشائر الحويطات التي تتواجد في جنوب البلاد .

وفايز السعودي وزيراً للتربية والتعليم، وهو خبير تربوي متخصص .

وخليفة خالد السليمان وزيرًا للعدل، وكان قاضياً في محكمة التمييز.

ووجيه العزايزة وزيراً للتنمية الإجتماعية (وزير أسبق) من أصل فلسطيني وهو من فلسطيني 1948 من قرية دبوريا .

ومحمد النجار وزيراً للمياه والري ( وزير أسبق ).

ووجيه عويس وزيراً للتعليم العالي (وزير أسبق )

وشراري الشخانبة وزيراً للشؤون البرلمانية (وزير أسبق ) .

وغالب الزعبي وزيراً للداخلية (وزير أسبق) في حكومات متعددة ويتمتع بخلفية أمنية وسياسية وكان ضابطاً في بدايات حياته .

وهاشم المساعيد وزيراً للنقل، وهو يدخل الحياة السياسية لأول مرة في حياته .

وسليمان الحافظ وزيراً للمالية ( وزير أسبق ) .

ونادية محمد هاشم (نادية العالول) وزيرة دولة لشؤون المرأة، وهي كاتبة وأديبة .

شبيب عماري وزيراً للصناعة والتجارة، وكان يشغل رئيس مجلس إدارة شركة الإتصالات الأردنية (أورانج ) .

وأبقى رئيس الحكومة الأردنية على 13 وزيراً من حكومة عون الخصاونة التي أقالها الملك الأسبوع الماضي، وهم ناصر جودة وزيراً للخارجية، وعبد السلام العبادي وزيراً للأوقاف والمقدسات الإسلامية، وعلاء البطاينة وزيراً للطاقة والثروة المعدنية (كان يشغل وزيرا للنقل في حكومة الخصاونة)، وجعفر حسان وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي، ويحي الكسبي وزيراً للأشغال العامة والإسكان، وعبد اللطيف وريكات وزيراً للصحة العامة، وصلاح جرار وزيراً للثقافة، وياسين الخياط وزيراً للبيئة، وإخليف الخوالدة وزيراً لتطوير القطاع العام، ونايف حميدي الفايز وزيراً للسياحة والآثار، وماهر أبو السمن وزيراً للبلديات، وأحمد آل خطاب وزيراً للزراعة .

وكان رئيس الحكومة فايز الطراونة أعلن مؤخرا أنه ينوي تشكيل حكومة "رشيقة" عبر دمج وزارات ببعضها البعض، إلا أنه لم يدمج أية وزارات ببعض .

وقال مراقبون أردنيون إن البعد القانوني في الحكومة الجديدة هو أقل من الحكومة السابقة وهي أقرب إلى التكنوقراط، وهي حكومة متخصّصة وجميع من دخلها مجرّبون .

وبقي عدد الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة هو نفس عددها في الحكومات السابقة، الأمر الذي ردّه المراقبون الى وجود ضغوط مورست على الطراونة .

يذكر أن فايز الطراونة هو ممن يوصفون في الأردن بـ"الحرس القديم"، وكان رئيساً للوزراء في الأعوام 1998 و1999، وشهد عهده وفاة الملك الحسين بن طلال، وانتقال السلطة للملك عبد الله الثاني بن الحسين، عُيّن خلفاً لعون الخصاونة الذي قدّم استقالته في 26 نيسان/أبريل الماضي.