facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حياة أسر إسلاميين في المغرب تنقلب بعد إدانة الزوج بالسجن


10-05-2012 02:27 PM

عمون - انقلبت حياة عدد مهم من عائلات المعتقلين الإسلاميين في المغرب، الذين أدينوا على خلفية اعتداءات 16 أيار (مايو) الإرهابية سنة 2003، أو في ملفات تتعلق بتجنيد شباب قصد إرسالهم لبؤر التوتر في العراق وأفغانستان والصومال، رأسا على عقب، بعد عدم تمكنهم من التأقلم مع الوضع الجديد، الذي فرضه غياب رب الأسرة.
......
الرباط: فيما اختارت بعض زوجات الاسلاميين المحكومين لفترات طويلة البحث عن مختلف الوسائل لإعالة الأسرة والحيلولة دون سلك أبنائهن مسارات منحرفة، قررت أخريات تغيير نمط حياتهن، بعد تطليق "الزوج المعتقل"، وخلع الحجاب.

وهنا نستحضر حالة زوجة أحد المعتقلين، التي توجهت إلى بلجيكا قصد إجراء عملية جراحية على عينها، قبل أن تقرر البقاء هناك، بعد إرسال طلب الطلاق من الزوج عبر المحكمة، والاقتران برجل آخر في الديار الأوروبية، عقب خلع الحجاب.
وليست هذه هي الحالة الوحيدة الواردة في هذا الصدد، إذ أن بعض الزوجات لم يتحملن الظروف القاسية، التي فرضت عليهن بعد حبس المعيل، فاخترن تغيير حياتهن بشكل كامل، وامتهان نشاطات مختلفة.

أما بعض المعتقلين، الذين غادروا أسوار السجن، عقب إنهاء عقوبتهم الحبسية، فقاموا بنزع ثوب "الالتزام" وارتدوا ثوب "الانحراف"، واتباع مسارات غير متوقعة، وهو ما حدث مع بعض أبنائهم أيضا.
من الحجاب الى البكيني

وفي هذا الإطار، قال عبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، إنه، منذ انطلاق حملة الاعتقالات والمحاكمات، بدأت مآسي الزوجات والأبناء تكبر.

مشيرا إلى أن هناك من الزوجات اللواتي وجدن أنفسهن بين عشية وضحاها يعانين الأمرين ما بين فقدان رب الأسرة، ومواجهة متاعب الحياة اليومية، وأداء مصاريف الكراء والدواء والطعام، من اخترن الصبر وتسمك بالزوج والأبناء، في حين فضلت أخريات "الانفصال والابتعاد بعدما أغلقت في وجوههن أبواب الأمل، واقتحمن أبواب الشغل أو تدبر حياتهن بالشكل الذي يرضيهن".

وأضاف عبد الرحيم مهتاد، في تصريح لـ "إيلاف": "الآن، وبعد مضي حوالي 9 سنوات من الاعتقال، تعقدت الأمور أكثر، إذ أن الأطفال، الذين كانوا صغارا بالأمس، أصبحوا مراهقين، وأثر اعتقال الأب على الأسرة، ما حذا ببعض الأمهات إلى تزويج بناتهن وهن قاصرات، ومن دون توثيق للعقود، خوفا عليهن من السقوط في أحضان الرذيلة، حسب قولهن، في حين أن عدد من الأطفال الذكور سلكوا مسالك عدة ما بين دخول عالم التشغيل المبكر والجنوح، ومنهم من ولج سجون القاصرين".

من جهته، قال علي الشعباني، باحث في علم الاجتماع، إن "التحول في الاتجاه السلبي يمكن أن يحدث بسبب غياب معيل العائلة، الذي يؤدي عدم وجوده إلى وقوع اضطرابات كثيرة داخل الأسرة، على جانب الوضعية النفسية والاجتماعية التي تصبح عليها الزوجة".

وأكد علي الشعباني، في تصريح لـ "إيلاف" أن "التحولات قد تكون استثنائية في بعض الحالات، إذ ليس بالضرورة أن تكون جميعها متشابهة"، مبرزا أن "الوضعية الصعبة هي الشيء الوحيد الذي تشترك فيه جميع العائلات.

وأضاف الباحث في علم الاجتماع: "مراجعة أو التخلي تماما عن ما كان يؤمن به الآباء قد لا يكون عند الجميع، بل لدى مجموعة فقط"، موضحا أن "العائلة تعيش اضطرابات كثيرة ما بين البيت، والسجن، والمحاكم".

وذكر أن "حياة عائلات هؤلاء المعتقلين تتمحور حول هذه القضايا الثلاثة، ولا يمكن نهائياً أن نجد زوجات أحد المعتقلين تتابع حياتها بشكل عادي".

ووجد عدد من المعتقلين صعوبة في التأقلم داخل المجتمع، بعد مغادرتهم أسوار السجن، خاصة أولئك الذين انقلبت حياة أسرهم الصغيرة رأسا على عقب، عقب عدم تمكن الزوجة من تحمل الظروف القاسية التي فرضها غياب المعيل.
ايلاف.





  • 1 مسلم ليبرالي 10-05-2012 | 02:40 PM

    لة لة لة كل هذة المصائب انهالت عليهم لأنهم مسلمين ... مجنون بيحكي وعاقل بيسمع

  • 2 سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله 10-05-2012 | 02:58 PM

    قلت انا سبحان الله وكم من نساء هن بارواح الرجال .... اذ قاموا على ابنائهم وبناتهم احسن التربية منبعها صبرا جميل والله المستعان ....
    فاين نصيب هؤلاء من كلامنا وحبرنا .... عجبا
    . وان امراة تزاحم رسول الله صلى الله عليه وسلم هي من مات عنها زوجها فاحسنت تربيتهم ... فانظر عظم الجزاء مع عظم البلاء............
    واقول لمن لبسن ثوب الانحراف ولم تتق الله في نفسها ولا زوجها حسبي الله ونعم الوكيل وهداها الله وسدد خطاها ... ولمن اصر --( وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون ) .

  • 3 ابوحسن 10-05-2012 | 03:10 PM


    إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ

    صدق الله العظيم

  • 4 سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله 10-05-2012 | 03:37 PM

    صورة خادشة للحياء
    ولا تليق بالوردة التي تتوسطها

  • 5 أحمد الحاج محمود الحياري - جدة 10-05-2012 | 04:53 PM

    " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "

  • 6 متابع 10-05-2012 | 05:02 PM

    صورة تخدش الحياء وليس ضروري وضع ورده بين شوك الرجاء سحب الصورة وعدم وضع من ترتدي لباس العفه والطهر بينهم

  • 7 اااا 10-05-2012 | 08:11 PM

    الصوره مل لهل دخل بالموضوع
    خافوا الله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :